مسلسل طبيبة العشق والهوى – الحلقة 19: النار تشتعل بين ساقي وأمارس الاستمناء الساخن

ذهبت إلى هشام وقضيت معه أمسية رائعة. وكنت لا زلت في المطعم عندما أعدت تشغيل الهاتف. وحينها رأيت أن إسراء أتصلت بي. أعدت الاتصال بها وجاءئي صوت سعيد جداً يصارع لإلتقاط الأنفاس. “إسراء، أنا بسمة. هل أتصلت بك على موعد النوم؟”
كان صوتها ضعيف. “لا منذ عشر دقائق كان من المفترض أن يكون موعد نومي. لكن الآن هو الوقت المناسب.” لم يكن هناك شيء فيما يفعلانه.
“هل تحدثت مع ابنك؟”
استغرق الأمر منها لحظات حتى تستجمع أفكارها. “نعم فعلت. وهو يستعد لأمتحانات البعثة من الثالثة إلى الرابعة كل يوم. هل يمكنه أن يأتي على الساعة الخامسة مساءاً؟” ثم ضحكت. “أخبرته أيضاً عن مدى جمالك وجمال ساقيك. وهو يريد أن يعرف إذا كنت سترتدين مشد جوارب وفستان جلدي.”
وأمكنني سماع صوت ابنها الخجلان في الخلفية: “أمي، ليس من المفترض أن تخبريها بذلك.”
وعندما قلت لا على الملابس، لم تكن إسراء منزعجة: “هيا يا بسمة سيكون الأمر ممتع.” كررت عليها إعتراضي وهي طلبت ذلك ثانية. بدأت أرضخ عندما أدركت عدم جدوى الجدال مع امرأة غارقة في الحب وهي في فورة ما بعد الجماع. كما أنني فكرت في فستان جلدي يصل إلى منتصف الساق لم أرتديه منذ فترة. كنت أبدو رائعة فيه. “حسناً.” لكن تذكرت كيف أن مالك طلب من إسراء أن تستعرض مشد جوربها في موعدهما الأول وقررت أنني يمكنني أن ألعب هذه اللعبة. “لكن يجب عليها أن يوافق على أنه لن يرى مشدي، يجب عليه أن يتذكر كلامي.” سمعتها تشرح شرطي لأبنها وقبوله السريع. وكانت نبرة صوته تشير إلى أنه سعيد فقط لخروجه من هذا الحديث.
كانت المواعيد بعد ساعات العمل ضد سياستي. لكنني تحققت من جدولي الأسبوعي وكانت الرابعة يوم الأربعاء والثالثة يوم الخميس هما الميعادين الخاليين فقط. ولم أكن أريد أن أنتظر حتى الأسبوع القادم والذي سيكون مزدحم كذلك. “أخبريه أن يأتي غداً على الساعة الخامسة والنصف.” سيكون هذا بعد مغادرة الممرضتين. وليس هناك سبب يجعلني أخبرهم بأنني أكسر القواعد.
ذهبت إلى النادي وأقليت ابني إلى المنزل. وعندما وصلت قلعت البذلة الرسمية ونظرت إلى ملابسي القديمة. كان فستاني المفضل أسود اللون وقصير ولم يكن يصل حتى إلى منتصف ركبتي. وتذكرت كيف كنت متألقة وأنا أرتديه. هل ما زالت بزازي مناسبة لهذا الفستان؟ أخذتهما في يدي وشعرت بثقلهما وتمساكهما. ومررت بإبهامي على حلمتي – أممم كان هذا رائع. وقررت أن الفتاة التي بداخلي بحاجة إلى بعض المداعبة. وضعت التسجيل الأخير لإسراء. عرفت أنني بحاجة إلى خمس دقائق حتى أطفيء النار التي بين ساقي. ومع صور إسراء بينما ابنها يضاجعها في مؤخرتها اشتعلت النار بين ساقي من دون أن أشعر. كان الكيلوت الصغير الذي أرتديه غارق في ماء شهوتي. استسلمت لنداء الطبيعة ودفعت أصبعين من أصابعي في داخل كيلوتي وأوصلت نفسي إلى الرعشة الجنسية.
في الصباح الباكر فكرت في أعطل منبهي لإن مغامرة ليلة أمس بين ساقي أبقتني مستيقظة لما بعد موعد نومي الطبيعي. ومع ذلك توجهت إلى الجيم يصحبني كوب من القوة وحاسوبي اللوحي لأخذ الملاحظات وسماعات الأذن وتسجيل جلسة الاثنين مع إسراء. عدت إلى المنزل لأرتدي ملابسي. أرتديت المشد والجورب وتوب من الجلد الأحمر وتنورة جلدية سوداء. والتنورة تصل بالكاد إلى أصفل ركبتي. وأنهيت تأنقي مع زوجين من حذاء برقبة مع الكعب العالي. تحقق من نفسي في المرآة وبدوت رائعة. إذا كان الفتى يريد الجلد، فإنه بالتأكيد سيحصل على الجلد. وبعد أن غادرت الممرضتين على الساعة الخامسة تحققت من شعري وعدلت من مكياجي وظبطت ملابسي ورتجعت ملاحظاتي. وصل مالك على الساعة الخامسة والنصف الضبط. وضعت الملاحظات وسلمت عليه وقدته إلى الأريكة. كان شاب وسيم. فوق الـ 180 سم بقليل وهو يتشارك مع إسراء في بشرته البرونزية وشعره الأسود. وعلى عكس عيونها البنية الدافئة كانت عيونه عسلية. وكان متأنق وحسن المظهر. ويبدو أنه يقضي الكثير من الوقت في الجيم. كان جسمه رشيق مع قدر كبير من العضلان. ويمكنني أن أرى لماذا إسراء كانت تراه جذاباً. هناك الكثير من المشاكل في مقابل الأولاد المراهقين بداية من موقفهم المبدأي من عدم إخبار الحقيقة للبالغين. بالإضافة إلى أنه حتى لو كان صريح قد لا يكون لديه الكلمات والخبرة للتحدث عن نفسه. قد يعرف الشخص البالغ أن غضبه قناع لخوفه أو إحباطه، لكن المراهق لا يعرف. إلا أنني يمكنني أن أخترق أي جدار يقيمه المراهق فقط الأمر سيتطلب بعض الوقت. قررت أن أختبر صراحته على الفور. تبادلنا المزاح وتأكدت من أنه يعرف لماذا هو موجود هنا. وأتضح أن أمه أخبرته بتجاربها معي بالتفصيل الممل.

يتبع …