غرق جواد في بحر تفكيره ليجد السبيل الذي يمكنه من فتح الناووس الحجري ليروي فضوله ويسكن روحه المشتعلة, وقد سيطر عليه احساس قوي بان هذا اللغز متعلق بفتاته الشلهوبة نارمين, فمنى نفسه بان يجد شيئا ما داخل القبر او قصة ما تنير سبيله.
كانت السيارة تسير بسرعة جنونية وهو يشعر انها لا تتحرك للوصول الى اقرب مكان يستطيع شراء ازميل منه, ولكن الطريق بعيدة, وصبر جواد بدأ ينفد, ولمعت في راس جواد فكرة ادخلت السرور الى قلبه المتيم المتعلق قالبا وروحا بفتاته الشلهوبة عاشقة الجنس التي ابدعت بجسدها معه فاعمت بصيرته فتعلق فيها دون ان يرى وجهها وبعد جزيل النيك الذي قام به نهارها اضحى الليل ليشعر الاسد باشتياق غريب لم يعهده فاشتعلت احاسيسه وعصفت في عوده رياح عاتية من الغرائز جعلته يستوي الى جانب الطريق ليبرش قضيبه على ذكرى فتاته المنقبة نارمين فاخذ يدلك قضيبه ويفركه وهو يغلق عينيه حتى وخيل اليه بانه عاد بالزمن الى الوراء, الى ذلك الصباح عندما قامت الشلهوبة بضرب قضيبه بلسانها وابدعت ببرشه واتحفته بحلو الغرام والنيك الفموي الى ان اطعمها ما لديه من الحليب الساخن الكثيف وما كاد يذكر الحادثة حتى اطلق مدفعه طلقا جديدا مترافقا مع ارتعاشة بريئة هزت اركانه فاندلق الحليب ودنس ملابسه وجسده ومقعده ليغرقه بمشكلة جديدة عجز جواد عن حلها وبعد حلو النيك الساحر الخيالي في اروع سكس عربي نشف رحيق الحبمن الاجواء فدار الفحل السيارة وتوجه الى الورش القريبة من الشارع ونادى على العامل الذي يقوم بحراسة الورش وطلب منه ازميلا ومدقة, ولكن العامل ارتاب في امر جواد وخاصة ان الليل قد حل دون ان يدرك جواد ذلك واخذ العامل يسال جواد.
شو بدك بالمدقة في اخر الليل؟
قال جواد: شو الغريب بالموضوع؟
فقال الحاجب: لا بأس ولكن واحد مثلك كلو غبار وتراب وراكب مرسيدس فاخرة!!! وجاي في اخر الليل ليطلب مدقة وازميل الا يعني شيء غريب!
فقال جواد وهو يضحك: اسمع انا قتلت واحدة وبدي روح ادفنها خذ 200 ليرة واعطيني اللي طلبتوا وفك كربي كي اتسهل.
فضحك الحاجب أيضا وقال: لا شكلك قاتل عشرة مش واحدة هاها مهضوم.
فقال جواد: يا عمي انت عامل فيها قصة خلصني قل لي بدك تبيعني ازميل ومدقة واذا ما بدك خلصني.
فقال الحاجب: اسمع يا حبيبي لا انا عامل فيها قصة ولا بدي اعمل قصة العدة هذه لصاحب العمار روح اطلبها منه!
نظر جواد الى الحاجب نظرة اشمئزاز وسار عدة امتار باتجاه السيارة ولكنه عاد الى الحاجب وقال له: شو اسمك انت؟
فقال الحاجب: شو بدك في اسمي؟
فقال جواد: شو خايف تقوللي اسمك؟
فقال: اسمي احمد
فقال جواد: اسمع يا احمد انت باين عليك زلمة محترم وانا بدي قلك الصحيح: انا رايح طال كنز مدفون قريب من هذا المكان اذا بتيجي تساعدني بعطيك ربع الكنز.
فقال الحاجب: وبعد طول انتظار, اتظنني اهبل ام احمق! روح
فقال جواد: يا احمد على الحساب انا احمق قذر, الم تقل واحد مثلي راكب مرسيدس شو بدوا في الازميل والمدقة الا كي يخرج (الكنوز ) المدفونة, وعلى فكرة حتى السيارة هاي انا اشتريتها من مال الكنوز الذي استحصله في الليل ويظهر بان طاقة الفرج انفتحت لك ايضا, فتعال معي والا فاني ساذهب لاحضر رجل اخر.
وادار جواد ظهره للحارس وسار ذاهبا الا ان الحاجب لحق به وقال له: ساحضر معك ولكن تعطيني نصف الكنز لا اقبل باقل من ذلك.
فابتسم جواد وقال له: لا يا حبيبي الربع واذا لم ترضى بالامر ساتي بغيرك, فوافق الحاجب حتى لا يضيع فرصة العمر وعاد الى الورشة واحضر معدات كثيرة وضعها في السيارة واخذ عهدا من جواد ان لا يغدر به بعد اخراج الكنز وذهبا في طريقهما وجواد هائما كطيور الحب يسبو التعمق في ميدان الغرام.