في ليلة باردة تتساقط فيها الثلوج قطع قطع من شهر ديسمبر ، كنت أجلس أمام الموقد حيث تتراقص السنة اللهب من حولي مضيئة لي صفحات المجلة التي كنت أطالعها بينما كنت أرتشف رشفات من كوب الشاي الساخن. امسكت عن الشهيق حينها وأغمضت جفنيّ كما لو كنت اصدّ عني شبحاً بمواجهتي ، غير أن الماضي جثم بثقل ذكراه على ذاكرتي رغماً عني. كنت أنا، سلمى، اقضم شفتي السفلي من تهيج أعصابي وقد بلغت 55 عاماً إلاّ أن مذكرات الجنس التي ساقصها عليكم اﻵن بدأت منذ أيام شبابي المبكر. ففي ذلك العمر، وأنا قد جاوزت سن اليأس، تحاصرني الذكريات فتضطرني أن اُفضي بها إليكم؛ لأنها تغتالني منذ فترة وتريد أن أخرجها على الورق. تلك مذكرات سنيّ الشباب المبكر والتي بهتت من ذاكرتي قليلاً اﻵن إلا إنها عالقة بخيالي بوضوح كوضوح حوادث الأمس القريب.
لا أطيل عليكم، كانت أمي تصغر أبي بسنوات عدة، وكان عمري حينها العاشرة بينما كانت أمي في أوائل الثلاثينات. كانت أمي جميلة جمال غير عادي، بما لها من عينان واسعة متلألأة ، و وجنتان موردتان ، وعظام خدود مرتفعة ، وشفتان ممتلئتان تزين ذقنها المربع الشكل المثير. كان جسدها جذاباً كما وجهها، بما له من نهدان ممتلئان منتصبان مثيران للحاسة الجنسية عند الرجال وردفان مستديران بازان للوراء بحيث كانت أعين الخلق تتعلق بهما جيئة وذهابا. في ذلك العمر ،كانت الانحناءات المثيرة في خاصرة أمي وامتلاء الردفين واتساعه من اشد مفاتن الإستثارة عندها فكانت تكاد تذهب بعقول الرجال وهي التي ستكون موضوع مذكرات الجنس التالية . ولذلك كان أبناء عمومة ابي كثيراً ما ياتون لزيارتنا سواء في وجود ابي أو في عدم وجوده في عمله في مخزن مصنع دبغ الجلود الذي يمتلكه. كانوا مقربين جداً مني ومن أخوتي وكانوا يلاطفوننا وكانت أمي تستمتع بمجالسة أبناء عمومة أبي، وبالأخص أحد ابناء عمومة أبي الشباب، وكان اسمه حسين. فدائماً ما بدت أمي مسرورة لرؤيته وكنت كثيراً ما استغرب سلوك أمي إذ أنها كانت تبدو متحفظة في حالة وجود أبي. كنت أنا ما زلت صغيرة ولا أفقه كثيراً في تلك المسائل.
ذات يوم وكنت قادمة من مدرستي إلى البيت، تفاجأت بهدوء البيت وخلوه إلا من همهمات قليلة باهتة قادمة من غرفة نوم أبي. ولأني كنت لا أود أن أزعج أحداً وأن أتلطف فرحت اتسحب فوق اطراف صابعي ناحية الباب لأتسمّع الاصوات وخاصة أنها كانت أنّات متواصلة لإمرأة. وقبل أن أصل إلى الباب كانت الأنات قد تعالت وبدت لي غريبة بعض الشيئ لأني لم أعهدها من قبل، فازداد فضولي في تلك اللحظة، لذا رحت افتح الباب برقة لأرى مصدر الصوت. ما وقعت عيناي عليه شلّ حركتي، وقد فغر فاهي واتسعت حدقتا عينيّ. فقد رأيت رجلاً عارياً في حجرة أبي، وقد بدا لي الأمر شديد الغرابة وغير مُصدق في تلك السن إذ كنت غريرة كثيراً بأمور الجنس. فلم اعهد رجلاً عارياً في حياتي من قبل بتلك الصورة أو حتى مبلغ عمري آنذاك! كان الرجل مولياً لي ظهره وكان شعره منسدلاً فوق كتفيه وعريض المنكبين. فاجأني أن طيزه عارية! فلم اعهد مثل ذلك أيضاً. ولكن ما ادهشني بشدة ان الرجل هو ابن عم أبي قد ركب فوق جسد امي فرحت اطالعهما بذهول مُطبق إذ القت أمي يديها البضتين باصابعها الممتلئة فوق طيازه تحسبه بشدة وبشدة اشد فوقها. لقد عرفت فيما بعد أن أمي تمارس الجنس مع عمي حسين في غيبىة ابي وأنها تخونه على فراشه. حركاتهما جمّدتني مطرحي وقد بدأت أمي تخبر شيئاً جديداً غير حركات عمي حسين فوقها. بدت سوائل تلمع من كسها تفيض فوق باطن فخذيها الاملسين فارعشت جسدها بقوة كأنها تعاني صرع وكأني أستحضر هزاتها اﻵن أما عينيّ. في تلك اللحظة لم تكن أمي بحاجة أن تهدأ من أناتها لانها راحت تمارس الجنس بعنف مع ابن عم أبي فشرعت تصرخ وتصيح من المتعة الجارفة. في تلك اللحظة تسللت كفي أنا اﻻخرى إلى كسي ادلكه لا شعورياً من سخونة مشاهد الجنس مع أمي. كادت صرخات أمي تخرق طبلة أذني وهي تصيح: أيوة… نيكني حسين.. نيك لبوتك جامد… آآآه… نيك مرات بن عمك… قطع كسي… افشخني نصين بزبرك أآآآآآح.. أأوووووف. كنت أسمع ذلك وكل كلمة : نيك” تخرج من فم أمي كانت تعقبها ضربة قوية من قضيب ابن عم أبي. كنت أسمع صفعات ضربات قضيبه في كس أمي فأستثار وخصوصاً من محنتها وهيحتها: قطع كسي… أملاني بزبرك.. نيك جامد… ابن عمك حارمني.. آآآآآه أحححححووو. فكنت أسمع ارتطام فخذيه بفخذيها وقد تدلت بيضاتاه الكبيرتان وقد ضمته إليها بشدة وضمها كذلك إذ راح جسداهما يتقلصان ويتشنجان ورايت عضلات طيز عمي حسين تنقبض وقد التصق بشدة بكس أمي. راح عمي حسين يداعب بل يعتصر ويمتص بزاز أمي وهي تغنج: آآآه.., أنا حاسة بلبنك السخن بيفور جوايا… آآآه. دانت ملتني .. مليت كسي… غرقتني أأأأأح. انتفض الأثنان عمي حسين وأمي وارتعشت وارتعش ثم ظل فوق امي وقد تثبتت عيناي بهما اراقب كل حركة منهما ولم ادرِ ما أفعل بعد ذلك. عندما أتذكر اﻵن تلك المشاهد أوبخ نفسي وأتهمها بالحمق بل بالعار إذ ما كان لي ان أظل لاشاهد ذلك المنظر القذر والجنس الشبق التي كانت تمارسه أمي مع عمي حسين ولم أكن أصدق عنها ذلك لولا شهادة عينيّ وهو ما سيغير مجرى حياتي كما سنعرف في الجزء الثاني.