سنرى في ذلك الجزء كيف تطورت علاقة مراد بنرمين و كيف دخل معها في اسخن تفريش و قبلات هائجة و عينه على كس مصري نار يريده بأي ثمن! لم يكن يصح في الأرياف أن يختلي الفتى بالفتاة اختلاءً مطلقاً. لابد أن يكون هناك من في البيت و إن لم يكن ليس بنفس الغرفة. ودعت نرمين مراد وراح الأخير يستبطأ الوقت و يعد الدقائق التي خالها قد علقت بقدم سلحفاة عرجاء! أخذ يعد انفاسه متلهفاً إلى وقت العصاري يتنظر عمه و زوجة عمه كي يفارقانه إلى الحقل . لم يكد مراد يحس أنهما أوشكا على الخروج حتى هاتف كس مصري نار , رفيقته أو حبيبته نرمين صاحبة زوجة عمه الصغيرة القريبة لمراد في العمر! دق هتافها فراحت تجيبه و كأنما كانت تمسك بالهاتف منتظرةً الرنة! هاتفها فلم يكد يلقي السلام حتى أجابته بلهفة المشتاق: ازيك ..عامل أيه…ليجيبها بطلب: عاوز اشوفك…لتجيبه خائفة: و انا بس خايفة حد يشوفنا ليطمئنها: هو احنا هنعمل حاجه غلط يا بنتي.. لتجيبه مترددة بين نار شهوتها و بين خشية الفضيحة: طيب..طيب..بس.. لو حد جه.. ليجادلها مراد غير مهتم بما تهتم له: يا بنتي قلتلك متخافيش وان حد جه انا هتعامل معاه متخافيش يالا بقا…. لتقتنع الأخيرة و وتعزم على ملاقاته!
أسرعت بنرمين شهوتها فأسخنت خطواتها سخونة بزاز تتراقص بصدرها و كس مصري نار يختلج متقبضاً شوقاً إلى ما عسى أن يفعل به الحبيب المُرجى! دقائق عدها مراد على أصابع كفه الخمس لتقبل في نهايتها بنت الثامنة عشرة ذات الجسد المتفجر شهوة وأنوثة فيفتح لها مراد الباب و لتدخل سريعاً و ليخفض مراد بعد أن أوصد الباب خلفها صوت التلفاز الذي كان وسيلته الوحيدة لتمضية وقت انتظارها. استقبلها هاشاً باشاً و أمارات اشتهائها تكاد تقفز من عينيه: نرمين…وحشيتني…لتبسم له و تجيبه بنظرة عين وراءها ما وراءها وراحا يتبادلان النظرات و الحديث وكان مراد يمهد لها بذلك حتى لا تجفل منه وكي يزيل ما بها من رهبة منه حتى انتهى به تمهيده أن طلب إليها برقة: يالا نطلع فوق… لتجيبه برقة ودلال محاط بالخجل: خايفة… ليجيبها سريعاً: دا أنا اللي خايف عليك! فتتسع عيناها السوداوان كعيني القطة وتسأل هامسة: أزاي يعني…! فيجيبها مقترباً منها: خايف حد يطب علينا هنا و شوفك معايا في الأوضة اللي بنام فيها…دا مينفعش خالص.. اقتنعت نرمين صاحبة كس مصري نار يشتاق إلى قضيب مراد و لولا ذلك ما مشت بها قدماها إليه! اقتنعت و ما مشت إلا غلى أسخن تفريش و قبلات هائجة فصعدت إلى الطابق الأعلى ليصعد خلفها بعد أن سمع صرير الباب ونرمين تغلقه خلفها!
دخلت العصفورة في المصيدة فهرول ذكرها خلفها و أوصد الباب تماماً بالمفتاح فأجفلت نرمين واحمر وجهها ثم اصفر!! سألت مرتاعة: بتقفل ليه؟!! ليجيبها: عشان محدش يشوفك يا حبيبتي… سكن قلبها قليلاً و طمأنتها نغمة صوته الحانية و جهه التي تعلوه براءة الأطفال! اطمأنت نرمين إلى مراد و مشيا إلى الفراش ليبدأ مراد أسخن تفريش و قبلات هائجة محمومة لم يذق مثلها. جلسا عند حافته ليقترب منها بعد برهة قصيرة و لتقترب منه فتلتقي شفاهما في متصف المسافة في قبلة نارية! قبلة كادت ان تعصف بعقليهما و وجدانيهما! يا لها من شفاف تلك التي أسكرت مراد و سلبته من واقعه و ألقته في عالم الخيال! التحما سريعاً و تضاما بقوة فانبعجت بزازها بكبير صدره و أنامها علي السرير لتعبث شبق أنامله بحساس ناعم بض جسدها المتفجر أنوثة! راحت يداه تسحب طرحتها من فوق فاحم شعرها فيطلع على مفاتنها. أراد أن يلقي عنها طلاسمها كي يرى حقيقتها! راعته نرمين بجمالها الأخاذ وراح يتحسسه ويقترب بشفتيه المحمومتين إلى شفتيها فيقبلها قبلات هائجة في أسخن تفريش مع كس مصري نار اسمه نرمين ثم يمصمص رقبتها و يعضض شفتها السفلى كأنما يعاقبها على اللذة التي أسكرته! كذلك ذابت نرمين كما يذوب الثلج فراح مراد يطرق الحديد وهو ساخن كي يشكله على مزاجه فطلب إليها أن تخلع العباءة فخلعت! هاله حسنها الفتان! كانت كامرأة ناضجة أو كثمرة تفاح شهية حان قطافها فهي هنيئاً للآكلين! أمسك بهضيم كتفيها ليلتقم شفتيها بين شفتيه وأخذ يمصمص الشفة السفلى فيشبعها مصمصة و يرتشف مائها! ارتوى منها لتنزل يداه إلى حمراء ستيانها و أسود شورتها فيتحسسهما و ليصعد إلى عنقها فيداعبها و يقبلها و يمصمصها و لينزل مجدداً إلى هضبتي صدرها . تلك الرمانتين الكبيرتين المثيرتين للشهية وشهوة الرضاع! راح مراد يقترب من ثاني الفتنتين بعد الكس وهما بزاز كس مصري نار, اقصد نرمين! اقتربت كفاه من بزازها المتوفزة المختبئة تحت الستيان وراح يداعبها برقة و يتحسس صدرها الشهي الأبيض بياض اللبن. أنّت نرمين أنات المتعة و راحت تخرج آهاتها الضعيفة المتهدجة: آه آ ه آ آه آه آه فعصر صدرها وعضعض بزازها من فوق السوتيانة ومد يديه ليخرجهما وهي تأن! بمتعة و تقاوم مقاومة من يريد المزيد!…..يتبع…..