كانت علاقة نانسي المتحررة و مراد النياك علاقة متقلبة رغم قوتها. علاقة كانت تقوى حد أن يتعاشرا كزوج و زوجة و تضعف حد ان يمر الواحد برفيقه في كلية الآثار جامعة القاهرة و كأنهما لم يسبق لهما معرفة! حصلت القطيعة بينهما على أثر وشاية من الزملاء من الدارسين و الدارسات في كلية الآثار فرق حبل الوصال حتى كاد أن ينقطع و حد أن يتراسلا فقط عبر شات الفيس بوك و الرسائل النصية و هما اللذان كان الواحد منهما ظل الآخر! ثم زال الخلاف و عادت علاقة نانسي المتحررة بمراد النياك قوية متينة بعد أن انكشف سر الخلاف فصارت بينهما قبلات حامية و نيك مثير في معبد الكرنك في رحلة راقصة شتوية إلى الأقصر.
في فصل الشتاء و في منتصفه وبمناسبة عيد ميلاد نانسي المتحررة , قام مراد و نانسي بترتيب رحلة إلى الأقصر. دارت الدعاوي على كل من بالدفعة فوافق من وافق و امتنع من امتنع عن رحلة مقدر لها ثلاث أيام إقامة هنالك إذ تغطي يوم الخميس و يوم الجمعة و السبت على أن يعودوا الأحد. وافق الطلاب مثنى مثنى من العشاق خاصة فقاموا بالاتفاق مع أوتوبيس مجهز للرحلات. في الصباح الباكر استقلوه و نانسي المتحررة معلقة بيد مراد النياك! لأصف لكم نانسي ذلك اليوم. كانت ترتدي بنطال ضيق جداً يعرف بالليجن جلد النمر و فوقه بودي عاري الزراعين على برد الشتاء! ولكن نانسي فتاة ممتلئة البدن في غير سمنة ممتلئة الردفين و الصدر عفية شديدة الشبق! نانسي تشبه في ملامحها الممثلة القديمة برلتني عبد الحميد و في نفس عودها البض بوجه الممثلة وفاء عامر! أما مراد فهو نسخة من الفنان الشاب احمد عز إلا أن عيونه سود واسعة! رحب بهما سائق الأوتوبيس و ابتسم و صعد العشاق ثنائي ثنائي ولم يكد ينطلق حتى راحت زجاجات البيرة تفض فيسمع لها طرقعة و ترفع على الشفاة! ثم راحت طبول الرقص, في هكذا رحلة راقصة تبشر بقبلات حامية و نيك مثير , تدق و موسيقى شرقية راقصة تُدار من الهواتف المحمولة فتتحزم نانسي المتحررة من وسطها و تتمايل و تهتز بردفين عريضين و تتثنى على أيقاع الطبلة! راحت بزازها العامرة تتأرجح فوق صدرها و عيون مراد معلقة بهما فتغمز له فيغمز لها و يرفع زجاجة البيرة فوق فمه فتبتسم! راحت الأكف تصفق الأكف في تصفيق حاد و أخذت نانسي تتثنى كما الحية فتسري إلى النفوس منها شهوة الرجل إلى الأنثى.
راحت نانسي ترفع قدمها اليمنى على طرف أصبعها الأكبر و تتراقص و تتمايل فيصير جسمها اللين الطري كالعجينة و يرفرف خلفها شعرها الكستنائي الطويل و تميل و تنحني بعامر صدرها فوق وجه مراد فتزداد حدة التصفيق و تتقي شفة باقي الشلة! كان السائق كذلك يتبع بناظريه من مرآته تلك العجينة من الأنوثة وهي تتلوى حتى كاد ينسى قيادته! كاد ينحرف عن جادة الطريق لترتمي نانسي ضاحكة فوق مراد ليستقبلها الأخير بين زراعيه و تلتقي الأعين فتلتحم الشفاة المحمومة في قبلات حامية! ثم ينهض مراد و يراقصها ثم قام كل ثنائي أسوة بهما و بدأت زجاجات البيرة تقدح في بعضها في صحة العاشقين ليبدأ أورجي التهارش و حك الجلد على الجلد!! قام أحدهم بتقديم إحدى زجاجات البيرة للسائق الذي ضحك و غمز له! أرخت المجموعة المرتحلة ستائر الأوتوبيس قليلاُ و أشعة الشمس تتسلل على استحياء من بين الغيوم البيضاء المتناثرة في صفحة السماء ذلك اليوم الشبيه بالصحو! دارت الرؤوس من فعل الشهوة قبل فعل البيرة وحميت الرغبات مع حرارة ذلك اليوم الدافئ وراحت كفا مراد تتحسسان أعلى زراعي نانسي المتحررة بشهوة بالغة بعد طول انقطاع. غاصت أصابعه الطويلة الشبقة في لحمها وراحت تمسدها ! أرخاهما إلى جانبي بزازها الكبيرة وراح يضغطهما بقوة يتحسسها بشبق بالغ ! ثم التصقت الشفاة بالشفاة لترف قبلات حامية يُسمع لها طرقعة. كان السائق يرقب ذلك و يلعن حظه العاثر مع زوجته التي لا تشبه تلك الفتيات الآنسات من قريب أو بعيد! شب زبره كما شبت بقية الأزيار في بناطيلها تطلب الأكساس الرابضة ما بين الأفخاذ و الأرداف المهتزة! كان كل ثنائي مشغول بحاله فراحت يدا مراد تدعكان بزاز نانسي و الفم قد أطبق على الفم حتى ارتخيا كلاهما فوق كرسييهما و غاصا فيهما! أولج لسانه في فمها يلعق رضابه العذب ثم راح يخرجه فيهمس لها: بعشقك… ذبلت عينا نانسي من خدر الرغبة وهمست تجيبه: بأموت فيك…ثم احتضنت شفتاها الممتلئتين قليلاً شفتي مراد و أطبقت الجفون في قبلات حامية لو تحبل منها أنثى حبلت نانسي المتحررة! راحت يداه تدلكان جسدها و تقرص حلماتها حتى أرخت نانسي جيدها فوق الكرسي الذي أشبه كنبة الأنتريه! جثم مراد النياك فوق صدرها و يداه تتسللان أسفل بنطالها و ما زلت الشفاة تعانق الشفاة!…يتبع…