كاتب هذه السطور يتميز غيظاً الآن وهو ناقم على من أحبها وأخلص لها يوماً ما. منذ سبعة شهور مضت كنت خجولاً جداً وغاية في الدماثة والأخلاق إلى أن رأيت، هدير، حبيبتي تخونني مع زميلي وتمارس معه الجنس الفموي في مكتبه في مقر الشركة التي هجرتها الآن بعد أن أصبحت كالجحيم بالنسبة لي. أعرفكم بنفسي أولاً أنا شاب خجول وربما يكون ذلك عيباً كبيراً غير أنني لا أستطيع تلافيه، فهو طبعي منذ صغري، وقد تطبعت به على ما يربو على العشرين سنة وسط أسرة محافظة أحاطت نفسها بسور حديدي من التقاليد القديمة. أعمل في شركة بمدينة الإسكندرية ولا داعي لذكر اسمها وهناك تعرفت إلى هدير زميلتي في العمل، وتوطدت بيننا الزمالة التي تدرجت من قبلي إلى حب عارم ملأ ما بين جوانحي. كما قلت لكم أنا خجول ومنطوِ بعض الشيء وقد حاولت أن أصرح لها بحبي غير أني كنت أحجم وأتردد وأعجز عن الكلام حينما أرى عينيها وأسمع صوتها. حاولت مراراً ولكني فشلت فرحت أكتم حبي في قلبي وانتظرت إلى أن تحين المناسبة. كان معي زميل في العمل اسمه علاء، وهو رجل متزوج في الثلاثينات ممن عمره ولديه طفلان وزوجته تعمل في شركتنا أيضاً. صادقت علاء وزوجته وازداد قربي منهما ولا سيّما أنّي أقمت بجوارهما وصرت أكاد لا أفارقهما ليل نهار.
جال في بالي أن أحكي لعلاء موقفي علّه يساعدني وأفهمته شعوري فطمأنني ووعدني أن يعنيني بشرط أن ” لا تلعب بالبنت” كما قال لي فأكدت له أني ليس لي في مثل تلك الأمور وأقسمت له كل الأقسام أنى أحبها كثيراً وأني سأتزوجها وأني لست ممن يلعبون بعواطف البنات البريئات. غير أني لم أكن أن القدر سيسخر مني ويفاجئني بتلك ” البريئة” حبيبتي تخونني مع زميلي علاء وتمارس معه الجنس الفموي في مكتبه في مقر الشركة ضاربة عرض الحائط بحبي لها. المهم أنّ علاء زميلي أعانني فعلاً ونظم خروجه إلى السينما وذهبت أنا وهو وهدير حبيبتي، أو من كانت حبيبتي، وزوجته إلى هناك وتعارفنا وهناك فاتحتها بموضوع حبي وقالت إنها تبادلني نفس الشعور. تعددت مرات لقائنا في بيت زميلي واعتبرت زوجته هدير اختها إلى حد أن الأخير ة راحت تنام في بعض الأحايين بجوارها في سريرها وعصام إلى جوارهما وحدث كثيراً أن تركتهما بمفردهما لتسكت طفليها. كانت زوجته طيبة وتثق ثقة عمياء في زوجها وأنا كذلك مع هدير ولم أشك يوماً أن يحدث أن حبيبتي تخونني مع زميلي وتمارس معه الجنس الفموي في مكتبه في مقر الشركة وتطعني في ظهري تعددت مقابلتنا وكنا في كل لقاء نقترب أنا وهدير من بعضنا وكانت هي تحاول اثارتي غير مرة وتقترب بشفتيها مني وقد أغمضت عينيها. لم أكد أن أمد شفتيّ حتى أجبن في الثواني الأخيرة وأبعد. الحق أني كنت ألوم هدير علاى تحررها وهزارها المتكرر مع زملاء العمل ومع عصام أما زوجته ولكن لم أكن أتصور أنها تخونني مع زميلي عصام وتمارس معه الجنس الفموي المشين الذي أفقدني راحتي وأراني ألوان العذاب.
في يوم وهو نهاية علاقتي مع الخائنة اقتضت الظروف أن نتأخر في مقر الشركة، في الفرع الذي نعمل به، أنا وعصام وزوجته وهدير لكثرة العمل. في ذلك اليوم تحادثنا كثيراً وأكدنا حبنا لبعض وسعدت كثيراً. حدث بعد ذلك أن خرج عصام زميلي وتغيب بعض الوقت ثم طلب هدير في مكتبه. ذهبت إليه هناك وغابت. خرجت أنا من مكتبي، ولم أرتب لحظة أن حبيبتي تخونني، وذهبت إلى مكتب عصام لأجده مغلقاً. مددت يدي لأفتح الباب فسمعت آهات تصدر من داخله. نظرت من مدخل مفتاح الباب لأجد حبيبتي تخونني مع زميلي وتمارس معه الجنس الفموي في مكتبه في مقر الشركة ولتدور برأسي كافة الاحتمالات. كانت صدمة عنيفة رجت كياني ولكني أخذت أراقبهما. ارتمت هدير بين ذراعيه وغابا في قبلة طويلة لدقيقة. بعدها راح يدعك لها نهديها المكورين من فوق البلوزة الضيقة وهي تتأوه وتلقي رأسها للوراء متكئة على حافة المكتب. كانت تصدر آهات قصيرة متتالية وقد راح قضيبي أنا رغماً عني يشب. كنت في موقف لا أحسد عليه. بعدها اجلسها عصام فوق مكتبه وراح يسحب بنطالها وهي تداعب شعره ولا تعترض. ظهر نصف فخذيها المستديرين الأبيضين ثم سحب كلوتها الأسود واعانته هي بان شالت بردفيها لينزل به فلى ركبتيها هو والبنطالون. فتح ما بين ساقيها ليظهر كسها. كدت أحطم الباب واقتلهما ولكني تماسكت وأنا أراقب ما ينتهي عليه الوضع. من دهشتي ومما كاد يطير صوابي أن عصام زميلي راح دس لسانه في كسها ويلعقه. لأول مرة أشاهد الجنس الفموي وكنت ارفه فقط وأسمع به من خلال الأنترنت. راح يلحسه وهي تتأوه وتدوس فوق رأسه بقوة وتوسع ما بين فخذيها وتتأوه وتتنهد بسرعة رهيبة حتى شهقت شهقة الية ليرفع عصام وجهه إليها مبتسماً كأنه تسلم جائزة نوبل. أتت شهوتها وراح عصام يلعقها وهي تداعب شعره في الجنس الفموي المثير الدائر بينهما نهض عصام وقبلها واحتضنته هي بقوة ولتنزل هي من فوق سطح المكتب وليصعد هو وليأخذ دوره، وراحت تلتهم شفتيه وراحت أنا الدموع تنهال من جفنيّ وهرولت على مكتبي أغلقه عليّ متهالكا فوق كرسيّ منهاراً.