لم يلتفت الحارس رشاد لمخاوفي . بل لم يجبني بشيئ مطلقاً وكأنّ في أذنيه وقراً وشرعيدخل الأير المرهوب الضخم رويداً رويداً في كسي إلى أن أدخل نصفه تقريباً ثم أخرجه بنفس البطء وأنا أعلو بجسدي من تحته خشية أن يخرج مني وقد ابتدأت متعة كسي وأصابعي تحيط بذبّه ثم ليشرع الحارس رشاد في إدخاله وإخراجه عدة مرات بنفس البطء وفي كل مرة كان يدخل جزأ أكبر من ذبّه داخلي في كل مرة وعيناه الحادتان النظرات لم تفارقا عينيّ و كأنه يقول يطمأنني على طريقته:” لا تخشي شيئاً ….سأمتعك حتى الثمالة….”راح رشاد الحارس يعنف في نياكتي لينشأ جسمي يهتز وأرهز رهز الجماع وقد سرت متعة كسي تغزوني وقد أخذ بدوره يشتد فيغرس ذبه الضخم في كسي دفعة واحدة ببطء وإصرار حتى ادخله إلى نهايته وقبل أن أصرخ كان قد وضع يده مكمماً فمي وكأنه يعلم ما ياتيني من جنون الشهوة فضغطت على أسناني من شدة الألم اللذيذ أو اللذة المؤلمة! بدأت أعضض أصابعه لعله يهدأ ليدع ذبه هادئاً في داخل كسي لبرهة لا أدري أطالت أم قصرت . ثم إني أطلقت أنامله من بين ثناياي فراح رشاد الحارس يواصل نيكي و الدفع السريع المتوالي ومع كل دفعه منه اعتقدت أن قلبي ستيوقف!. كانت متعة كسي تتصاعد فلا تقتتصر على شبرٍ في جسدي!
بل راحت تسري سريان الماء المنعش الفرات في صحراء جسدي فترويه وتغزوه فتورق فيه لذائذ لم أخبرها من قبل ولم أبلوها مع زوجي أبو عذرتي! أجل ذلك ما جرى وما كانت صيحاتي وتوسلاتي بالتوقف إلا أن اقصد العكس تماماً. وقد فهم الحارس رشاد الجبار إذ تزايدت توسلاتي بالرحمة وهو يعتليني ليتزايد هو في دفعه و إندفاعه وكان أحياناً يخرج ذبّه بسرعة من كسي المختلج وأنا أشهق متوسلة أن يعيده وبأقصى سرعة . كنت أنتفض تحته كطير ذبيح إلا أني قابضة على جسده بيديي وساقاي المعقودتان على ظهره و بدأت إندفاعاتنا في التزايد إلى أن بدأ ينزل حليبه الدافئ في داخلكسي وهويتأوه تأوهات تنم عن عظيم متعته والتي زادت من متعة كسي وإحساسي بأنوثتي التي فقدتها أو كدت مع زوجي المهمل. ثم راح جسدي يتراخى وهو لا يزال منتصباً فوقي وبدأ ذبّه في الخروج متراخياً رويداً رويداً من كسي النابض إلى أن قام عني وأنا مفترشة الأرض تحتي ليسرع إلى حيث يغتسل ثم ليرتدي ملابسه بنفس البطء الذي خلعها به وتحرك للخروج و عند الباب سألني:” أي خدمة تانية يا ست هانم؟” لأهزّ رأسييساراً ويميناً بامتنان فيخرج ولم تزل متعة كسي ضاربة باطنابها في خلايا جسدي الملتهب. خرج الحارس رشاد وقد ضاع إحساسي بالزمن فلم يثبت في روعي كم من الزمن مضى وأنا شبه فاقدة الحراك طريحة السجاد الوثير اسفل جسدي الهش! نعم, فلم أكن احتمل أيّ مساسٍ بايٍ بُضعٍ بجسدي المتورم من جراء تلك المواقعة بيني وبين الحارس رشاد الشديد البأس! لم أكن اُحسّ بنبضات قلبي بل ينبضات كسي المختلج وقد رحت أتحامل على نفسي إلى الحمام لأرقد في البانيو تحت الماء لأستعيد وعيي وليعاودني جنون الشهوة تارة أخرى وتدفعني متعة كسي التي أتيتها أن أنادي بالتيكتافون على الحارس رشاد مجدداً فيصعد إليّ دونما إبطاء ليجدني بداخل عتبة الباب عارية لأجذبه سريعاً إلى الداخل ولاقود أنا تلك الجولة من جنون الشهوة التي تلبست بنفسي وجسدي وعقلي!
وشرعت أنا هذه المرة في خلع ملابسه قطعة قطعه وبدأت ألثمه وقبضت على ذبّه بقوه وبدأت في تقبيله ومصه ولحسه ودعكه بين بزازي المنتفخة واستلقى الحارس رشاد على الأرض وأنا فوقه أداعب ذبّه مصاً و عضاً فإذا به يمسك بجسدي ويضع كسي فوق وجهه ولازال ذبّه في فمي فشرع في تقبيل كسي ثم لحسه وأنا أتأوه من اللذة . لذة لحسه كسي و لذة مصي لذبّه حتى إذا ما جعل يدخل لسانه في كسي حتى استحالت تأوهاتي صراخاً فنهضت وقبضت على ذبّه وبدأت في رشقه في كسي المتعطش والجلوس عليه ببطيء إلى أن ظننت أن كسي قد إكتفى وبدأت في الصعود و الهبوط عليه إلى أن دخل كله في كسي وبدأت حركات صعودي وهبوطي في إزدياد وصرخاتي المكتومة تلعو وتيرتها والحارس رشاد لم قد قبض بكفيه فوق بزازي يعتصرهما ويفرك حلمتي المتورمتين فتسارعت حركاتي سريعة وجنون الشهوة أخذ يصيب بلعنته جسدي حتى شرع جسد الحارس رشاد في الإختلاج وبدأ في الإرتعاش معي وهو يصب منيه داخلي إلى أن خارت قواي و هويت على صدره المشعر القوي ولازال ذبّه في كسي وأنا أشعر أن نبضات كسي أقوى من نبضات قلبي . بقيت فتره على صدره إلى أن أنزلني برفق على الأرض ولازلت غافية حيث قام إلى الحمام و أغتسل وأرتدى ثيابه ليفوه بسؤاله المتكرر:” أي أوامر تاني يا ست هانم؟” فلا أجيبه من ارتخاء جسدي حتى لساني وليرمقني هو باسماً وليخرج مُغلقاً الباب خلفه لأهنأ بما لم يخطر لي على بال. وما زالت متعة كسي تتواصل حتى اللحظة وما زال جنون الشهوة يتلبس بي كشيطان ومازال ذب الحارس رشاد يتلو تعزيمته عليه فأهدأ….”….