ما يلي من وقائع يؤلّف إحدى قصص الواقعية وهي قصتي في عالم الجنس والنيك الذي لم يكن مرتباً له ولم ألحّ في طلبه بل جاءني يطلبني فرحبت به كثيراً وخاصة أني كنت أحتاجه. كنت في الحادية والعشرين يومها وكنت ذا لياقة بدنية عالية إذ كنت أدرس في الكلية الحربية والتي خرجت منها لأني قمت بالاعتداء على ضابط سبني وسبّ والديّ فكسرت له إحدى ذراعيه هههههه. نعم, أضحك اﻵن رغم أن الموقف كان تراجيدياً ساعتها وحمدت للأقدار أني لم يتم حبسي. كنت أسكن حي شعبي متواضع بالقاهرة وكنا نقيم أنا وأسرتي وأسرة عمي في بيبتٍ واحد إلى أن تحسنت ظروفنا وانتقلت مع أسرتي في بيت أو شقة مستقلة. ذات يوم كنت أزور عمتي التي لا تبعد عنا كثيراً فوجدت عندها شابة حسناء اسمها رنا هي قريبتي من بعيد وهي ابنة شقيقة زوج عمتي والتي كانت متزوجة من رجل يكبرها في العمر بنحو الخمسة والعشرين عام غير أنه طمعت في ماله.
كنت جالساً مع عمتي وإذا بامرأة ثلاثينية تدخل علينا و كانت ملامح جسدها قد تغيرت إذ امتلئت قليلاً ؛ وذلك غير النقاب فوق وجهها ولذا فقد ضاعت من خيالي لطول المدة التي لم أرها فيها. دخلت وسلمت وقالت:” ازيك يا فاروق .. عامل ايه…” فأجبت مستغرباً:” أنا تمام شكراً…” ثم ارتسمت على شفتيها اللمياوين ابتسامة طفيفة وتساءلت متعجبة:” هو انت مش عارفني!!” فابتمست :” لا معلش…. طيب فكريني…” لتنطق قائلة:” انا رنا….” لأسترجعها إلى ذهني وأتعرف عليها غير أن ملامحها كانت قد تغيرت! رحنا ثلاثتنا نضحك ونتجاذب أطراف الحديث أنا وهي وعمتي حتى قالت لعمتي أنها تريد أن تنتقل من المنطقة التي تسكنها الخالية من أيٍ من أقاربها أو أصحابها وأنها تريد شقة بجانبنا كي ” تتونس ” بنا على حد تعبيرها. تلقفت طرف الحوار سريعاً وقلت:” طيب والي يلقالك شقة جنبنا حلاوته أيه هههه..” فضحكت وقالت :” اللي هو عايزة ….ﻻ بس فين؟!” فقلت:” بصي الشقة اللي قدامنا في البيت اللي ساكنين فيه فضيت وصحابها باعوها….” طارت رنا من الفرحة وليكون ذلك أول سطر في قصتي في عالم الجنس والنيك الذي سطرناها أنا ورنا. تهللت أساريرها وتحرقت شوقاً أن ارى وجهها الذي يحجبه النقاب حتى استرجع صورتها كالمة! قالت عمتي:” طيب كويس.. لو بجد هبعت عمك رشاد يتفق مع صاحب العمارة ويشوف طلباته والإيجار…” فاتفقنا وشددت عليها أن يُرسع وأن يأتي من غدٍ حتى لا تضيع الشقة من أيدينا وفي الواقع أنا لا أريد أن تضيع رنا من بين يدي!
التفتت رنا إليّ وقالت مستعجبة:” أنا آخر مرة شفتك فيها كنت لسه عيل صغير ههههه… بس دلوقت ايه ههههه..” فضحكنا ثلاثتنا غير أن ضحكتها كانت مميزة رنانة جعلت زهني يتوفز ويشتغل سريعاً لعله يظفر بصورة وجهها. راحت عمتي تشكر فيّ وتمدحني بانني رجل وغيرها من الاوصاف فأحسست بالإعجاب في عينيها المرسومتين من تحت النقاب لتقول:” أنت عيني عليك باردة طول بعرض هههه…. هيبة كدا…” فأحسست بالعجب والزهو. دخلت الحمام وقد هدأت قضيبي قليلاً ثم خرجت واستأذنت للمضي وانا طوال الطريق إلى بيتي أحاول أن أستجمع صورتها في لا طائل. راحت الأفكار تأخذني كل مأخذ فأفكر في رنا وزوجها الستينيّ الشيخ العجوز وما عساه أن يفعل مع فرسة مثل رنا! فهي في لم تتجاوز التاسعة والعشرين. المهم أنّ رنا وزوجها قد سكنا في المقابل منا وكانت عمتي قد حذرتني قليلاً ألّا يراني وج رنا أتحدث إليها لأنه شكاك نظراً لكبر سنه وشديد الطبع مع رنا وهي تخشاه جداً. طمأنتها أني لن أكلمها أو أسبب مشاكل وأني أعقل من ذلك ولم أعلم أن الغي يخبئ لي في عالم الجنس والنيك قصة مثيرة مع رنا الحسناء. كنت يومها أعمل فترة مسائية في شركة مستحضرات تجميل وكنت أعمل من 3 عصراً حتى الواحدة صباحاً فآتي بيتنا أتناول عشائي ثم أجالس اصحابي على مقهى معروف في منطقتنا الشعبية. هكذا كانت أيامي حتى إذا جاء يوم إجازتي وهو السبت سهرت مع أصحابي قرب الصباح ثم نمت حتى العاشرة صباحاً لأخرج فأجد رنا سافرة وهي تتحدث مع أمي وأختي في الصالون! يالحسن رنا! هي الغزال رنا! سمعت صوتها وأنا في غرفتي فلم أخرج بل نظرت من فتحة باب غرفتي لأمتّع ناظريّ من حسنها كانت واسعة العينين حورائهما بيضاء الوجه أسيلته عريضة الجبهة أملستها حمراء الشفتين وكأنهما الكرز ! وجهها مثير الملامح جداً جداً! هي أشبه بالممثلة نجلاء فتحي في شبابها! الحقيقة أنها أزرت بصاحبتي التي اعرفها! تصنعت أنني غير منتبه فخرجت وألقيت: صباح الخير… فردت أمي وأختي التحية وكانت رنا قد أنزلت لنقاب سريعاً! ثم صافحت رنا يداً ليدٍ فهرولت إلى الحمام استحممت وخرجت و جالستهن. طوال جلستي كنت أحملق في عينيها وقد انتبهت رنا لذلك ووجدتها تخالسني النظرات وتتفرس في ملامحي ليكون ذلك مدخلاً إلى قصتي في عالم الجنس والنيك مع رنا الجميلة. يتبع….