أهلاً بالجميع. أنغام فتاة جميلة تبلغ من العمر الخامسة والعشرين، ولديه قوام جميل وجذاب. ولديها سمعة جيدة في العمل. وهي شخصية ذكية وأمينة. وأنا شخص إداري في المكتب وهي أنتقلت إلى قسمي منذ حوالي شهرين أو ثلاثة. وهي تجلس بالقرب من مكتبي. ودائماً تبتسم كلما مرت بي. وأنا مديرها. والشهر الماضي كان عيد ميلادها وفريق الأتش آر أرسل إيميل إلى الموظفين كالمعتاد. وأنا عبرت لها عن أمنياتي قائلاً : “أنغام كل سنة وأنتي طيبة، وإن شاء سنة سعيدة عليكي.” لم أكن أعلم إنها فتاة متزوجة. وفيما بعد عرفت أنها تزوجت منذ ستة أشهر وزوجها يعمل في أوروبا. وهي تعيش بمفردها بما أنها فتاة عاملة. وفي إحدى المرات حدث أن تشاركنا الطاولة في الكافيتريا خلال وقت الغداء في المكتب لإنه لم يكن هناك مكان آخر متاح. وهذه كانت المرة الأولى التي أتحدث إلى زميلتي في العمل بشكل شخصي. وسألتها عن عائلتها وتفاصيل أخرى عامة. وهي أخبرتني أن عائلتها لا تعيش في نفس المدينة وهي تعيش بمفردها الآن. وبعد بضعة أيام أرسلت لي إيميل تقول لي فيه أنها ستأخذ ثلاثة أسابيع إجازة للذهاب إلى أوروبا لمقابلة زوجها في وقت ما في أبريل العام القادم. وبما أنها كانت تطلب إجازة طويلة طلب منها أن ألتقيها بشكل شخصي لأعرف المزيد عن السبب. ومن ثم قابلتها على إنفراد وخلال المناقشة أخبرتني أنها تزوجت منذ ستة أشهر والآن عائلة زوجها يريدونها أن تذهب إلى أوروبا وتحمل من زوجها. وأنا سألتها بشكل عادي لما العجلة، لقد تزوجت للتو، لا يجب أن تتعجلي قبل سنتين أو ثلاثة على الأقل. وهي وافقت على كلامي لكن عائلة زوجها من الطراز القديم.
قلت لها أن تتحدث إلى زوجها وتدعه يتولى الأمر. وهي قالت لي أنها ستحاول. وبهذه الطريقة أصبحت المناقشة ما بينا غير رسمية وودية. وأنا قلت لها إذا شعرت بالوحدة ولم تجدي أحد يدعمك يمكنك أن تتصلي بي كصديق وليس مدير. ومن ثم أعطيتها إيميلي الشخصي أيضاً. وبعد عجة أيام أرسلت لي إيميل على بريدي الشخصي تشكرني فيه على كل الدعم والتوجيه. وتقولي إنها تشعر بالارتياح الآن. وأنا رددت علي إيميلها بطريقة أكثر ودية. وهي ردت عليا ومن ثم بدأنا نتبادل الإيميلات على البريد الشخصي. ولاحقاً في صباح الأحد أتصلت بها على هاتفها وسألتها ماذا تفعل. قالت زميلتي في العمل لي لا شيء أتناول الفطار فقط. قلت لها أنني أخطط للذهاب إلى السينما اليوم وفكرت في الذهاب معك. توقفت لبرهة وقالت لي: أممم هيا بنا. لكنك مديري وليس من اللائق أن نخرج معاً. قلت لها لا يجب أن نتمشى معاً سأشتري تذركرتين وأعلمك بمكانهما. ويمكنك أن تلتقيني مباشرة هناك. وهي قالت لي لا أعلم سأخبرك بقراري. وأنا أشتريت التذكرتين للعرض المسائي وأرسلت لها مكان التذكرة في رسالة. ولم يأتني أي رد. ومن ثم أتصلت بها وقلت لها أنغام هناك مفاجأة لك. اليوم عيد ميلادي. هل يمكنك أن تشاركيني هذه اللحظة معي اليوم. وسأكون سعيد جداً. وهي قالت آههه لماذا لم تخبرني مبكراً. قلت لها كنت أريد أن أفاجأك. من فضلك تعالي وسنشاهد الفيلم معاً ونتناول عشاء صغير. قالت لي حسناً. التقينا في المول بالقرب من السينما ومن ثم دخلنا إلى القاعة وهي سألتني عن عائلتي. قلت لها أنهم مسافرين وأنا بمفردي هذا الأسبوع ولذلك طلبت منها أن تأتي. قال لي حسناً. وكان الفيلم كان فتيات الجامعة وحياتهم الجامعية وكيف يستمتعون بالحفلات. خلال فيلم سألتها كيف كانت حياتك الجامعية. وهي قالت عاجدية. سألتها كيف تتركين زوجك بمفرده في أوروبا، ماذا لو وجدت فتاة بيضاء أخرى هناك. كنت فقط أثيرها.
وهي قالت لي لا تقل هذا فأنا أثق به. قلت لها إن هذا الجيل أذكى. قالت لي وأنا أعرف. سألتها هل تفتقدينه فنه أنت متزوجي حديثاً وكيف تتعاملين مع الأمر. ضحكت وقالت لي لا تسأل الكثير من الأسئلة. قلت لها أنا مديرك لذلك يمكنك أن تكوني على راحتك معي حتى يمكنني أن أساعدك. وهي قالت لي أنها على خير ما يرام ولا يوجد شيء لأقلك بشأنه. وأنا وضعت يدها في يدي. وهي ترددت في البداية، لكن فيما بعد لم تمانع أن ألمس يدها. وبعد الفيلم تناولنا العشاء معاً ومن ثم أوصلتها إلى شقتها. وفي طريقنا إلى المنزل أخبرتها أن عيد ميلادي لم يحن بعد. كنت أريد فقط صداقتها. هي قالت لي أممم. هذا كثير. قلت لها لا ما زال هناك الكثير. ومن ثم ذهبت إلى منزلي. وبعد أن وصلت ارسلت لها إيميل كصديق لأشكرها على مرافقتي للسينما والعشاء وأثني على شخصيتها الرائع وجمالها الاخاذ. وفي اليوم التالي. جائني ردها. شكراً …. وفي اليوم التالي حضرت إلى المكتب في فستان أحمر مثير مع أحمر شفاه لامع. أرسلت لها رسالة لأقول لها كم هي جميلة اليوم. وهي أرسلت لي أيموشن ابتسامة. وبعد الظهيرة أرسلت لها رسالة على لأقول لها أنني سأوصلها إلى المنزل اليوم. وسأعلمها قبل أن أغادر المكتب. وهي ردت علي حسناً مع ابتسامة. وكان منزل زميلتي في العمل أيضاً في الطريق إلى منزلي …. يتبع