لا يزال وجدي الميكانيكي يترك عمله في حكر السكاكيني أو يغادره مبكراً كي يراقب الست وصال تلك الجارة المثيرة التي اشتهاها اشتهاء جعله لا يستريح حتى ينالها ويذوقها! كان يراها من بيته تلبس الإيشارب فى منزلها وكم ود أن يرى شعرها ويتحسسه ويعرف اهو طويل أم قصير ناعم أم خشن ! من جانبها كانت وصال تلاعبه فذات مرة ابتسمت له وحسرت عن رأسها الإيشارب ليرى صاحبنا شعرا بنيا طويلا مجدولا ومضفورا ضفائر وكعكة كبيرة لطوله وكثافته فانتصب زبه وأوقدت ناره رغبات شيطانية وشهوات محرمة واشتعل يشتهي نيك الجارة المثيرة التي لم يشتهي مثلها. كذلك كانت وصال تنحني بالجلباب البلدي الرقيق فتبتلع فلقتاها إياه فيرى ويتمحن وجدي على ذلك الكيلوت الرقيق الذي يبدو حده ويبدي مشافر كسها الغليظ من أسفله!!
أشعلت وصال نار وجدي ولم تمن عليه بوصال وتركته يقاسي ولم يظفر منها بشيء فهل يتركها؟! لا بالطبع, فكما يفوز باللذات كل مغامر يفوز كذلك بلذة نيك الجارة المثيرة وجدي إذا غامر وثابر! ولكن ماذا عساه أن يفعل وهو الذي دافع عنها أمام صاحبيه في التحرش المزعوم؟!! عملت في صدر وجدي رغبات شيطانية وشهوات محرمة فظلت تتدبر أمرها و تخطط حتى دفعته إلى أن يختطفها! نعم يختطفها ويجرجرها لشقته وينيكها رغماً عنها إن لم ترضى شغفه لها!ترقبها وجدي فيما اهله أجميعاً بالخارج فرآها تلبس ثيابها تستعد للخروج فتأهب وتوفزت مشاعره وجعل باب شقته موارب قليلا ثم غذا شاهدها تفتح باب شقتها و مالت بنصفها لتغلقه بالمفتاح انقض عليها وكمم فمها وضمها إليه بقوة ثم شدها نحو شقته وأوصد الباب سريعاً فلم يلحظ أحد إذ كان السلم ! ارتاعت وصال إذ لم تدي من الخاطف وأخذت تقاوم كلبؤة ضارية غير أن وجدي من فرط شهوته إليها لم يدعها تفلت! عرفت أنه وجدي من همساته: أسكتي..متخافيش..انا بموووت فيكي..بس..انا بعبدك…بس بس…مش هسيبك..أنت دوختني و تعبتني…لانت وصال وصمتت ثم أدارها وجدي لتوجهه فلم تكد تهمس: أنت مجن…حتى كان قد اطبق فوق شفتيها بشفتيه يقبلها بقوة و عنف فيما يداه تفكك أزرار بلوزتها وبحركة سحرية كان قد بلغ بأنامله سوتيانها واندس بأصابعه الرقيقة الدقيقة تحته حتى كانت حلمتها لعبة يلهو بها ويعابثها بقوة بين أصابعه ونزع بأسنانه حجابها عن رأسها واخرج لسانه يلعق أذنها وخدها فى لهفة فاستجابت له وهي تتمنع تمنع من يرغب ويغري بالمزيد !!
توقف وجدي للحظات والتقت عيونها السوداء الواسعة المبتسمة بعينيه اللاتي تضجان بفيض من رغبات شيطانية وشهوات محرمة لتسأله, وهي أدرى, بصوت متهدج : انت عاوز أيه؟! لم يجبها وجدي بالكلمات إنما بالأفعال فراح ينيمها برفق كدرة مصونة ثمينة على فراشه الذي لطالما حلم وتمناها نائمة عليه إلى جواره وهو يغمر وجهها وبدنها العاري المستسلم بالقبلات وأفعال الحب والهيام ويهمس في أذنها: يعني مش عارفة!! كل دا ومش عارفة! ابتسمت وصال وبشقاوة عينين لامعتين: لا مش عارفة…عرفني…راح من جديد وجدي يقبلها ويمصمص شفتيها وقد تراخت أطرافها و وتركت وصال جسدها له يعبث به ويعرف عليه نغمة الشهوة والرغبة الشديدة فزاد ذلك من شهوة صاحبنا ورغبته فيها و في إثارتها فجعل يشمها ويضمها ويقبلها في كل أنحاء وجهها بجنون ولهفة وهو على وشك نيك الجارة المثيرة فاشتت رغبته بقوة مما أشعل زبه وهي تبتسم و تضحك ضحكات غجرية مثيرة لعوبة: طيب طيب بالراحة بالراحة طيب…أهدى أهدى شوية..أنا بين أيديك أهو…!! لم يهدأ وجدي وتضاعفت دقات قلبه المتسارعة اللاهثة الوثابة إلا بعد دقائق أخرى حتى شعر بالإشباع والاطمئنان نوعا ما فعاد لطبيعته. كان عطر وصال روعة فأخذ وجدي يتنشقه بكل شهيق. راح ينسحب فوق جسدها فنزل عند قدميها يخلع نعليها ليمسك قديمها الجميلين فيقبلهما بنهم ثم يعود ليقبل شفتيها المكتنزتين لتسخن وصال ولتبادله هي كذلك القبلات برفق أثاره كثر فكان كالذي شرب من ماء البحر المالح ليرتد أشد عطشا! أخذ وجدي يفكك تلك الضفائر المجدولة الكثيفة الناعمة وينشر تلك الكعكة المثيرة لينبسط بساط شعرها الغجري المجنون حتى يطول ويصل خصرها وينتشر كالبحر على طول الفراش فأخذ وجدي من فرط ولعه بها بين زراعيه يغرق وجهها بلعابه بشراسة ولهفة ويلتهمها بشفتيه ويديه وأسنانه ! أخذت وصال تتمنع كاللبؤة الشبقة وتلقي بوجهها يمنة ويسرة و تطلق أنات مثيرات و هي تضمه تارة و تبعده تارة و تلأ لأ تارة و تستجيب تارة و وجدي في حمى شهوته يهبط إلى عنقها الجميل العاجي المستدير الذي يشبه عنق الفنانة وردة الجزائرية في بياضه و استدارته وطوله واخذ يمرغ فيه شفتيه ووجهه لينطلق بعدها إلى عارم بزازها فيرفع ظهرها قليلاً فينزع عنها بلوزتها تماما وسوتيانها ثم يعيدها لوضع الرقاد وراح يبحلق في أثدائها تلك البزاز الغليظة المبرومة الخمرية اللون بحلمتيها الكبيرتين شبيهتا حبتي الفول المدمس من الحجم الكبير!