خجل جاسر جارها الجامعي الأعزب منها ومضى إلى حال سبيله فيما كانت علياء قد تعلقت به و وقع في نفسها! كان ذلك بداية قصة نيك حامية جداً معه سلكت طريقها في نفسها بعد ان جبسها زوجها خوفاً عليها من العيون في الشارع! ظل جاسر جارها يشاغل طوال النهار بالها وعلياء تعجب من نفسها إذ لا تعلم لذلك سبباً واضحاً! تعلقت بجارها لدرجة أنها كانت تهرول حين تسمع قرع النعال في الخارج فتفتح الباب لعلها تراه وجهاً لوجه! كانت علياء متلهفة للقائه و لمجالسته و تتحين الفرص لذلك! ولكن لما تعذب نفسها وعندها رقم هاتفه المحمول؟! في اليوم التالي قبيل غروب الشمس تحججت علياء للاتصال به!
يبدو أنها أيقظته من نومه إذ كانت نغمة صوته كنغمة أصوات النائمين! اعتذرت منه و ترجت منه لو يتأكد من أسلاك الكهرباء إذ الكهرباء عندها ضعيفة وتخشى أن يؤثر ذلك على تلف الأجهزة الكهربائية! أجابها حسام بحماسة من يترقب أتصالها أنه سيفحص ذلك من جديد. وبالفعل لم تمض دقائق حتى طرق جاسر جارها الجامعي الأعزب بابها ففتحت له وكانت ترتدي مني جيب قصيرة فوق ركبتيها وقميص ضيق ملتصق بمفاتن جسدها الأنثوي بدون حمالة صدر أسفله وتعطرت بعطر أنثوي يهيج غريزة الذكر فأشعلته! كانت علياء في واقع الأمر مشتاقة غلى الشروع في قصة نيك حامية جداً مع جارها الجامعي الأعزب بعد أن أهملها و حبسها زوجها خوفاً عليها من العيون! نظر إليها حسام بنظرة إعجاب شملتها من اخمص قدمها حتى حرير شعرها معرباً عن شديد إعجابه بها. ثم انتبه لحاله وراح يفحص الإسلاك فيما كان عقله مع جارته الجميلة! راحت كفاه ترتعشان فقصدت علياء جارته أن تتقرب منه لتتابع عمله عن قرب! كان جاسر في البدء يتحاشى أن يلامسها قلقاً و جلاً وقد اجفل منها!! هو شاب أعزب أما هي فمتزوجة!!
كانت علياء في دخيلتها تضحك منه وأعجبها ذلك الحياء و الخجل منه! ثم نزل جارها الجامعي الأعزب لفحص الإسلاك في المدخل ليرجع إليها ويعلن عودة الأمور لطبيعتها و انه مستعد لخدمتها في أي وقت! غير أن المرأة إذا أرادت شيء فعلته! لم تكد الساعة تدق العاشرة و النصف حتى دقت هاتفه فأخذت تشكره كثيراً ليتصل بينهما حبل الكلام معه و عن عائلته و دراسته حتى دقت الواحدة صباحاً! خلال تلك المحادثة سقط كثير من التهيب و الخجل و التحفظ من كلا الجانبين! راحت علياء تمهد الطريق إلى قصة نيك حامية جداً مع جراها الجامعي الأعزب جاسر إذ انتقل حوارهما إلى الغزل المقنع الضمني و التلميح بحسن علياء أو وسامة جاسر ! ثم تفارقا على أن يتوصلا في الغد! غير أن علياء استبطأت الغد ولأن زوجها لن يعود قبل الغد ولان النوم قد جافى مقلتيها فقد عاودت الاتصال به لتجده ساهراً يستذكر ! كانت علياء جارته أكثر جرأة منه فراحت تتودد إليه واقترحت اقتراحاً مثيراً ينطوي على مغامرة لو صغيرة وخطر ولو طفيف!! اقترحت عليه أن تصعد له بكوب نسكافيه من صنع يديها!! صمت جاسر فجأة و تعثرت الحروف فوق شفتيه ليجيب أخيراً بالموافقة ! دقائق و كانت علياء جارته بثوب نومها الروز الخفيف الرقيق الشفاف الذي يبدي من مفاتن جسمه الأنثوي أكثر مما يستر عنده! يا لجرأتها أو لعظيم شبقها؟! فلم تلبس لباساً أو حمالة صدر بل اتشحت بروب أبيض ناعم لامع فوق قميص نومها! كان بين حلو رخص بنانها صينية فوقها النسكافيه وقطع من الكيك! وقفت أمام باب شقته قلبها يدق متسارعاً وهي تدق بابه. كان جارها الجامعي الأعزب ينتظر قدومها على أحر من الجمر! سريعاً فتح الجامعي الأعزب الباب و كأنه ينتظر خلفه! تعجبت علياء منه و ابتسمت وسألته: هو انت كنت ورا الباب؟! فابتسم جاسر متلعثماً وقال: خفت حد يلمحك جاية عندي أو انك تقفي كتير مستنية! راق علياء ذلك منه وشكرها ثم أدخلها إلى الصالون فجلست فراح يغازلها: لو كنت عامل حسابي كنت فرشت الأرض ورد…فضحكت و شكرته ثم ثم نهضت لتجلس بجواره بعد أن كانا متقابلين! كان كل منهما يعرف ما يريد واحدهما من الآخر معرفة ضمنية! جلست إلى جواره فالتصقت به كتفاً لكتف فراح خلال جارها الجامعي الأعزب يستنشق عبير عطرها الفواح بعمق فيما كانت أنامله تعبث بخصلات شعره المسترسلة على كتفيها! أحست علياء بقشعريرة تغزو جسدها كله! سألته لتكسر الصمت ولتخطو به قدماً نحو قصة نيك حامية جداً: مش تفرجني على شقتك! ابتسم الجامعي الأعزب و على استحياء نهض ونهضت هي كالفراشة فادخلها أو ما أدخلها غرفة نومه! راحت علياء تتطلع فيها و بكتبها المصفوفة قربة الفراش فما كان منها إلا أن اقتربت منها و جلست على حافة الفراش تتصفحها فيها فإذا بجاسر يجلس إلى جوارها وكان روبها الرقيق قد انحسر عن فخذين أبيضين ممتلئين ملؤهما شهوة و لذة للناظرين!…يتبع….