كانت لحظة لا أنساها ما حييت ولا ينساها ابن عمتي مازن عندما راحت منشفة الجمام تسقط من فوق وسطي، من فوق بزازي و كسي المشعر فيهتاج ابن عمتي طبيب الأسنان وتبدو عليه أمارت الرغبة لجنسية بانتصاب ذبه. كانت لحظة تصاعد فيها الدم إلى عروق وجهي الأبيض فأحاله إلى لون الورود الحمراء من الخجل وقد تثبتت عينا ابن عمتي مازن فوق بزازي لتنزل دفعة واحدة إلى كسي المشعر فأحسّ بأنّ رتلاً من مياه الثلاجة قد انسكب فوق كتفي من الإحراج القتّال.ولكن عواقب تلك اللحظة من التعريّ الكامل كما ولدتني أمي أمام مازن طبيب الإسنان كانت لذيذة مثيرة عوضتني عن غياب زوجي في الخليج والذي طالت مدته حتى ستة أشهر. قصتي مع ابن عمتي تلك تبدأ من مرض عمتي الوحيدة حبيبة أبي وحبيبتي والتي يقطن أولادها بعيداً عنها وليس لها غيرنا بالقرب منها. فهي لها ابن وابنة وهي متزوجه وتسكن في مدينه اخرى وابنها طالب بكليةطب الإسنان ، جامعة الزقازيق، و انا اسكن بالقرب من عمتي وليس لي من الأطفال سوى طفلة وحيدة وزوجي سافر إلى قطر للعمل كمهندس تبريد وتكييف ولا يعود الا كل سنه لمدة شهر ويعاود السفر. كانت عمتي قد مرضت مرضاً شديدا وتطلبت من يقوم على خدمتها في تلك الفتره . زارها أبي وعرف مرضها وكنت أنا أقيم ببيت أبي لغياب زوجي فبعثني إليها وتركت طفلتي في الابتدائية في رعاية أمي. أخذت معي بعض الغيارات الداخلية وعباءتان لزوم الإقامة التي لا اعرف كم تطول ، يومان أو ثلاثة أو أسبوع على حد أقصى. أما مازن ابن عمتي فهو طالب وقور ومرح كذلك وهو يدرس في كلية الطب تخصص الأسنان، وهو وسيم جميل وبهي الطلعة له شارب كث كشوارب ألأترك الممثلين في المسلسلات التركية ولم يتجاوز الرابعة والعشرين فانا أكبره بنحو تسع سنوات فانا في الثالثة والثلاثين.
المهم اني وصلت لشقة عمتي مساءا وبعدما أحضرت لها العشاء وتأكدت أنها قد خلدت إلى النوم ذهبت لغرفة الضيوف لأرتب السرير الذي سأنام عليه وأخذت معي حقيبة ملابسي إلى الصالون وأخرجت علبة الشامبو والفزلين لآخذ دشاً لأزيل عني عرق الطريق وخصوصاً أن الوقت كان صيفاً حاراً. الحقيقة أنه عندما سقطت منشفة الحمام من فوق بزازي و كسي المشعر لم أكن مطلقاً أتوقع أن ذلك يحدث ولم يكن ابن عمتي مازن يعلم بوجودي من البداية ؛ فكل ذلك حدث بالصدفة وبدون ترتيب على الإطلاق. المهم أني دخلت الحمام وأخذت دشاً بارداً وكنت في الحقيقة قد نسيت أن آخذ كلوتي أو ستيانتي أو لم أهتم لأنّه لم يكن الأمر يحتاج لأن عمتي نائمة مريضة وأنا بمفردي معها. المهم أني خرجت وأنا ألتفّ بمنشفة الحمام فوق وسطي وبزازي ولم أتوقع قدوم مازن ابن عمتي بهذا الوقت. فانا خرجت من الحمام وأنا أدندن وأفرك شعر رأسي لأفاجأ بظهر شخص يمسك حقيبتي ويخرج منها الملابس وقد وقف يمسك بقطعة من ملابسي الداخليه ويستعجب. عندها ارتبكت وأحسّ هو بوجود شخص خلفه فاستدار فنظر لي ولم نتمالك نفسنا من الضحك وقال معتذراً مبتسماً: “ انا اسف معرفش انك هنا….. جيتي امته..” فابتسمت أنا كذلك وأحسست بالإحراج: “ أنت مش تقول احم ولا دستور… ياخينا .” وأخذنا نتضاحك سوياً وقال لي: “ انتي وحشانا يا سوسن …. يعني كان لازم ماما تتعب عشان نشوفك..” فأجبته: “ معلش .. الظروف … اهم حاجة عمتو تبقى تمام… أنت هتمسك الأندر كتيير كدا….” . وخطوت تجاهه كي اتسلم منه كلوتي وفي ذات الوقت قد بسط يده به ناحيتي و هو يعتذر ضاحكاً: “ انا آسف… معلش…” فسقط من يده إلى الأرض لانحني أنا بدوري التقطه فإذا بالمنشفة تسقط من فوق بزازي و كسي المشعر وأنا أعتدل!
لم أتمالك نفسي من الخجل ومن هكذا موقف لا أحدس عليه ووقفت مكاني متجمدة بلا حراك. لحظات خاطفة غزت فيها عينا ابن عمتي مازن جسدي وحملقت عيناه فيه. انحنيت سريعاً لألتقط المنشفة التي سقطت كورقة التوت تستر مواضع فتنتي وأنوثتي فتدلت بزازي الممتلئة أمامي وأمامه . وأنا الفها مجدداً سقطت من ارتباكي تارة أخرى فغرقت في مقضيبة من الضحك الهستيري ولتنتقل عدوى الضحك إليه فيضحك على الموقف الطريف المثير . كنت في هذه الأثناء انظر الى عينه التي لم تبتعد ولم تتوقف عن النظر لبزازي و كسي المشعر الذي كان مشعرا كثيفا فانا لا اهتم بذلك تلك الفتره من السنه حيث ان زوجي ليس بموجود. هدات نوبة الضحك وراحت قدما ابن عمتي تتجه نحوي و يقترب مني وقد ارتجف كياني من هول التوقع فقال مغازلاً: ” انتي جميله اوي.” وليقترب اكثر فأكثر ووجيب قلبي يزداد فيميل على شفتي يلاثمهما وأنا مشدوهة. لم انطق إلّا حينما راح براحتيه الكبيرتين يتحيي سلسلة ظهري فأحسست برعدة تسري في جسدي لم أتمالك على إثرها قدميّ فخلتني أسقط فتأوهت قائلة: “ آآآه… مش قادرة
اوقف…” ليحملني بين ذراعيه إلى غرفة الضيوف ويطرحني فوق الفراش ويكون بيننا ما ستعرفونه في الجزء التالي.