شكرتها وقبل أن تنصرف سألت: “ محتاج حاجة قبل مامشي… أيّ حاجة مجلات جرايد نبيذ أنا عارفة انك كنت بتشربه مع حمادة.” ابتسمتُ وقلت: “ طيب ياريت بس منين دلوقتي!” اسرعت مدام نادية إلى الأكياس المعبأة التي أحضرتها لي وذهبت إلى المطبخ لتعود بصنية فوقها كأسين معبأين بالبيرة! أنا كنت أعلم أن أم حمادة نادية متحررة جداً ومطلقة جميلة وهو ما كان يجعل ذبي ينتصب من مجرد رؤية وجهها المثير و لكن لم أكن أدري أنها تصل إلى ذلك الحدّ. المهم اننا رفعنا كأسينا وقالت: “ خلينا نغير الموضوع… متيجي نشوف المجلات النهاردة أو الجرايد!” ابتسمت أنا وقلت: “ لأ بصراحة أنا مش بتاع جرايد قوي أنا آخري الكرتون!.” فابتسمت هي ابتسامة ساحرة وأمسكت مجلة عارضات أزياء بيدها وقالت: “ طيب بص بقا.. أنت تلقاك عارف أني كنت بشتغل من وانا صغيرة عارضة أزياء وموديل للجمال وده السبب في طلاقي من جوزي!”
التمعت عيناي التماعة التعجب وقلت: “ لأ بصراحة يا نادية ههه أول مرة أعرف كده! ورحت أحملق في تفاصيل جسدها وقد بدأ ذبي يتنبه لجمالها ولأراها ساحرة فاتنة وحتى وهي في الأربعينات من عمرها! حملقتي في جسدها جعل وجهها يتورّد خجلاً وكأنها خطر لها أنّي اعريّها بنظراتي وقد كان واقعاً. التقطت مجلة من الكيس ولمحت سريعاً أن على واجهة الغلاف امرأة عارية كلها حتى كسها وطيازها فشهقت أنا عند رؤيتي أياها ولم تكن تلاحظ هي إلا بعد أن فتحتها فاتسعت عيناها من المنظر! فقد وقعت عينانا على عارية تمص ذب رجل !! اعتذرت واحمرّت وجنتاها بقوة وسادت فترة صمت بيننا كان ذبي فيها قد صنع خيمة مع الشورت الجينز فوق منتصفي إلى أن قطعتها هي وقالت: “ خلينا اصدقاء يا نادر .. ما انت برده أكيد بتزورك صاحباتك في الشقة ههههه.” ابتسمت وقلت: “ لأ صدقيني لأ هههه….. بس ياريت وخصوصاً…. “ قالت وقد اتسعت عيناها وكانها تتوقع شيئاً ما: “ وخصوصاً أني تعبان جداً…” نظرت مدام نادية في عيني فترة وقالت هامسة: “ ممكن أخفف عنك… سيبني … مطلقة وشاب عازب بكامل لياقته…” بحلقت في عينينها وكأنّي مشخدّر واستفهمت لأثبت لنفسي أنني في الواقع في مصر وليس في امريكا:” بجد… بتكلمي بجد؟!!” نهضت ومشت إلى جوار مقعدي وانحنت وهمست: “ آه بجد … ليه لأ… أنت هتتبسط وأنا كمان … أنا بعزك جداً وتستحق كل حاجة حلوة..” وكانت أثناء ذلك يداها تتحس فخذيّ حتى موضع ذبي!! أجبت وقد جفّ حلقي من هول التوقع: “ أنا مش عارف أقول ايه…. “ فقاطعتني هامسة : “ أشششش…. متقولش حاجة”
كنت أرتدي شورتاً جينزاً فراحت مدام نادية تلف يداها حوله وتحب سحابه وتفك زراره وأنا أرفع ردفي اليمين ثم الأيسر لتجردني منه ليشبّ ذبي منتصباً في وجهها فتقع عيناها عليه وكأنها على وشك أن تأكله! لفّت اصابع كفها الأيمن المغطاة بالمانكير الأسود اللامع حول ذبي لتمسكه بقوة ولتدلكه هبوطاً وصعوداً وكأنها تستمني لي. كنت أنا مأخوذاً دهشاً بما يدور منها فحملقت في وجهها وتساءلت : ما إذا كانت نسيت ابنها حمادة؟ وهل حبها الشديد لي يغفر لها ما تفعله معي؟! قبضتها فوق ذبي ودعكها لي لم يدع لي الفرصة لأفكر فأخذني إلى بحر الإستمتاع اللذيذ وقد راحت تلعق شفتيها بلسانها علامة الشبق الشديد وهي تفرك ذبي وقد تمطّي في يدها. الحقّ أن ذاكرتي قد كرّت راجعة للوراء وأنا أتذكر كم تمنيت أن اتذوق مدام نادية المغرية الجسد! كم تخيلتها في استمنائي وأنا أزورها في بيتنا أو هي تزورني في بيتي. كانت خيالاتي عنها تملأ ذهني وهيتمص ذبي بشفتيها بدون مقابل وقد لفتهما حوله . رفعت عينيها غلى عينيّ وكأنما ترى أثر فعلها فانفعلت: “ آآآه بجد انت جا ااامدة جداً.. آآآى.” سحبت ذبي من فمها حتر رأسه ثم قبلته وقالت: “ بجد أنا سعيدة أنك سعيد!” ثم عادت ولكن لتلتقم خصيتيّ ثم تعتصرهما بكفيها بلطفِ في البداية ثم بقوة بعد ذلك حتى شعرت انهما تورمتا وعلمت أنها تستمتع كثيراً هي أيضاً. ما هي إلّا لحظات حتى أحسست بتوتر خصيتيّ وتضخم ذبي فأخذت لا أرادياً امسك برأسها وادفع نصفي وكأنّي أنيك فمها ورحت أفرغ حمولة منييّ في فيها لتبتلعها مدام نادية بكاملها. كم تمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني من الإحراج الذي اعتراني بعد أن أفقت من نشوة القذف!! وكذلك هي مما ابتلعته من لبني! لحظات وابتسمت وكسرت الصمت وأتت بكأسين نبيذ آخرين وراحت ترفعه فوق شفتيها وكأنها تبتلع بها منييّ العالق في حلقها! بعدها قبلتني من فمي قبلة طويلة وقالت: “ انا عشان بحبك عملت كدا معاك…. متفكرش حاجة تانية… انا متحررة آه بس مش مع كله!” شكرتها بشدة وانحنت مجدداً ولثمتني في شفتي تارة أخرى والت وهي تدير لي ظهرها : “ بعد ما تخفّ لينا شغل تاني مع بعض.” ثم غمزت لي بعينها اليمنى وقد انتصب ذبي مجدداً من رؤية طيزها الممتلئة وشعرها البني المنسدل فوق كتفيها.