لم أعلم بحقيقة زوجي, هادي 30 عام, و رغباته الجنسية الشاذة و صاحبه زير النساء إلا بعد فترة من زواجي منه. فانا, رباب 27 عام, كنت شديدة التحفظ في ملابسي و علاقاتي بأهل زوجي و بزملائي في العمل و شديدة المحافظة حتى في عملية إتيان زوجي لي. كان ذلك في بدء زواجنا الذي سبقته فترة خطوبة لم تتجاوز العام كنت فيها اعمل و هو يعمل فلم أكن لأسبر غوره الحقيقي. فقد كان يزورني بوجه مقنع غير وجهه الواقعي الذي لم يلبث بعد عام من الزواج أن ينحسر من فوقه حتى تكشف عن رغباته الجنسية الشاذة و التي غمسني فيها.
خلال التقائنا كرجل و امرأة نمارس الحب, بدأت ألحظ أن زوجي تثيره ذكر أسماء زميلاتي أو بنات جيراننا اللواتي يعرفهن. كان يُستثار بشدة و يشتد في تعامله معي و تحرشه بي , فكنت لذلك أزيده من ذكرهن و أنا لا أعلم سيؤول إليه الوضع. فكنت أعلم أن زوجي عالي الشهوة و أن له مغامرات قبل زواجنا فلم يتورع أن يذكر لي ذلك و كان يريدني أن أعترف له بعلاقتي مع الشباب قبل زواجنا فكنت فقط أبتسم وأخجل منه غير ان مع مرور الأيام بات يُلح علي فكنت أُجاريه مستهدفةً فقط متعتنا التي كانت تحصل بيننا. لم يكن زوجي يخلص في علاقته معي ؛ فكنت افتش في جيوب قمصانه و بناطيله و أشتم روائح أنثوية غريبة! حتى هاتفه المحمول كانت لتهدأ رسائل الغرام التي تتوارد إليه من عشيقاته! إلا أنّ علاقتنا الجنسية كانت لا تنقطع و كان يتفنن فيها. رويداً رويداً صار ذكر أسماء أصدقاءه أثناء الجماع يثيرني جداً و كنت أخي ذلك عنه غير أنّه كان يكشفني بأن يتفحص سوائل كسي عند كلامه عن صاحبه زير النساء كارم. كان حينها ينفعل بما ينساب من داخلي من ماء شهوتي فكان ينحب يدس فمه فيه فينكب عليه لعقاً شديداً .
الحقيقة أنني التقيت صاحبه زير النساء كارم و لم أكن استريح له .لعينيه المتفحصتين! كنت احسّ أن عينيه تنفذ إلى ما وراء ثيابي فتعريني فأرتعش و أصاب بالقشعريرة! .بدأ كارم صاحب زوجي يزورنا هو و امرأته وبدأت أستلطفه شيئاً فشيئاً و خاصة بعد أن اخبرني زوجي أنه من اعز أصدقائه الذين تعرف عليهم من قريب.كان كارم لطيفاً وقوي الشخصية بذات الوقت وهو ما بدأت أستشعره. لم تكت لتمر مناسبة اﻻ ويقدم لي هدية مما استثار استغرابي! كان ذلك جديداً علينا ؛ لم يكن في قاموس حياتنا أنا و زوجي! غير أن زوجي و أنا معه لم نكن لنحرج صديقه الكريم فنرد هدياه فكنت و زوجي نقول” ما هو أحنا هنهاديه هو ومراته برده…”. تكررت زيارته لنا مصطحباً زوجته السمراء اللون الجميلة الملامح متهدلة الصدر التي تقصرني بنحو العشر سنتيمترات. و يبدو أنها كانت تغار مني لجمالي الذي يفوقها من بياض وجه و امتلاء جسد في غير ترهل و امتشاق عود. غير أن زوجي برغباته الجنسية الشاذة كان غالباً ما يغيظني بردفي سوزان زوجة صاحبه زير النساء كارم:” بصراحة سوزان عليها جوز أرداف… أيه حاجة تهبل..”. كنت أحدجه بنظرة غاضبة؛ فهو لم ينظر غلا لمؤخرتها الممتلئة التي ترجح مؤخرتي المتوسطة الحجم و لم يأخذني كلي كأنثى دفعة واحدة و يشهد بجمالي و أنوثتي كما يعترف بها الجميع حتى من اهل بيته و أقاربه! فقط كنت أعاتبه و أوليه ظهري لائمةً:” بجد انت ما بتشوفش….”. لمدة أسبوع كان زوجي هادي يجامعني دون ذكر كارم الذي بدأ يشوقني أن أسمع أسمه. فقد أصبحت اشعر بشيء من الإثارة اتجاه هذا الرجل وكنت أتمنى ان يأتي زوجي على سيرته خلال الجماع غير انه لم يفعل ولم اتجرا انا أيضاً للبوح بذلك. كنا عندما نسهر سوياً في منزلنا نتاول عشائنا و شرابنا جميعاً معاً دون تفرقة, بينما حين كنا نقصد منزل كارم كانت زوجته, لغيرتها مني, تأخذني إلى غرفته للدردشة كما كانت تزعم. كان كارم ذلك يدخل علينا بحجة طلب من زوجته أن تقدم الضيافة لزوجي في الخارج لأدرك من لحظاته تجاهي أنه شهواني كبير . لم يكن ليراعي حجابي و محافظتي! كان كارم يدافع عني ويمدحني حينما كان زوجي هادي بحضرتنا جميعاً يذكر أنه سيتزوج بأخرى. بل أكثر من ذلك وهو أنه راح يذكر محاسني و جمالي!في تلك الليلة عدنا لمنزلنا ليعود زوجي و يذكرني بردفي امرأة صاحبه كارم فانفعلت عليه وقلت:” هادي ! انت غبي … أكيد غبي.. دا صاحبك نفسه بياكلني بعنيه! فحدجني مستغرباً مستنكراً:” بجد ! أمتى؟!” فأجبته بزاوية عيني مبتعدة عنه:” لما كان يدخل علينا الاوضة..”. لم ينبس زوجي ببنت شفة وقد توقعت أنه سوف يذكره لي تلك الليلة في الفراش ليرضي رغباته الجنسية الشاذة إلا انه لم يفعل. الحقيقة أن رؤية كارم أو ذكر اسمه أصبحت تهيجني بشدة بل أنني احتلمت به ذات ليلة وهو يضاجعني في سريري!.. يتبع…