في فيلا الباشا كثير من الأسرار. في فيلا الباشا العديد من العلاقات المحرمة و الشاذة. في فيلا الباشا التي تشبه القصر في اتساعها و التفاف أشجارها علاقة سكس نيك بين البستاني القديم و الطباخة المليانة الجميلة منى التي تعمل في فيلا سيدها هي الأخرى. كانت تعمل منذ زمن فتنتقل في كل صباح من بيتها إلى الفيلا فتعمل طوال النهار و تعود آخر الليل إلى زوجها السائق و ابنها الوحيد المراهق. ا! كانت هيام ابنة البستاني فتاة جميلة من صغرها ورثت عن أمها الراحلة اخضرار العيون و بضاضة البدن والوجه ذا القسمات الملائكية المليحة. كذلك ورثت عن أبيها طوله الفارع فكانت ممشوقة القوام تحسبها أنثى ناضجة في الثلاثين وهي فيدون السادسة عشرة من عمرها! لم يرى هيام أحد إلا وراقه حسنها و استكثر عليها أن تكون ابنة حسن ذلك البستاني الذي انتقل مؤخراً بهيام ليسكن في فيلا سيده الباشا الطبيب المشهور. نعم فقد كان حسن يترك هيام ابنته الوحيدة و أمها في صغير بيتهما الريفي في قرية من قرى محافظة الدقهلية ليعمل في فيلا الباشا سيده ثم يعود إليهما كل آخر يوم في الأسبوع ليرى مطالبهما! أما وقد رحلت زوجته فلم يعد له مبرر أن يترك ابنته فقرر أن يصطحبها مع لتعيش في الفيلا دون ن يقلق عليها!نقل أوراق دراستها في الثانوية إلى مدرسة قريبة من الفيلا وقام بتحميل أثاثه بكامله ليسكن هناك في المكان المخصص له.
انتقل حسن البستاني بأثاثه و ابنته هيام إلى فيلا سيده الباشا وتقفت العربة في العشرة صباحاً أمام أمام باب حديدي عالى ومتسع. علمت هيام أنها الفيلا فخفق قلبها لما رأته من سورها المنيف العالي! سارت إلى داخل الفيلا تسير وراء أبيها تحدق في الساحة الكبيرة و الحديقة الهائلة المتسعة. ثم رفعت عينيها إلى حيث مبنى الفيلا فرأت رأساً تطل من نافذة من النوافذ المتعددة تترقب و صولهما! تشاغلت هيام باستخراج أشيائها و علمت مستقرها وهي غرفه واسعه بطرف الحديقة بها سرير ودولاب ومفروشه بأثاث بسيط ولكنه راق . ثم سمعت أبوها البستاني يسألها من خلفها: أيه رأيك فيها… فأومأت برأسها ممتنة وعلقت: حلوة اوي… ثم أردف البستاني: دي يا ستي أوضتك لوحدك من اليوم…ثم أشار. بيده من النافذة القريبة لغرفه مثلها تبعد قليلا في الناحية الأخرى من الحديقة وال: ودي أوضتي أنا…عشان تكوني براحتك..ثم وربت على ظهرها بحنان ثم لم يلبثا أن سمعا طرقات خفيفه على الباب و كانت لامرأة أنثى ناضجة لم تتجاوز الأربعين بكثير. كانت بيضاء و طويلة و بها جمال هادئ فاقتربت فاتحة زراعيها لتحتضن هيام مبتسمة قائلة: انتي بقا هيام.. أهلا وسهلا .. الفيلا نورت ثم استدارت برأسها تخاطب والدها : . بنتك أجمل من وصفك ليها …ثم لم تلبث أن ألتقط طرف يدها تسحبها وتقول : يلا الفطار جاهز.. سارت هيام خلفها وهي لا تدري ما سيكون من علاقة سكس نيك بين البستاني أبيها و بين تلك الطباخة المليانة الجميلة منى بعد ذلك! سارت تتلفت حتى دخلوا المطبخ الواسع الملحق به غرفه طعام بها طاولة وحولها عدة مقاعد.
جلس ثلاثتهم حول المائدة والطباخة منى تقول للبستاني: أت مش محتاج عزومة…. وانتي كمان يا هيام… امتدت الأيدي إلى أصناف كثيره من الطعام .و لاحظت هيام من طرف خفي أن منى الطباخة كانت تنظر لوالدها البستاني وهو ينظر إليها بنظرات لا تخطئها عين مجربه مثلها! فهيام كانت على علاقة بجارها الشاب, علاقة سكس نيك لم تتجاوز حد التفريش و التحسيس و القبلات! نظرات ثم لم تلبث أن لحقتها لمسات باسمة بينهما ودفعات باليد كل منهما للآخر ! أحست هيام أن بينها و بين أبيها علاقة ما! مرت أيام و أيام و كانت هيام تتجول بالحديقة فتشاهد والدها البستاني يعمل و العرق يتصبب منه وهو لا يحس بها. أخذتها قدماها إلى المطبخ حيث تعمل منى والتي كانت تحب منها أن تناديها بلا ألقاب و كأنها أختها الكبرى. رحبت بها و قدمت لها صنوف الطعام و الفاكهة و صارت بينهما ألفة كانها ابنتها! ذات صباح عادت هيام من مدرستها باكراً على غير عادتها! استأذنت لأنها أحست بصداع مفاجئ! نادت أبيها فلم تسمع جواباً! اقتربت من خلف الأشجار الملتفة و راحت تتحسس خطاها إلى غرقة أبيها! سمعت أصوات لا تخفى على من هى مثلها! أصوات آاهت و أنات كانت تصدر من منى! دق قلبها و اقتربت بهدوء وتطلعت داخل الغرفه من نافذه جانبيه من الممر الضيق! كان البستاني و الدها ومنى عاريين تماما : يقف أبوها بجوار السرير مستندا عليه بيده ومنى تقف على ركبتها ممسكه بزبره تمصصه بصوت مسموع!…يتبع….