كنت أنا سها و عادل خطيبى ، الذى سوف يكتب كتابه على الصيف القادم، حدثت بيننا مشادة على إثر مشكلة ما تتعلق بقضاء شهر العسل ولوازمه، فغضبت منه ولم يكلف هو خاطره ،برغم ما أحمله له من حب، لا بل عشق، أن يرسل لى رسالة هاتف أو أيميل أو حتى يطيب خاطرى. كنت أغلى من الغيظ وأخذتنى أنا الكبرياء وقررت أن لا أتواصل معه مهما كلفنى الأمر. ظللنا على هذا الوضع شهر ، شهرين، وفى منتصف شهر فبراير فى أواخر الشتاء وأو ائل الربيع بعث لى على الفيس بوك بطاقة تهنئة بعيد عشاق واخذ يتودد الىّ مرة أخرى ويقسم كل الاقسام أنه يعبدنى و أن أم أطفاله فى المستقبل وان كل مطالبى مجابة فيما يخص شهر العسل موضوع الخلاف. لم يكتف بذلك، بل جاء الى بيتى وو قف تحته و حمل بوكيه ورد و أخذ يمثل لى دور تامر حسنى ، فرقّ قلبى له ونزلت من شقتنا فى الطابق الخامس فى العمارة التى أسكنها و احتضننى بقوة وقبلنى قبلة وقال لى ” انا محضرلك حتة دين مفاجأة .. هيكون عيد عشاق حار السنة دى”.. فى الحقيقة ، ضحكت أنا ولم أدر أننى على موعد لقضاء عيد عشاق حار مع حبيبى وسكى جداً، وهذا ما حدث بعد أربعة أيام حيث خرجنا فى نزهة نهرية فى مركب من طابقين كان هو قد استعان به من أحد أصدقائه الاثرياء لمصالحتى فى عيد العشاق.
كنت أنا أرتدى فى هذا اليوم المائل الى البرودة على الرغم من صفاء الجو بنطالاً جنزا وبلوزة مشجرة طويلة وبلطو طويل يصل الى تحت ركبتى من الجبردين وكنت قد وضعت من الرائحة الانثوية التى يحبها عادل وانتظرته فى البيت حتى قدم بسيارته الهيونداى مرتدياً لبساً غير رسمى من بنطال جينز أزرق وقميص أبيض وفقه جاكيت جلدياً. استقبلنى بقبلة خاطفة سريعة وهو يجلس على مقعد القيادة وصعدت أنا بجانبه و نظرت الينا أمى من البلكونة تشاور لنا وتقبل يدها وتنفخ فيها الينا متمنية لى السعادة بعد طول شجار مع خطيبى وزوجى القريب. أسر القيادة وتهور و أنا كدت أن أصوت وأترجاه وهو يشترط علىّ بقبلة أخرى قائلاً، ” طيب بوسة على الخد والشفايف” ، ابتسمت أنا ولكمته فى كتفه فقال معانداً مهدداً، ” طيب!.. وادى دوسة بنزين….هههه”، كدت أن أصرخ من الخوف وهو يعلم نقطة ضعفى، فقلت صائحة راجية، ” يا مجنون!! هضيعنا…. بالراحة حبيبى…اووو…ارجوك” ، ضحك ملء شدقيه ، وأ بطاً ومد لى شفتيه وأغمض عينيه فقبلته سريعاً وأمسك هو بر؟أسى وأخذ يقبلنى طويلاً ويضع يده فوق البلوزة فوق صدرى الممتلء ويحسس عليه ، فأحسست أننى أسيح بين يديه وهو مازال متحكماً فى عجلة القيادة أمامه. قلت معاتبة، ” خلاص بقا… خليك فى السواقة دلوقتى”، فقال هو ناظراً الىّ بعينين كلهما إثارة وحب، ” هنقضى النهاردة عيد عشاق حار جداً… أنا محضرلك مفاجأة”
لم تنقضى نصف ساعة حتى وصلنا عل اشط النيل ورأيت فى انتظارى قارب، أو مركب ، لا أعلم اسماً له ولكنه كالنش مكون من طابقين وأنيق جداً. صعدت داخله وسلم على صاحبه وغادرنا وصعد هو وخلع جاكته الجلد وأخذنا نتجول فى نزهة نهرية ممتعة جداً. بينما نحن فى عرض النيل بعيدين عن الانظار جميعاً، أخرج لى من جيبه علبة فضى وقال، ” غمضى عنيك…يالا..غمضى”، أغمضت عينيّ وإذا به يضع فى أصبعى البنصر خاتماً ذهبياً على شكل فراشة وهو الشكل المحبب لى جداً. كدت أطير فرحاً وامتناناً وميلت أنا برأسى مشرأبة اليه لأقبله قبلة طويلة تفاعل هو فيها معى وفجأة حملنى بين ذراعيه، فخفت وضحكت قائلة، ” ايه.. هتعمل ايه يا مجنون هههه”، قال عادل وفى عينيه استثارة جنسية شديدة أحببتها انا كثيراً، ” انا هعلمك الحب النهاردة… هيكون أحلى عيد عشاق…عيد عشاق حار جداً” ، قال ذلك وانطلق نازلاً الطابق السفلى من المركب والقانى فوق سرير ممد وخلع قميصه سريعاً وخلع بنطاله وأنا أنتظره! قاومت مداعبة له وتمنعت، فاستقوى هو فوقى و اخذ يقبل شفتىّ ويلاعب بلسانه لسانى ممداً ذراعيّ فوق السرير.. كم انتظرت هذه اللحظة…كم انتظرت أن يضاجعنى عادل…وهى الان قد واتت ، فأسلمت له نفسى وجسمى…اقعدنى وخلع البالطو من فوقى وراح يخلع بنطالى وبلوزتى فبقيت بالكلوت والتيان الأزرق الستان… أخذ عادل يفرك صدرى العامر الممتلئ بيديه فأحسست بخدر يسرى فى جسمى فتركته له يفعل به ما يريد، فراح يمص حلماتى ويدا عبهما بطرف لسانه وقد انتفخا وأحسست بانتشاء ولذة جنسية غريبة .مصصت له أنا أيضا ذبه حتى انتصب شامخا واستطال واستدار مما كاد أن يذهلنى لكبر حجمه وانا أنتظر منه أن أركع له على أربعتى ليدخله فىّ من الخلف ولكنه طلب منى أن أمصه له طيلة عشر دقائق كاملة انتشى هو فيها غاية الانتشاء حتى كاد أن يقذف فتأوه من المحنة ورفع قضيبه عنى. قعد عادل بين رجلىّ دون أن يخلع كلوتى وقاومت أنا بشدة فأخذ يقبلنى ويغرينى بكلامه المعسول الحار كهذا الفانتاين الحار فأرخيت له أطرافى السفلية وراح يداعب مشافرى بطرف لسانه … متعة ما بعده متعة… كيف لى لم أجرب هذا من قبل…أحست اننى فى عالم آخر كله لذة وإثارة…آآه..آآآى…أووو… تأوهات انطلقت غصباً عنى… فقال عادل، ” مش قولتلك…هتستمتعى جداً” مال على بوجهه وأخذ يقبلنى وأبى هو أن يفتحنى فى ذلك اليوم فاكتفى بمصى قضيبه ولحسه موضع الولد منى.. مصصت له مرة أخرى حتى أنزل وأخذ هو يداعب بظرى مرة أخرى بأنامله ولسانه حتى أحسست بحرارة مائى تسيل فوق باطن فخذى الايمن فقام هو من فوقى ورحنا نقبل بعضنا البعض كزوجى يمام غرقا فى اللذة