لم يكن مجموع مها في الثانوية يؤهلها لأكثر من كلية نظرية كانت هي اﻵداب قسم لغات شرقية. لم تكن بالطبع في محافظتها الغربية بل كانت في مدينة أخرى هي الإسكندرية. تعرفت على مثيلاتها من الفتيات المقيمات فتشاركت هي و اثنتان غيرها حداهما في كفر الشيخ و الأخرى في دمنهور أن يستأجرا سكناً للإقامة. و بالفعل عثرت مها مع ريهام وعلا على شقة صغيرة تتركها كل أسبوع لتنتقل غلى بلدها في الغربية. كانت ريهام أكبر الثلاثة فتاة جامعية جريئة جدا تتكلم في أمور الجنس كثيرا بكل إباحية و دونما خجل فكانت مها تنفر منها قليلاً! كانت علا أقرب إلى طباع مها الهادئة الرومانسية التي تنتشي بممارسة الحب دون التبجح بذكره! كانت مها خجوله شيئاً ما وهو على النقيض ما تأتيه في الواقع؛ فهي قادمة موطنها حيث قصة حب عنيفة مع أحد رواد معاهد الثانوية في الدروس الخصوصية. كانت مها فتاة جامعية هائجة غير مختونة البظر يتجاذبها الالتزام في حياتها الجامعية الجديدة و علاقات الحب و الغرام و نار الشهوة المستعرة ما بين فخذيها.
كانت زميلتها ريهام تتكلم عن مغامرات البنات مع الشباب ومقالب البنات للشباب والعكس وعن الشباب الذين يأكلون بعقول البنات حلاوة فكانت مها تحس أنها من الصنف الأخير الذي يتأثر بالكلمات الحلوة! كانت من فرط شهوتها و كونها هائجة غير مختونة البظر و في أحيان عديدة تمارس العادة السرية حتى شهدتها ريهام تلك ذات ليلة وقد كانت متجردة من ثيابها إلا من قميص نوم قصير فرأتها مستلقية تحت الغطاء الذي كان يهتز فعلمت أنها تلعب بكسها! شعرت مها بالنشوة و وصلت للشبق الجنسي فلاحظت ريهام ذلك فدنت منها هامسة: خلاص …ارتحتى ياحبيبتي…تنهدت مها و نظرت إليها وضحكت وقالت له: معلش بقا… كنت تعبانة… فابتسمت ريهام وسألتها: يعني ارتحتي دلوقتي ….. فهمست مها لها: يا بختك….. فقالت مها: مشكلتي أني مش مختونة…ماما هي السبب…نفسي بجد أجوز نفسي في راجل يرحمني… فغمزت لها ريهام وقالت: عشان كدا!! عموماً يا بنتي لسة صغيرين عالجواز….. بس بكرة تجوزي وتشبعي جواز و جوك لعبلك لما تشبعي.. ضحكا و نامت مها ليلتها وهي كأي فتاة جامعية في سنتها الأولى في حارة ما بين الالتزام وعلاقات الحب و الغرام و إطفاء نار الشهوة! و لانها جميلة الوجه طرية الجسم راح كثير من الشباب في الكلية يتقربون إليها طالبين رضاها بأي صورة غير أنها كانت تبتعد عن أي علاقة حب وتكتفي بنظرات الإعجاب من الطلاب. ظلت مها كذلك مشدودة إلى علاقات الحب و الغرام و الالتزام طيلة فرقتها الأولى! إلا أن ذلك الإعجاب استحال إلى علاقة من الحب مع شادي زميلها بالفرقة الثانية و قد تعرفت إليه خارج أسوار الجامعة! لم يكن من فرقتها بل كان جارها في الجمع فيدرس تجارة. تعرفت إليه عن طريق طالبة معها بالفرقة والتي تعرفه معرفة قديمة من أيام الثانوية! تقرب إليها و وجدت هي نفيها تتقرب إليه حتى راحا يتمشان على شط البحر خارج أسوار الجامعة! ذات يوم وفي خلال نزهتهما معاً أخبرها أن تنتظره لدقائق ليعود ومعه سندوتشات السي فود وعلب الكانز البيبسي فافترشا المصدات الصخرية قبالة البحر وراحا يأكلان و يمرحان ونهضا على موعد بلقاء آخر لتبتدأ علاقات الحب و الغرام و نار الشهوة بذلك.
راحت لقاءات مها مع شادي تتكرر و راحت ريهام و علا تلومانها و تعاتبانها غير أن علاقات الحب و الغرام و نار الشهوة الحبيسة بين فخذيها و كونها عير مختونة البظر جعلتها لا تبالي بالالتزام؛ فهي فتاة جامعية هائجة و إن كانت خولة شيئاً ما ! فتاة حرة متحررة من قيود الأهل وتفعل ما يحلو لها! تطورت علاقتاه ى بشادي وتحولت من إعجاب للحب وكان شادي جرئ جدا لا يضيع وقت فصارحها بالحب فاحمر وجهها ولم تقيد لسانها و وجدت نفسها تشعر بشي غريب في داخلها و هو ما تبحث عنه إلا وهو: الحب و الغرام… ابتسمت و سكتت و السكوت علامة القبول و عادت لسكنها ذلك اليوم تكاد لا تحملها قدماها من فرط الفرحة والسعادة؛ فها هي أخيراً قد لقيت من تحبه عقلاً و شكلاً و يرضي حاجات جسدها الهائج! فمنذ صغر مها و جسدها الفائر يدفعها إلى الجنس اﻵخر و عاطفتها الجياشة تتسول الحب و الغرام ممن هم غير جديرين بها. اما اﻵن فقد وجدت من سيمنحها الحب وتقع معه في علاقة من الغرام قد حلمت بها صغيرة. قد وجدت من يطفئ نار الشهوة عندها و التي ثارت من أصابع أبن الجيران في المرحلة الثانوية! فجسدها الغض يأمرها ان تستمتع بحياتها و شبابها بشرتها البيضاء الناصعة و خدودها الوردية وبزازها بحجمها فوق المتوسط المتماسك و منظرها المتناسق الجميل و وحلماتها البارزة ولونهم الوردى الفاتح كان موضع غرور لها و موضع إعجاب….يتبع…