كل صباح تقريباً وبعد أن تركب أطفالها باص المدرسة تنزل أم سامية جارة ثناء أم ولاء إليها في الطابق الثالث تشرب معها فنجان قهوة وتدردش فهما في نفس العمر تقريباً ما بين الثلاثين و الثانية والثلاثين. تضغط أم سامية الجرس تفتح لها أم ولاء بروبها امرأة جميلة بيضاء بخدود تفاح وقوام فرنسي ممشوق: أدخلي يا وحشة..بقالك كام يوم مشفتكيش…تدخل أم سامية للصالون وكأنها بطة عرجاء فتسألها أم ولاء: مالك يا بت ..مش عارفة تمشي كدا؟! تجلس أم سامية مبتسمة تنهج: أسكتي يا ثناء…أسكتي..! تجلس أم ولاء: مالك يا بت في أيه؟! أم سامية: متفدخة …مش عارفة يا أختي امشي من ليلتين أمبارح…أم ولاء مبتسمة: أشي أشي…احكيلي…أم سامية: لا مش كدا..الراجل ليلتين على وش ميقومش من فوقي غير لما يفرهدني…الراجل المفتري دا مش عارفة أعمل معاه أيه…أم ولاء تبتسم ولكنها ما تلبث أن تتذكر زوجها الغائب منذ 3 أعوام لم يلمسها: مش تحمدي ربنا أنتي كمان…وماله مش احسن ما يسيبك نارك قايدة زي جوزي اللي غايب بقاله كتير…ام سامية: طيب يا ريت جوزي يسافر يا ثناء…الراجل دا هدني…أنا هاجوزه..أو بقلك ما تيجي نبدل ههههه..تتضاحكان وتجيبها أم ولاء: وبعدين معاكي بقا أنا بصدق ههههه…تشربان فنجانين من القهوة ثم تنفض الجلسة وتغرق أم ولاء في بحر شهوتها التي تعاظمت وتدعو على زوجها الغائب لعام دون أن يلمسها؛ فهي زوجة محرومة من الجنس تمارس العادة السرية ولا تتلذذ بها لأنها لم تتعودها.
تمر الأيام و ثناء أم ولاء تشغل نفسها وفكرها بطفليها ولاء وأحمد الطفلين في الصفين الثاني و الثالث الابتدائي فتذاكر لهام دروسهما و تتابع معهما وتطهي الطعام وتشاهد التلفاز و تجلس مع الجارات إلا أن شهوتها ألحت عليها وبقوة. ألحت عليها الشهوة وقد أشعلتها جارتها أم سامية بحديثها ذلك الصباح عن عنف زوجها معها. كم تمنت أم ولاء أن تحوز زوجا كزوج ام سامية! تلك الليلة أهملت طفليها فلم تراجع معهما وبعد أن ناما دخلت لغرفتها ثم استلقت تمشي بأصابع يديها فوق لحمها العاري بزازها صدرها بطنها تتحسسها ثم بين فخذيها فتوسع ما بينهما وتلعب في فرجها فتشتعل نارها أكثر و أكثر وتلعن زوجها: الله يجازيك يا علي…تلعب في نفسها وتدعك صدرها ثم بالكاد تأتي شهوتها ثم تصرخ صرخة زوجة محرومة من الجنس تمارس العادة السرية لتلطف من أوار شهوتها: أنا تعبت يا ربي…لا لا..الوضع دا لازم ينتهي..مش هاينفع انا لازم أكلمه ينزل..كفاية كدا…
بالفعل يومان مرا و بالليل دق عليها زوجها علي هاتفها فأسرعت للهاتف تمسكه بيدين محمومتين متوعدتين وبعد السلام و التحيات قالت تترجاه: علي يا حبيبي..كفاية بقا أنزل…أنزل يا علي أنا والعيال ماوحشناكش…علي: حبيتي..كان نفسي انزل أوي عشان اشوفكم طبعاً…بس مش راضيين خالص هنا وكمان التكاليف المادية….ألو ألو…فصل الخط فيحادثها ماسنجر وتجيبه أم ولاء: أيه ده؟!! كان نفسك؟!! هو أنت كمان مش هتنزل السنادي؟؟ علي: يادي النكد و الزن….بعيد عليكي فتقوليلي تنزل ومش تنزل… طيب قولي كل سنة و أنت طيب….أم ولاء: حرام عليك بقا يا علي.. بقالك 3 سنين ومش مقدر أني محتجالك… علي: طيب و أنا في أيديا ايه؟! أم ولاء: يا علي أنا تعبانة يا أخي مش فاهم يعني أيه تعبانة ! علي:طب ما انا كمان تعبان بس أعمل ايه بصبر نفسي لحد ما أنزلك…أم ولاء: أنا زوجة محرومة من الجنس يا علي…محتاجة أحس أني ست زي أي ست…علي: و أنا محتاج ده زيك بالظبط ويمكن أكتر بس أعمل أيه الغربة حاكمة علينا…كله عشان مستقبل العيال…أم ولاء: متتصورش بحس بايه لما صحباتي بيحكوا على اللي بيحصل بينهم وبين رجالتهم و أنا هموت خلاص تعبت…علي: أقعدي أهري بقا وأرغي …أم ولاء: طب خدني عندك طيب أنا والعيال…علي: المعيشة هنا يا روحي بقت نار..مستحيل…أم ولاء: طيب انزل هنا ليا ورب هنا رب هناك…علي: بطلي هيجان بقا..أيه مش قادرة تستحملي…أم ولاء متضايقة: هيجان أيه حرام عليك هو الجنس مش حقي مش أنا ست متجوزة بردو..علي:متجوزة ومن حقك ولما كنت معاكي عمري ما قصرت وأنتي عارفة كويس..ام ولاء: طيب ماشي عارفة بس 3 سنين أوفر أوي مبقتش قادرة أتحمل..جسمي بقا يتعبني و الموضوع مبوظلي حياتي و مش عايزة اعمل حاجة غلط…علي: حاجة غلط؟! قصدك أيه؟! أم ولاء: مقصدش اللي فبالك أنت عارف أن معاك ست محترمة أنا كدا هلجأ إلى العادة السرية بعد العمر ده! على: أنا جبت أخري منك…واحدة مستهترة زيك مش عارفة تسيطر على جسمها..أم ولاء: يا علي ارحمني خلاص مبقتش قادرة و انا ليا حق عليك…علي: كلمة واحدة مش نازل يعني مش نازل ووريني هتعلمي أيه…وبصي لو عملتيها مش هتستمتعي لما نبقا سوا…أم ولاء: نبقى سوا تصدق ضحكتني…متقلقش مش نبقى سوا ابداً أنا عايزة اطلق يا علي…علي: تطلقي؟؟!! بتهزري صح؟! بقا عشان مبنمش معاكي تطلقي…!!! أم ولاء: مش أحسن ما أمشي في الحرام…علي: و أنا مش هطلقك…أم ولاء بتحد: يبقى هخلعك.. .فكر ورد عليا..باي… أنهت أم ولاء محادثتها و وألقت بجسدها فوق الفراش تبكي وتصرخ زوجة محرومة من الجنس تمارس العادة السرية وزوجها لا يحس بها غشوم لا يعمل أن المرأة لا تقايض المال بالسعادة وخاصة سعادة الفراش.