عاد بظهره إلى الخلف وأشاح بنظره ثم عاد للنظر إلي وكانت نظرته متأملة. لم يقل شيء لوقت طويل فشجعته على التحدث. “حسناً، عندما جاءتك أمي في الجمعة الماضية أعتقدت أنك أثارتك قصتنا. هل هذا صحيح. هل أثارك وصفها لليلة التي أصبحت أنا وهي عاشقين؟”
رد فعلى الأول كان التفاجؤ. هل الأمر بهذا الوضوح؟ والفكرة الثانية كانت أن أخبره أن هذا ليس من شأنه. لكنه كان شأنه. عندما قررت أن أواصل علاجي مع إسراء ومن ثم أضمه إليها، كان علىّ التزام أن أفصح عن ردود فعلي الشخصية التي قد تؤثر على تشخيصي. وأنا أعرف أن هذا يؤثر على تشخيصي. كنت طبيبة سيئة عندما لم أفصح عن هذا. وسأصحح الأمر الأن. نعم أنا ما زلت محرجة. نظرت إلى الأرض وأبعدت نظري عنه وقلت: “نعم” كنت متفاجئة من نبرة صوتي. كانت ضعيفة كأنني فتاة صغيرة.
“لا تنظر إلى الأسفل، أنظري إلي.”
نظرت لأعلى.
“نعم، ماذا؟”
“نعم، أصبحت مستثارة جنسياً عندما وصفت أمك الليلة التي أصبحتما فيها عاشقين.”
“لا تشعري السوء للأمر. أمي أخبرتني أن رد فعلك ساعدها. كانت تتسأل إذا كانت رغبتها جنونية مثلما كنت أتسأل أنا أيضاً إذا كنت مجنون عندما أنجذبت لها للمرة الأولى. لكن حقيقة أنك شعرت بالإثارة جعلها ترتاح. لم يجعل الأمر صحيح، لكن على الأقل عرفت أنه لم يكن جنون.”
بدت عليها الطريقة المسيطرة التي أظهرها ليلة أغوى أمه. كنت أعرف أن هذا تمثيل لكنني لم أستطع أن أقاومه. في الحقيقة، رحبت به.
“بعد الجلس هل مارست الاستمناء وأنت تفكربن فيما أخبرتك به؟”
“نعم”
“نعم، ماذا؟”
“نعم بعبصت نفسي وأنا أتخيلك مع أمك في السرير كعاشقين.”
“بسرعة.”
“كانت أمك على الأرجح في البناية عندما بدأت أبعبص نفسي.”
أمكنني أن أشعر بالدماء تملأ بزازي. ونظرت إلى الأسفل. الفستان كان يخفي حلماتي المنتصبة، لكنني لم يكن لدي شك من أنه يفهم تأثير حديثه عليّ. لابد أن مالك رأني وأنا أحدق إلى بزازي فقد قال لي: “لديك صدر جامد. أقلعي بلوزتك وحمالة صدرك.” أعرف أنني كان يجب أن أقول لا. بدلاً من ذلك لم أقل شيء. وقفت وفتحت الأزرار وقلعت البلوزة الجلدية الحمراء واستدارت له حتى يمكنه أن يفك حمالة صدري. وتركتها تسقط على الأرض. واستدرت وهو أخذ كل بز في يد. “جميلة وقوية.” دلك حلماتي برفق وأرسلت موجات من الرعشة في جسدي. كانت يده تداعب بزازي وأصابعه تدلك حلماتي مرسلة موجات من الصدمة في جسدي. سرحت في هذه المشاعر.
“هل تستمعين إلى جلست أمي وأن تمارسين الاستمناء؟”
“نعم”
“هل الطبيبة الجيدة تحول تسجيلاتها إلى جلسات بورنو؟”
“لا” كان صوتي وديع ولعوب ومغري. “لابد أنني طبيبة سيئة.” الحاجة إلى أن أعترف إلى هذا الرجل أعترتني. شعرت بالارتياح وأنا أقول الحقيقة وأكشف السر الذي كان بداخلي. كانت الكلمات التي استخدمتها مثل الملعقة التي تثير النار التي تحترق بين ساقي. “كنت ممحونة جداً. داعبت كسي مراراً وتكراراً وأنا استمع إلى إسراء وهي تصف كيف أنك دفعت زبك السمين في طيزها. أعرف أنها هذا خطأ لكنني كنت أريد ذلك بشدة. أنا فتاة صغيرة سيئة ومعالجة سيئة. هل أنت غاضب مني؟” لم يجب علي. ومد يده خلفي وشد السوستة التي في خلف التنورة ليس كثيراً لتسقط التنورة على الأرض لكن كفاية حتى يدخل يده من الأمام. من الصعب علي حتى بعد كل هذه السنوات أن أصف كيف يجعلني كل هذا أشعر. قبل أسبوع كنت سأقول أنه من المستحيل أن أتصرف بهذه الطريقة. ومع ذلك بدلاً من أشعر بالغثيان شعرت بالتحرر وأن أستمع نفسي أقول هذه الأشياء. كأن الأمر كأن روحي الحقيقية تبعث من تحت الرماد. تحققت يده من مشدي قبل أن تدخل إلى كيلوتي وأوراكي. ومن ثم تتبع ساقي المغطاة بماء الشهوة إلى مصدرها ووجد فتحة كسي.
كان يجب أن أجذب يده الأخرى لأثبت نفسي وأنحني إلى الخلف نحو كتفه. أحببت عضلاته القوية في ذراعه. أمسك شفرات كسي معاً وأحتضن بظري في الداخل. وحرك أصابعه إلى الأعلى والأسفل ليثيرني لكنه لم يلمس بظري. كان يجب أن أمسك به حتى أحافظ على توازني. أردته أن يضغط أكثر ومددت يدي محاولة أن أدفع يده أكثر في كسي. كان قوي جداً ولم يتحرك. كانت أنفاسي متقطعة وأنا أتأوه. ضغط طرفي أصبعه الإبهام والسبابة على شفرات كسي معاً وضغط أكثر بشكل مباشر على بظري المحاصر. رفعت يدي من على يده ووضعتها على صدره لأمنعه من الوقوع. كنت أتنفس بصعوبة. كنت أحركت أوركي نحو يده.
يتبع…