نتابع الجزء الثاني من عمارة السعادة اللي هنشوف فيها العجب من إبراهيم و زباينه و نسوانه و محارمه! إبراهيم النسوانجي أتخرج من كلية الهندسة بتقدير جيد و خرج للحياة العامة وهنا بدأ مشاكل الشغل و أن يدور على شقة بدل الشقة بتاعة ابوو و امه الضيقة. زي أي شاب مصري عاوز يعيش حياته فاحتاس على بال ما لقى شغل في مجاله. اشتغل كاشيير و اشتغل مدرس رياضة في مدرسة خاصة تبع واحد معرفة و اشتغل في حاجت كتير لحد أما لقى شغل في شركة إنشاءات هندسية بمرتب مش وحش و رشق فيها و هنا بدأت عيشته ترتاح شوية وبدأ يدور على شقة تلمه و كمان بدأ يتعب من العط و يدور على عروسة حلوة جميلة منفتحة ترضي ذوقه و عقله الجبار…
إبراهيم بطبعه هايج دايماً بيحب النسوان و الحلوين منهم خاصة و لو مكنش في يوم لاقي واحدة يمشي وياها كان بيفك نفسه في الحمام ممكن دي تكون حاجة خلت إبراهيم يعتقد في مشاعية الحريم وسط الرجالة و أن الأزبار تبقى مطلوقة كدا براحتها وسط الأكساس و تبقى مليطة عالآخر! إبراهيم النسوانجي ليه مزاج خاص في الستات و هنشوف ده في عمارة السعادة اللي هيسكن فيها بعدين لأنه بيحب من الستات و البنات التخينة المليانة! دي أكتر حاجة بيهيج إبراهيم عليها: التخان … المليانين … و بالذات صاحبات الطياز الكبيرة!! إبراهيم لما بيشوفهم زبره بيوقف و يولع و يهمس لنفسه: أووووف أنتي طلقة…!كان بيجراله حالة هيجان فظيعة لما يشوف واحدة تخينة ماشية و طيازها عمالة تشيل و تحط و بزازها بتلعب!! أو واحدة لابسة هدوم ضيقة شوية و جسمها التخين باين و كل حته فيه عمالة تتهز ! كان في نفسه يقول: دي مشروع عروسة حلوة بس أه لو ظروفي سامحة…ظروف حياته مكنتش سهلة في الأول لان والده مات وهو صغير و عايش ع والدته و ليه أخ وحيد مهاجر للبرازيل كان عايش مع امه و كان ليهم معاش متوسط من وظيفة أبوه المحاسب القانوني و كان عمال يعط مع البنات و يقرأ كتب في الشيوعية و الاشتراكية و بيتابع أفلام السكس!! يعني مثقف سكساوي شيوعي اشتراكي نسوانجي كوكتيل خطير أوي!! كمان جانب من شخصية إبراهيم النسوانجي هو انه بيحب ضرب العشاري جامد أوي لما ميكونش معاه بنت او واحدة ست! لما مش يلاقي شرموطة أو صايعة ترضي ذوقه كان بيسرتل!
أعصاب إبراهيم النسوانجي مشدودة لأنه بيحب النسوان جامدو دايماً عنده الرغبة في انه ينيك و يدخل زبه فى لحمة حريمي بس على مزاجه! بعد التخرج بسنة و نص بقى مهندس مدني يعني بتاع إنشاءات و يقدر يشتري شقة و يصرف على أسرة فبدأ يدور على عروسة حلوة تخينة مربربة مثقفة تشبع شهوته الكبيرة و كمان عقله الفذ! في يوم كده كان إبراهيم طالع الأسانسير لحد شقته في العمارة فركبت معاه بالصدفة بنت في منتهى الجمال! كانت طالعة وياه في الأسانسير و هو عمال يبحلق فيها وهي بتبتسم برقة! ! كانت مليانة و زى ملكات الجمال مع إنها محجبة . عجبه شكلها و جمالها و جسمها المليان و عرف من البواب إنها قريبة واحدة جارته ساكنة فى العمارة كانت جاية تزورها. جارته دي صاحبة امه فكلم إبراهيم امه و أمه كلمت جارتها و جارتها كلمت البنت و اسمها ولاء والبنت فاتحت أهلها و في خلال شهرين حصل خطوبة!! أهل البنت اللي هم أخواتها البنات و جواز أخواتها لان أبوها و امها كانوا متوفيين رحبوا بالشاب الوسيم الباش مهندس. فرح إبراهيم جداً؛ ولاء عروسة حلوة عز الطلب! تمت الخطوبة و ابراهيم اشترى شقة في عمارة السعادة أو اللي هتكون عمارة السعادة زي ما هو سماها وهي عمارة ولاء و أخواتها البنات اللي أبوهم سابها ليهم ميراث! عمارة مكونة من 12 دور كل دومر فييه شقتين باصين على بعض و كل شقة 120 متر وفيها أسانسير ومقرها في مدينة نصر. بدأ أبراهيم يعيش احلى أيامه مع ولاء خطيبته الشابة خريجة أداب فرنسي و اللي كانت منفتحة جداً على كل الآراء! ولا دابت في إبراهيمو أبراهيم النسوانجي الطبع داب في ولاءو لقى نفسه بيحبها أوي و كانوا متفاهمين أوى! من فرتة توفيت أم ابراهيم وبقى وحيدف كان من الممكن أنه يعيش بدل منها وز لكنه حب يرضي خطيبته و جابلها شقة في عمارة أبوها جنب أخواتها البنات الأربعة و اجوازهم. أبراهيم اتجوز ولاء و فوتها وعاش معاها أيام احلى من العسل و أحلى من كل اللي عط معاهم! أيام كلها حب و سعادة و نيك … و بعد سنة من الجواز خلف ولد اسمه معتز الحلو في الحكاية أن اخوات ولاء البنات الامامير حبو ابراهي اوي أوي !! كون معاهم في العمارة عيلة واحدة فكان بيخرج و يتفسح معاهم فيرحلات! أربع ستات زي العسل هنتعرف عليهم الحلقة اللي جاية….