سارت السيارة حتى وصلت الى جانب المدافن واخذ جواد يتحين الفرصة المناسبة حتى يدخل المدافن و يستمتع في سكس عربي مثير دون ان يراه احد , وقفز جواد والحاجب مع المعدات الى داخل المدافن وكان باديا على وجه الحاجب الخوف من رهبة المكان ولكن حلمه في الكنز المنتظر كان اقوى من الخوف واخذ جواد يسير وخلفه يسير الحاجب بين المدافن يبحثان عن القبر الغريب ولم يكن من السهل ايجاد القبر في عتمة الليل وخاصة ان القبر قديم, وعن بعد استطاع ان يجد القبر من بين عشرات المدافن المحيطة به وسار باتجاه القبر لكن الحاجب لم يتحرك من مكانه وبعد الصياح والصريخ لم يمتثل الشاب لاوامر الفحل الذي وجد نفسه مجبرا على ضربه, وبعد جزيل الضرب اخضع جواد الساب الذي اخذ يتاوه ويغنج كفتاة صغيرة الار الذي محن جواد, فاخرج قضيبه بالحال وغمسه في فمه, وبعد ان صدم الشاب وهو سوي جنسيا اخذ يلاعب ويمص قضيب جواد وقد استسلم له قالبا وجسدا وبعد جزيل المص انتصب قضيب الفحل الذي ابى ان يحصل على نشوته لان منظر الشاب القبيح امامه كان يزعجه فامسكه وجره من شعره ثم وبعدما طوبزه امامه انزل سرواله واخترق طيزه بشدة وناكها بعنف والشاب يصيح وجواد يفلح الى ان اغرقها بحليبه الساخن, وبعد ذلك سحب الفحل عزيزه وغرسه في فم الشاب الذي ابى ان يمص ولكن صفعتين من يدي الفحل المسترجل كانتا كافيتين لاخضاعه من جديد فغسله بلعابه المقزز ثم قام والدموع تسيل على خده وقد نسي خوفه لهول وضعه وبعدها جلس الطرفان بسكون دامس بعد احلى سكس عربي ساخن.
التفت جواد الى الحاجب وقال له: هيا يا صديقي تحرك يا حبيبي وتعال نفتح القبر ونطلع الكنز, بلكي تنفتح عليك مثل ما هو فاتحها عليّ,
ولكن الحاجب لم يتكلم كلمة واحدة ولم يتحرك من مكانه واستمر جواد في حديثه وقد وجدها فرصة للانتقام واشفاء غليله من الحاجب وما فعله به.
وقال له: لماذا خايف هو انت لسه شفت شيء من اللي انا شفتوا, ما انا قلتلك اعطني الفاس والمطرقة ولا تعمل من الحبة قبة ولكن جليا بان امك داعيت لك ورمق الحاجب جواد بنظرة مرعوبة والقى بالعدة التي يحملها على الارض وقال: مبروك عليك الفأس ومبروك عليك المطرقة والكنز وكمان ما بدي توصلني انا وراي أولاد وبدي اعيشهم.
واخذ الحاجب يركض هاربا مرعوبا ورغم عتمة الليل الموحشة ورائحة الموت المنتشرة بين المدافن ورهبة المكان اخذ جواد يضحك من تصرفات الحاجب ضحكة خرجت من اعماق نفسه وما ان تلاشى صداها في سكون الليل بين الاموات, حتى عاد الخوف والذعر الى قلبه بعد ان وجد نفسه وحيدا ومع كل خرفشة ورقة او صوت آت من بعيد او قريب تخيل له عشرات الصور فتارة يخيل له ان المدافن ستفتح وسيخرج الاموات من قبورهم كما يحدث في افلام الرعب.
استجمع جواد شجاعته وحمل المعدات واقترب من القبر اكثر فاكثر.ليرى تميمة عبارة عن جمجمة وقضيب صناعي صغيرة اخرى وضعت على القبر استجمع قوته ووآسى نفسه فقد اعتاد على رؤيتها.ونظر الى الكتابة الموجودة على القبر وشعر ان هناك شيئا قد تغير اشعل ولاعة السجائر ليرى على نارها ان الكتابة المنقوشة والتي قرأها قبل عدة ساعات قد تغيرت وان الكتابة الجديدة ايضا منقوشة على الحجر وقد حلت مكانها واخذ بقراءتها:
اظلمت الدنيا ومخلصي, عاد ولم يعد, حكم علي ان ابقى, وحدي لايام جديدة, حلمي في مخلصي, كان على غير ما اعتقد, كنت اظن ان مخلصي, وقبل الغروب سيعود!!
لم تعد اقدام جواد تقوى على حمله حتى جلس على حافة قبر اخر ينظر الى القبر مشدوها لا يقوى على الحراك ولا يدري ماذا يفعل او لماذا هو موجود في هذا المكان, وشعور قوي ينتابه بانه تأخر وقد فات الاوان على فتح القبر وهو لا يعلم لماذا اراد فتح القبر وما شعر جواد الا بايدي الاموات تمسك به من الخلف ليتجمد من الخوف ويكاد يغشى