كان مارك شاباً جامعياً عشرينياً مغامراً يحلم أن ينيك استاذة الجامعة الشهوانية ماريان بعد رؤيتها تتناك من استاذ الجامعة . وها هو يتحقق في نهاية المحاضرة. ” ماشي يا شباب كدا كفاية النهاردة. خلي بالكم أن تيست يوم الثلاثاء هيشمل الشبتر الرابع والخامس..أوكيه؟!” بالطبع كان هناك هرج وهمهمات من قبل طلاب كلية الآداب في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وهي كانت تتوقع ذلك. فكل مرة تعلن فيها وجود تيست كانت تصدر نفس ردود الأفعال. وهي الطبع تتذكر ما كانت تستشعره وهي طالبة فلذلك تقدر ردرود تلك الأفعال. انصرف الطلاب وعلتها الدهشة قليلاً عندما رأت أحد طلابها الشبان مازال ينتظر في قاعة المحاضرة. حينها سرت قشيعريرة في جسدها. كان مارك يقف هناك بشعره الطويل المشعث قليلاً والأشقر وقد بدت في عينيه نار الشهوة. لم تكن بالضبط تعلم مايريده ذلك الطاب الشاب المغامر. ابتسم مارك وبدت انيابه كالأسد المفترس وقرب منها وقال:” ماشي يا دكتور… أنت بصراحة مولعاة شغل ههه…. مش كدا؟” . نظرت إليه مدام مريان نظرة تساؤل وقلق:” قصدك ايه يا مارك..” فابتسم مجدداً وقال:” كنت مفكرك هتفهمي… انا قصدي أنك بتحبي تركبي بره في مركن العربيات… زي ما عملت امبارح… طيب أكمل… ركوبة مع دكتور فوزي… اقول كمان… ركبت عليه..”.
راح قلب مريان الأستاذة الجامعية الشهوانية الجميلة يخفق من الصدمة لدرجة أن صوتها أصبح مبحوحاً. لم تدرِ ما تقول لمارك الطالب المغامر. أحست أنه يبتزها بما رأى وهو ما لم يحدث معها من قبل قط. فلو تهور مارك وهو جدير بالتهور أن ينقل ما شاهده وهو و يرى من مشاهد السكس بينها وبين مستر فوزي وهو ينيك كسها وطيزها في حرم الجامعة إلى رئيس الجامعة فأنهما لا محالة سيتم فصلهما نهائياً دون إقامة مجلس تأديب أو التماس العذر. وقد عضد مارك مشاهدته بشهادة أمن الجامعة ليلاً ؛ فلذلك هو في موضع قوة. إذن لقد قضي على مستقبل ماريان الإستاذة الجامعية الشهوانية الجميلة الجميلة وقضي على مستقبلها العلمي فقط إن لم يتم شراء مارك وشرا صمته. كل ذلك دار في عقل ماريان سريعاً وقرأت العواقب وراحت تساوم مارك؛ ولكنها أيقنت أن لا فائدة من شراءه بعد أن رأت نظرات الشهوة تنضح من عينيه. خرج مارك عن صمته وقال متحدياً:” أيه رأيك يا استاذة ماريان! قولتي أيه..” . نظرت اليه ماريان الأستاذة الجامعية بتحدٍ وقالت:” مارك! انت عاوز أيه بالضبط…. عاوز كام يعني؟!” . قهقه مارك في قاعة الدراسة وقال:” لأ لأ بقلك ايه يا دكتور ..انا مش بتاع فلوس….. ولا طماع…. ولا حتى طمعان في امتياز ودرجات والجو ده…. كل اللي عاوزة ونفسي فيه… أعمل معاك زي فوزي… نيكو كس وطيز … أنتي يا حلوة يا جميلة اللي بيضرب بجمالك المثل…” . إذن هو ما قد خشيته ماريان من تصميم مارك الطالب المغامر . لقد كان يبتزها جنسياً . لقد اشتهى جسدها الساخن الناضح بالحيوية والسكسي بشكل لا يقاوم. هو يريد جسدها مقابل سكوته وغض طرفه عما رآه من فيلم السكس بينها وبين الدكتور فوزي. وحتى إن منحنته جسدها فسيستغل ذلك مستقبلاً.
الحقّ أن ماريان الجميلة كانت في ورطة لا مخرج منها. قالت ماريان الجميلة الأستاذة الجامعية غاضبة مستثارة خائفة :” يعني أنا لو ركبت هنا( وأشارت إلى سطح المكتب) وفتحتلك رجليا هو ده اللي يرضيك؟” ابدى مارك ثناياه متصنعاً الإبتسام وقال:” حاجة زي كدا. بس مش بس كدا… أنت يا جميلة يا حلوة… عاوزك من ورا… اقفي كدا وميلي على المكتب وافتحيلي طيزك المثيرة الجميلة دي. عاوز أنيكك في طيزك العريضة البارزة اللي محيرة الطلاب دي. بصراحة أول مرة أعمل كدا وعاوز اجرب طعمها. ” في الحقيقة ماريان صغيرة السن لا تتجاوز الخامسة والثلاثين ذو كفاءة علمية وكفاءات جسدية هائلة من بزاز وشعر اشقر سائح و عجز ضخم نافر ووجه سكسي مثير. كان بإمكان ماريان الأستاذة الجامعية الجميلة أن تقولا بكل بساطة” لا … كس امك ” ولكن كان لزاماً عليها أن تتحمل العواقب كذلك. ولذلك فضلت أن ترضخ له وتمنحه طيزها الشهية. لحظات تفكير لتحديد مصيرها وعمدت بعدها ماريان إلى باب قاعة الدراسة الصغيرة. مشت وقدماها لا يكادان يحملانها مما هو قادم من نيك كس وطيز و قعر طيزها وهو ما لم تكن تحبه أو تريده على الإطلاق. أغلفت الباب بالمفتاح بل وحركت المكتب فصدرته للباب كي تحتاط اكثر. قال مارك الشاب المغامر يعيرها ويوبخها متهكماً:” أيه الحذر ده كله… خايف حد يشوفك تتناكي مني؟” فنظرت إليه غاضبة جداً وقالت:” ايوه… يازبر يا صغير!” ونطقتها بالإنجليزية. غضب مارك لسبها إياه وقال:” أخرسي يا عاهرة! هوريك زبري دلوقتي … هيشمطك وفي عمري ما سمعت عاهرة بتشتكي من صغره…. عنده عشرين سنة بس يعجبك.” قالها بزمجرة. وكأنها أرادت أن تنطلق من فمها كلمات إلا أنها ابتلعتها؛ فهي لم تكن تفعل إلا أن تغريه اكثر وأكثر. ثم أمرها:” ايوة هنا…. فلقسي على الديسك وارفعي طيزك الحلوة عشان انيكها كويس!” غير أنها لم تأتمر؛ بل شعرت بغضب بارد تجاهه، غضب مكتوم ضاعفه الخوف الذي يلح عليه. يتبع….