بقت القوادة تنيكها و تتشفى فيها و بديعة تتأوه و تصرخ والقواة تصرخ:” أنا أنيكك يا وسخة…أنا هانيكك بزبر حصان يا شرموطة.. أنتي عبدتي…أنتي خدامتي…أنا هانيكك وامتعك خدي الزبر…فبقت نيكها لحد أما ترعشها وطلعته منها. وطت القوادة و انحنت براسها فوق صدر بديعة وراحت طبعت بوسة رقيقة بين مفرق بزازها وعرت بزها وبقت تلحسه و تلعب فيه بس بطرف لسانها بعد اما تكيفت من نيكها وتلحس الحلمة. فاقت بديعة من سكرة النشوة بعد شوية و قبلتها القوادة قالت لها يمكنها تطلع غرفتها. مر النهارو جه وقت الشغل ونشوف بديعة نايمة عريانة ملط عي ورك زبونها الشاب اللي أرعشها و خلاها تجيبهم. الظاهر ان الشاب الزبون الوسيم عجبته بديعة أوي فراح لها تاني. قالت له:” انا مبسوطة بيك لأنك فضلت شغال لحد اما خليتني أجيبهم و بسطتني…ضحك وقال:” دي كيميا و خبرة أزاي نمتع بعضنا…” قالت بديعة متعجبة:” بس أنت متعرفنيش أوي ولا أنا بردو… ولا حتى أعرف اسمك” قالها:” أنا فريد ضابط في البحرية…” قالت بديعة تداعب خده:” بعني بحار زي اللي في الأفلام…” قال فريد:” بس أزاي تنيكي الجرابيع دول؟!” قالت بديعة:” كل اللي باعلمه أني بببص أوي جامد للي مش بحبوا وهما يتصرفوا تحت يعني ياخدو واحدة تانية مش انا…” قال لها:” أنا بقا هاخدك أنتي في كل مرة..” ضحكت بديعة فقال:” وانت مبصتيش جامد يبقى أنا عاجبك…” قالت بديعة بدلع:” أيوة..شوية يعني..” راح الزبون الشاب يتأمل جسم العاهرة العارية من طياز بيضاوية ملساء ناعمة خمرية و من وراك ملوفة مدورة و من سيقان رشيقة و من جسد غض طري فقال:” خلينا نخرج بكرة..انا فاضي بكرة.. ” قالت بديعة:” مفيش مشكلة..انا فاضية بردو..” قال الزبون:” هنتعشى عشوة لطيفة…” افتكرت بديعة وقالت:” لا أنا هاتعشى مع نشأت…” راح الزبون يدخ سيجارته متضايق من غريمه وسأل:” هو خطيبك؟” قالت بنبرة كلها غرام و هيام:” أيوة…و هاعمله مفاجئة.” فريد متضايق:” يعني مقابلة غرامية مع رجلين في وقت واحد؟” قررت العاهرة أن تجمع في لقاء غرامي في المطعم بين رجلين خطيبها و زبونها فقالت بديعة بتحرر تضحك و تمزح:” شغل عواهر صح…مش أنا عاهرة هاهاها..” صفعها على طيزها وبدت غيرته عليها. وراحت بديعة تضحك ضحك عاهرات و ترتج لحم طيزها و كسها شقه ساخن باين بين فلقات طيازها.
أصبح الصباح و كان اليوم إجازة فتحضرت بديعة العاهرة كي تجمع في لقاء غرامي في المطعم لقاء غرامي واحد بين رجلين خطيبها و زبونها الضابط في البحرية. تعطرت ولبست ما شف ورف وأظهر اللحم وكلمت خطيبها من هاتف المطعم فوق كوبي قصر النيل فيما ينتظرها زبونها العاشق الجديد. لبست بلوزة مفتوح فوق فستان مكشوف الصدرو جزء كبير من بزازها تحته تنورة موصولة به قصيرة فوق الركبة مزركشة. كانت زي الفراشة جميلة فجلست وقالت لزبونها بأسى:” نشات عنده عشاء عمل الليلة..” قال زبونها: طيب نتعشى وبعد كدا…” قاطعته بديعة:” هانخرج نتشبرق مع بعض …أنا كسبت كتير معايا فلوس كتير…” قال فريد الزبون:” مستحيل لا لا أنا مش زي نينو أعيش من عرق النسوان…” زعلت بديعة و وقفت محتجة:” يا بحار متتكلمش عن خطيبي كدا…” مشت عنه منصرفة:” نشأت جدع وهو حبيبي…” نهض خلفها:” طيب حيلك حيلك متتقمصيش…”
مشى معاها و وقضت معه بعض الوقت في التسكع ثم أخذها على مطعم آخر فوق كوبري قصر النيل . أجلسها و الشمس آخذة في الغروب في ساعة الشفق وسألها:” لحد أمتى هتفضلي في شغلك دا؟!” قالت بحماسة:” لحد أما أحوش فلوس و نتجوز أنا و نشات..” قال قريد الضابط البحري بنبرة تهكم خفيقة:” مبروك مقدما…” لم تفهما بديعة أو فهمتهما و تجاهلتها وردت:” شكرا..” سالته: خلصت دراسة امتى…” قال:” من شهر و دلوقتي بحار…” ظلا ياكلان و يتحدثان حتى لفت نظر بديعة شاب مقبل في أول المطعم معلق بزراعه فتاة. نظرته. رمقته واتجه نظر جليسها صوب نظرها وقالت:” نشات!” كانت تود العاهرة أن تجمع في لقاء غرامي في المطعم بين رجلين خطيبها و زبونها وتسعد مع كليهما بس قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. سألها الشاب فريد:” مين البنت اللي معاه دي؟!” بديعة:” هشوف…” و قامت من مقعدها و مشت باتجاه نشأت. فاجأته في مقعده وشهق وسألها وهو يقوم من فوق كرسيه:” أنتي بتعملي أيه هنا؟” سالته متنمرة:” وأنتي عندك عشاء عمل مش كدا؟!” قال وهو يحاول أن يقنعها:” كان و المدام تبع الشغل بردو…” تدخل الفتاة وسألت:” و مين دي بسلامتها بقا؟” مردش نشأت و تولت بديعه عنه الرد وقالت بنبرة مغيظة حانقة عالية:” أنا خطيبته.” …يتبع…