قلت لصاحبتي رضوى و أنا باحسدها: أيه ده كله….أنت للدرجة دي وقعت في غرامه! هو بقاله أده أيه معاك! قالت رضوى و كانت خصلة من شعرها الأصفر اللي حط على وشها الأبيض المدور فرفعتها بايدها و هزة من دماغها: بقالي سنة أهو .. صاحبتي ليلى كانت شغالة معانا… و استقالت لظروف صحية و بقتي ازورها كتير في بيتها و خصوصاً بعد اما اطلقت…رامي ده ابنها الكبير في جامعة و قاعد معاها في الشقة و ابنها التاني عاش مع ابوه… زيارة في التانية و كنت باحس بشيئ غريب في نظرات رامي ليا! كانت عينيه العسلية تعريني من هدومي! يمكن عشان جميلة و جسمي مشدود و صدر بارز واردافي مليانين! قاطعت صاحبتي, أعز ست مصرة جميلة محرومة عرفتها تمارس الجنس بشراهة مع ابن صاحبتها الشاب و سألتها مندفعة: هو كان بيبص على أيه فيك..اكتر حاجة! قالت رضوى : بزازي…كان بيبص عليهم بصات شقية مليانة شهوة!
في البداية مكنتش باهتم أوي إلا لما نظرات عينيه الجريئة أتحولت لتلميحات…. وتصريحات …و الولا أخد عليا بسرعة لدرجة انه بقي بيناديني بإسمي! مش بس كدة يا سهام .لأ ده رامي بقي يدخل في أخص تفاصيل حياتي اللي كنت بأحكيها لامه صاحبتي القديمة المطلقة! ا لولا من جرأته عليا و انه واثق من نفسه قالي أني اصاحب على جوزي و أعيش حياتي طالما هو مش مقدر جمالي و متطلباتي!! أنا مزبهلة من كلامها: ده الشاب ده جريئ بشكل يا رضوى… و انت سمحتيله يكلمك كدا! رضوى و حطت رجل فوق رجل: أنا بردة كنت مزهولة من طريقته في التعامل معايا! الولا سبتني بجرأته و بصراحته! مكنتش عارفة أنطق أقول ايه عشان أرد عليه! و بصراحة سرحت بفكر فيه! بفكر في جسمه الرشيق المعضل… و سامته و جاذبيته! حسيت أني باراهق من جديد يا سهام… انا بضحكة عالية و بمصمص شفايفي من العجب أن ست مصرية جميلة محرومة زي صاحبتي مش فاهمة نفسها مع ابن صاحبتها : أكيد يا روحي بتراهقي… انت لسة عارفة! رضوى صاحبتي و بصت للسقف كانها مراهقة بجد عايشة دور الغرام مع ابن الجيران: لأ ده حب…. انا باعشقه…وحتى لو كنت… أيه يا عني…. اهم حاجة أنا مستمتعة و هو كمان……بنمارس الجنس بشراهة كأننا اتنان شبان وهو بيديني اللي عاوزاه و بياخد اللي عاوزه مني… تقدري تقولي مقايضة… أنا باستعجلها: يا روحي متريحيش… العيال زمانهم جايين…
قالت رضوى: حسيت بانسجام مع ابن صاحبتي و بقيت أفكر فيه… مبقاش يفارق خيالي…هو بردة لاحظ كدة فبقي يقول نكت جنسية مقنعة قدامي…و يداعبني و يبتسم ليا كتير … رامي بقي جريء اوي معايا…و حسيت أنه فاهمني و كسر حاجز العمر ما بينا… أحتواني رامي….عارفة يعني أيه احتواني … مبقتش احس بفرق معاه….مع أني في أول الأربعينات! سكتت صاحبتي و غمضت فسالتها: و أمتى كان اول لقاء بينكوا…. أخدت صاحبتي نفس عميق وقالت: في يوم كدة في الصبح كنت رايحة أزور مامته ألطف ست مصرية جميلة عرفتها زي كدة يا سوسو….رنت الجرس فتح و مكنتش موجودة…رامي مكنش عاوزني امش من غير ما اشاركه كوباة قهوة… آه يا ني يا سهام! أتلجلج صدر صاحبتي رضوى فجأة و خدودها اتوردنوا فشوقتني فقرصتها في وركها: يالا قولي…ايه اللي حصل! ابتسمت وقالت: دخلت الشقة… قفل الباب.. فبصيت وريا عالباب كني حاسة اللي هيجرى وقلبي بيدق… وكاني باطمن انه اتقفل! رماني بنظرة جريئة طايشة وبسمة معناها اننا وحدنا ولا حد تالتنا… سابني و راح يعمل القهوة وهو رايح جاي يغازلني….و يتحرش بيا بنظراته اللي كانت بتعريني… بتقلعني هدومي… بتمسح كل جسمي من سيقاني الملفوفة لبزازي الكبيرة! أكتر من كده ايده اتحرشت بيا….وهو بيضحك…كان قلبي بيدق…و جسمي مع كل نظرة بيتخدر و اعصابي بتفلت زي الفرامل لما بيهرب… مبقتش قادرة أمسك أعصابي مع ابن صاحبتي….نسيت نفسي… نسيت أني أد أمه… و ان امه صاحبتي… نسيت أني مديرية بنك أجنبي كبير… و برأس موظفين… مفتش وقت طويل لما لقيتني بين أحضانه!! وكمان عريانة!! تصدقي يا سهام قلعت هدومي لأبن صاحبتي كاني بأقلعها لجوزي أبو عيالي!! مش عارفة ازاي نسيت نفسي تماماً!! يمكن عشان كنت ست مصرية جميلة محرومة من المعاشرة وحقها الطبيعي…. سبت جسمي ليه… سيبته تماماً! أبن صاحبتي كان خبرة اوي! مكنتش اعرف أنه بالخبرة دي!! أنا قلبي بقى يدق و كمان مبقتش مستحملة فسألتها بسرعة: أزاي يعني خبرة…. هو عاشر قبل كدة! رضوى صاحبتي بتتنهد: مش عارفة….بس رامي نط عالسرير وفضل يبوس فيا… وايديه بتعصر بزازي… تعصرهم أوي…و اسنانه بتقطع شافيفي…. كان بياكلهم… مش عارفة ازاي أخد لساني و فضل يمصه… ويرضعه!! في عمرري ما جربت كدة مع جوزي أبو عيالي!! جسمه العضلي المفتول غيبني أوي!! عارفة يا سهام مش هتصدقي… و سكتت صاحبتي رضوى و أنا بانهج : قولي .. مش هصدق ايه؟!!…. يتبع….