في منطقة عشوائية ناشئة في أطراف مدينة الإسكندرية حيث الأراضي الزراعية يتم تجفيفها و تباع قطعة قطعة من أجل البناء و السكنى . في بيت من تلك البيوت الجديدة راحت فرح ترقص في فرح بلدي و تهز طيازها المربربة فترتج بزازها المليانة على إيقاع دقات الطبلة و صفقات أكف كوكبة من الإناث العذراوات منهن و الثيبات. انتشت فرحة وراحت تتمايل بجلبابها البلدي وقد حزمت تحت طيازها أيشاربها فأبرز مكتنز عريض بارز ردفيها! من النافذة كانت عينا صلاح أخي العروسة تكاد تقفز من محجريهما على ذلك الجسد اللدن المياس الذي يتلوى بنعومة و مرونة آسرة! وقف زبر أخي العروسة صلاح فتعلق قلبه بفرح التي تسكن جدتها لأمها مقابل منزله! لمحته فغمزت بعينها فابتسم معاتباً لها وراحت تزيد من رقصها و تتلوى في انثناء عجيب و تهتز طيازها و ويبدو كعبا قدميها الأبيضين الأملسين و قليل من ساقيها الأبيضين اللامعين. كانت خصلات شعورها الغجرية السوداء تتطاير خلفها فتحلق بقلب صلاح خطيبها وهو يتشهاها بشدة!
كان ذلك في ليلة حناء أخت صلاح الوسطى. نزل إلى غرفته في الدور الأرضي وقد برج به الغرام القديم. كانت فرح قد علقته في حبها من عام ولم يظفر منها الا بقبلة! لم تشفٍ غليله إليها و أرداها كلها. كان الجو مشحون بالفرح في الطابق الثاني و الأول بينما انفرد صلاح بنفسه يعالج رغبته الشديدة و قد وقف زبره جراء مشاهدته موضوع غرامه تتلوى كفاتنة الحي! لم يكد يخرج من غرفته حتى اصطدم بها وهي نازلة فشهقت مروعة: يجيك ايه يا صلاح….خضتني…أدار لها ظهره ولم يكد يلج غرفته حتى همست فرح من خلفه: صلاح…كده برده…رمقها بعتاب ثم عبر عتبة غرفته فدلفت فرح خلفه مقتربة منه: صلاح…برده لسة زعلان… انا مقدرش على زعلك… التفت إليها لائماً: لما تبقي مش واثقة فيا يبقى بتزعليني…. دنت فرح منه فولاها ظهره فكادت تلتصق به بطناً لظهر وهمست: صلاح..دا أنا كنت هاموت و انت أنقذتني… فاكر خناقة العيال إياهم لما فدتني بعمرك…. فاكر…. ثم التصقت به و لفت زراعيها البضين حول وسط و أسندت ذقنها على ظهره ثم راحت تمسح وجهها بظهره! كان زبر أخي العروسة قد وقف بشدة و يد فرح تتسلل إلى عنته تداعب شعرته!! كان يريدها فأبت نفسها عليه فغضب منها من قبل. و ها هي تتصالح معه على طريقتها ! استدار فواجهها و احتضنها بقوة و بزازها المليانة قد انبعجت في صدره القوي!! ثم تراخت يداه تتحسسان ظهرها ثم تعتصر طيازها المربربة فتتنهد فرح وتأن: أممممم…..صلاح ..بالراحة عليا أرجوك…أنا مش قدك….أبعدها عنه سريعاً ثم امسك رأسها بين يديه و حدق في عينيها الملونتين وهمس: انت مش قدي..دا انت كنتي بترقصي ولا اجدع سهير ذكي..تبسمت و أرخت هدبيها خجلاً ! دنا صلاح بشفتيه من شفتيها وراح يلثم و يلثم و يلثم و أنفاسهما تتلاقح و تزداد سخونة ويداها تتحسسان ظهره و يداه تحسس على طيازها المربربة و تدلكهما بقوة حتى تراخت قدما فرح و هبطت جالسة على كنبة عريضة في ركن الغرفة!
ابتعد صلاح عنها و أفلت شفتيها ليتركها لاهثة متقطعة الانفاس عاليتها فيهمس: كنت بترقصي لمين فوق…؟! ابتسمت فرح وهمست: يعني مش عارف….التقم شفتيها تارة أخرى و راح يمصمصها عنيفاً كانه زهرة وهو نحلة يمتص رحيقها!!جذبها صلاح أخو العروسة من يدها أخذ يقبلها من شفتيها الناعمتين بكل قوة و هي تحاول ان تبعده متدللة و لكنه كان أقوى منها فكان يقبل فيها و يضع يده على طيازها المربربة المغرية و يشد عليها و يضع اليد الأخرى على بزازها المليانة ويشد عليها و يعض على شفتيها حتى بدأت فرح تستلم له من شدة المحنة و الأثارة و بدأت تندمج معه في القبل الفرنسية الممحونة … فوضعت يدها حول خصره و كانت تشد عليه و تغنج له بكل محنة ثم وضعت شفتيها على رقبته و اقتربت منه أكثر و بدأت تمرر لسانها على رقبته و هي تهمس له و تتنفس عليه و هي تقول له : بحبك يا عمري … بحبك أوي يا صلاح….. فوقف زبر صلاح أخو العروسة و انتصب بشكل كبير عندما سمع منها ذلك الهمس الممحون و لم يعد يحتمل أكثر فبدأ يخلع ملابسه و يرميها على الأرض و أخذت فرح تخلع جلبابها البلدي أيضاً و ترميها على الأرض حتى بقيا عاريين أمام بعضهما؛ فقد كان لها بزاز كبيرة و حلمات بارزة مثيرة من شدة المحنة جعلت صلاح أخو العروسة يذوب منها و أخذ يرضع لها بزازها بكل شغف و قوة و هو يضع يده في ذات الوقت على زنبورها و يفرك به للأعلى و الأسفل و يشد على كسها و هي تغنج بصوت عالي و مسموع.ثم أمسك صلاح بـفرح و رماها على الكنبة و أمسك بفخذيها و شد عليهما و فتح لها رجليها و وقف بينهما…..يتبع….