ساقص عليكم قصتي مع شهوة الجنس العاتية التي لا تقاوم التي عرفتها وافتقدتها طويلاً ثم عادت غلى مع متعة الآهات في حضن صاحب العمل وهو ما سأعرفكم عليه. أنا فريال عمري 32 عام تطلقت من زوجي الشاب الغني الذي لا يعيبه شيئ سوى تشككه. فهو يشك حتى في أصابع يديه وقد خنقني بشكه المتواصل ففي وطعنه فس شرفي مرات عديدة. وما ذنبي إن كنت أمتلك جسداً أنثوياً ووجهاً مثيراً ملفتاً للأنظار؟! ما ذنب إن كانت مؤخرتي بارزة تبرز إذا لبست جيبة أو عباءة أو حتى بنطال فتتعلق بها أجفان الرجال؟! وما ذنبي إذا كان ساقاي مصوببين ومدكوكين وفخذي ممتلئين مستديرن استدارة شجرة البلوط؟! تزوجت زوجي أو بالأحرى طليقي وكاد يخنقني فكنت أحس أني كالعصفور في القفص ولكني إن كنت اتحمل منه ذلك فلم أتحمل منه طعنه في شرفي. ولكن يبدو أن تشككه وخوفه عليّ كان في محله فالأنثى تضعف وقد تسقط في شهوة الجنس التي لا تقاوم ومتعة اﻵهات كما حصل معي في حضن صاحب العمل الذي أعمل معه. بعد ان قلت لزوجي وأنا في حالة هياج وعصبية:” طلقني … لو راجل طلقنييييي..” لينطقها وانا لا أقصد في الحقيقة أن يلفظها:” أنت طالق …طالق … طالق…” . فأقف كالتمثال ولا أفيق من صدمة طلاقي إلا مؤخراً.
افترقنا وذهب كل واحد منا في حال سبيله ورجعت لأعيش في بيت أمي بعد أن فقدنا أبي رقيق الحال وترك في عنق أمي مسئولية أخي الصغير وأختي الصغيرة. كان علياّ أن أعمل لأوفر المال لي ولعائلتي ولكي أبدد وقت الفراغ القاتل الذي اعيشه.قررت البحث عن عمل لكي أقتل الفراغ وخاصة أنني محرومة من نعمتين هما شهوة الجنس التي لا تقاوم ولها تأثير في حياتي والأطفال فاحسست اني بلا هدف في الحياة وأحسست أن عمري تقدم بي إذ قد مكثت في بيتنا ما يزيد عن ثلاثة اعوام أعيش على معاش أبي أنا وأمي وأخوتي. وبالرغم من جمالي وأنوثتي إلا أني احسست أن ” بختي مال” كما يقال وأن فكرة الزواج لم تعد مطروحة علي أو أنني يئست أن يتقدم لي أحد ولا أدرِ لما خطرت لي تلك الفكرة. وبعد البحث وجدت عملاً في جريدة الوسيط في معرض أثاث وكان عملي محصوراً بحسابات اليبيع والشراء والوارد والصادر وكنت مجدة في عملي حيث أن أغلب الأخطاء التي تحدث كنت أنا من يكتشفها وأمنع حدوثها وهذا ماجعل صاحب المعرض يخصني بتوجيه الشكر تارة وبمكافأتي تارة أخرى وبعد اربعة اشهر أشهر أستدعاني صاحب المعرض وعرض علي فكرة نقلي الى الإدارة وزيادة راتبي لأمانتي وجديتي بالعمل. رفضت في البداية الا أنه وبعد إصراره وأشادته بذكائي( وبجمالي أعتقد) وافقت وانتفلت لعملي الجديد الذي كان يحتم علي أن أظل إلى مابعد إغلاق المعرض لتصفية متعلقات اليوم تمهيداً لليوم التالي.
نتج عن ذلك بقائي قريبة منه طوال ساعات العمل وحتى أحيانا كنا نتناول العشاء سوياً في المساء داخل المعرض ثم نكمل أعمالنا ونغادر تاركين عمال الإغلاق والحراسة ليقوم هو بإيصالي الى بيتي ثم يتوجه لبيته وكنت أصل أحيانا قرابة منتصف الليل ولم تكن أمي تمانع لأن المعرض يقع في منتصف وقد زارتني عدة مرات وعادت معي الى الدار سوية خاصة أنها كانت تمتدح أخلاق صاحب المعرض كثيراً فهو في الرابعة والاربعين من عمره ومتزوج ولديه ثلاثة أولاد وسعيد بحياته الزوجيه ولم يخطر ببالها أو في بالي ان شهوة الجنس التي لا تقاوم ستجرفني وتجرفه إلى ما لا كنا نتوقعه . غير أنني لاحظت في الأونه الاخيرة وخلال العشاء أنه يمتدحني ويصف جمالي ويمتدح أخلاقي فكان أحيانا يتعمد لمس يدي او الاحتكاك ببعض الاماكن من جسمي بحجة أن ذلك يحدث عفوياً ولم أضعها في ذهني مطلقا” الى أن حدث شيء غير مجرى حياتي ففي إحدى الليالي وبعد أن انتهينا من العشاء وكان العمل المتبقي لدينا قليلاً وبعد أن ذهب هو ليغسل يديه أحسست بدوار في رأسي فاستلقيت على أريكة مبسوطة هناك في المكتب وأرخيت جسدي وأغمضت عيني وأنا أفرك جبهتي فقد أحسست بعلو ضغطي قليلاً . فجأة حطّت يد أخرى كانت يد صاحب العمل لتدعك جبيني بلطف ففتحت جفنيّ لأجده جالساً على حافة الأريكة فابتسم ابتسامة لطيفة وقال:” سلامتك… أجيب دكتور!” فأحسست بعاطفة الأبوة وعاطفة الحب في نبرته وهو الذي افتقدته كثيراً في حياتي فيما كانت كفاه لا تزالان تدعك جبيني فأغمضت عيني وأتكئت على راحة يده وأجبته:” لا …. شكراً شوية صداع بس وهخف قريب..”، فقال:” طيب انت كده محتاجة إجازة عشان ترتاحي…. بس مش عارف ازاي هتعامل في غيابك… انتي عودتني عليك هه.” وبدأت يده الأخرى تداعب خصلات شعري الأسود الحريري الغزير ثم تنساب علىعنقي فأحسست بقشعريرة لذيذة تسري في جسدي وانتبهت لنفسي وانتبهت لحالي فنهضت مسرعة فيما نهض هو أيضاً معتذراً بشدة عما حدث وكنا نقف متقاربين عن بعض لدرجة التلاصق. لحظتها حدثتي نفسي أنه ليس عليه أن يعتذر بل عليّ انا أن أحمد له لطفه الجمّ وشياكته في التعامل مع مطلقة عاملة مثلي وهو ماكان فأجاب شكري يطريقته الخاصة وهو ما ستعرفونه الجزء القادم.