يوم التقيت المتزوجة التعيسة التي أشبعتها من الغرام و النيك, لم أكن متزوجاً ولا حتى مرتبطاً وكنت في حل ٍ من أي مسئولية؛ فلم أكن أحمل عبئاً غير عبئ نفسي وقد استقللت عن والدي. كان ذلك من أعوام, يوم كنت لا أتخطى الثالثة والعشرين و يوم كان عالم الشات جديداً على المجتمعات و على المجتمع المصري ولم يكن منتشراً أو أمراً بديهياً كما هو في حياتنا اليوم. بل كان أمراً طريفاً جديدياً كل الجدة علينا. في تلك الفترة من حياتي كنت متحللاً من كل خلق أو كنت علمانياً أفتخر بعلمانيتي و كنت أتبع أفكاراً غربية تحررية لم أعد اﻵن أحبذها لغيري. كان مزاجي مزاج مندفع متكالب على الملذات بشدة و كان مزاج تلك المرأة التي سأقصّ عليكم حكايتي معها مزاج متزوجة تعيسة و يالتعاسة المتزوجات العازبات.
كثير من الفتيات تزوجن و أصبحن في عداد المدامات غير أنهن ظللن يقاسين من تباريح الشهوة غير المشبعة مع أزواجهن غير الأكفاء. يالتعاستهن و يالشبقهن! قصتي تبدأ حينما كنت ذات ليلة أتصفح مواقع الشات فرحت أجول بنظراتي على الشات الجاري بين الأعضاء فلم أكتب شيئاً بل أتابع فقط. فجأة إذ بأحد أصحاب أو صاحبات كما علمت يدخل غرفتي الخاصة ليطلب مني التعارف و يسألني لما لا أتحدث أو أعلق لأجيبه بأنني جديد على تلك المواقع و انني لم يكن لي اكون صداقات بعد. سألني المتحدث عن اسمي فأجبته أنني رامي فرحبت بي و أخبرتني أنها تحب اسم رامي فشكرته و رحت أساله عن اسمه لتفاجئني بأنها أنثى و اسمها نورة! لم أكن متوقعاً أنني أتحادث مع أنثى و أنا أشاهد و أعلمن أن ثلاثة أرباع أن لم يزد المتواجدين هم من الشاب ممن يبحثون عن أنثيات للدردشة معهن و تسلية الوقت وربما تتطور العلاقة. لم أكن أعلم أن هناك من الفتيات أو بالأصح في حالتي من السيدات المتزوجات من يبحثن عن شباب. المهم أنني سألتها عنت سبب اختياري أنا بالذات لمحادثتي فأخبرتني انها لفت نظرها بشدة اسمي المستعار الذي كنت أدخل به غرف الشات وهو ” القلب الكسير” فأعجبها بشدة لما كان يمثل حالتها. فهي المتزوجة التعيسة التي اشبعتها من الغرام و النيك كما سترون , لدرجة أنها سألتني إن كان يمكن استعارته مني! ضحكنا قليلاً و تعارفنا على بعضنا و علمت أنها في نفس محافظتي و ذلك من حسن حظي و حظها كما أخبرتني.
أخبرتني تلك المتزوجة التعيسة أنها في السابعة و العشرين و أنها مدام متزوجة و أنها ليست سعيدة فى حياتها وتتمنى ان تتعرف على صديق مخلص يملىء عليها حياتها فحدثتني نفسى أنني بأن أكون ذلك الشخص الذي يسد الفراغ العاطفي و الخواء الشديد فيف حياة نورة المتزوجة التعيسة . وبالفعل طلبت منى نورة ان اكون صديقها وانها لن تتعرف على أحد سواي وتبادلنا أرقام هاتفينل نتحادث كل مساء ومع الوقت بدأت تلمح لى انها شبقة جنسيا و محرومة جداً ولكن من دون تفسير طبعا. أخذت نورة تلمح بذلك وأدركتُ ذلك لدقة حسيّو تجاريبي مع الفتيات رغم
أنني لم أجرب النيك الساخن إلا مع تلك المتزوجة التعسة نورة. كنت لذلك اعلم ما يدور داخل الأنثى من حديثها او نظرت فى عينيها فبدأت أتجرأ معها في الحديث عن الغرام و النيك لتسخن و تعترف لي بأن حياتها ممله جدا وروتينية جدا حيث أن زوجها غير كفئ لها و لا يأبه لمطالبها وهو حتى ويعاملها بطريقة غير آدمية تصل في عبض المواقف إلى الضرب فرققت لها جدا و أشفقت عليها وبدأنا نتطرق فى شات الغرام و النيك لدرجة وصلت إلى انا أمارس معها في الهاتف لنظل ا على هذا المنوال لمدة تعدت شهرين لأفاجأ ذات ليلة بان هاتفي تدقه تلك المتزوجة التعيسة و قد طفح بها الكيل من نار الشهوة و النيك لتبرني أنها تريدني: رامي انا عايزاك!! عملت أنها تريدني فوافقت على الفور وانهينا المكالمة بعد الاتفاق على المكان والميعاد فدخلت الحمام و أخذت دش من الماء البارد وغيرت ملابسي وتعطرت وخرجت من البيت ذاهبا اليها لألتقيها و كان بيتها لا يبعد عن بيتي إلا بنحو عشرين كيلو متراً! وجدتها شديدة الجمال ولكن حياتها البائسه تظهر على وجهها فجلسنا في أحد الكافيهات وأخذنا ندردش ومر من الزمن حوالى الساعة دون ان نشعر انا او هى فقالت لي أنها خائفة أن يراها احد من أقاربها أو أصدقاء زوجها فأخبرتها أن نذهب بعيداً عن ذلك المكان . و بالفعل استقللنا تاكسي تاكسى لأسألها أن تتناول معي في شقتي المتواضعة العصير لنتحدث فلم تمتنع و رحت أصنع مناورة بحيث لا يكشفني احد من جيراني فتقدمتها و اسرعت إلى شقتي لتتبعني المتزوجة التعيسة بمفردها و تدلف إلى شقتي المفتوحة الباب و قد أخبرته على الطابق الثالث الذي أسكنه…. يتبع…