وقفت ناريمان واقتربت من جواد وهمست في أذنه وكانها لا تريد ان يسمعها احد: جواد انا بعرف انك بتحبني وانا كمان بحبك يا جواد وقدري وقدرك راح يجمعنا تحت سقف واحد لا تخاف يا جواد وافتح الناووس الحجري كي تعرف الحقيقة, وسارت ناريمان بين المدافن تاركة جواد خلفها لهمومه وعن بعد التفتت الى جواد وقالت بصوت عال حبيب قلبي وروحي واخذت ترفع التنورة حتى بانت طيزها البهية, فقفز جواد كفرس عربية اصيلة امتطاها وصال وجال بها وهو يضرب وهي تغنج وتتمايل وتولول وتتاوه وتصيح وتصرخ وجواد يفلح ويتلذذ بلحمها, ولشدة صراخها خيل لجواد ان الاموات ستستيقظ من قبورها ولكنه قال في باطن نفسه بان الشمس قد اشرقت ولذلك فان الوقت قد فات. وبعد ان اغرقها بالحليب باحلى سكس عربي اختفت ناريمان بينما كان يهندم ملابسه خوفا من ان يراه احد فيفضحه.
وبعد ان اصبح وحيدا اخذ جواد ينظر الى الناووس الحجري الذي جلست عليه ناريمان وكلما فكر ان يفتحه كان ينتابه شعور كبير بالخوف وتقفز الى مخيلته عشرات الصور عما قد يراه في داخل الناووس الحجري, ولكن الفضول كان اقوى من الخوف, واقترب جواد من الناووس الحجري واخذ يحرك بلاطة الناووس الحجري حتى ازاحها عن مكانها, ونظر داخل الناووس الحجري فرأى غير ما كان يتوقعه صندوقا قديما من النحاس كان يبدو عليه انه صنع منذ مئات السنين اخرج جواد الصندوق من داخل الناووس الحجري واخذ يتفحصه فاذ به مغطى برسومات ايباحية تروي العلاقة بين الرجل والمراة بانواعها واشكالها العديدة وقد صورتها باروع وابدع الطرق ثم قام الفحل وفتحه ليرى
ما بداخله وفي اقل من لحظة اغمض عينيه وفتحهما اذ تملكه الخوف الشديدة بعدما خيل اليه بانه سيجد في الصندوق تميمة او يدا مبتورة او ربما اصبعا او أي شيء قد يرهب حتى اقوى الاشخاص ولكن جواد وجد ما لم يكن يتوقعه وجد ” تميمة عبارة عن جمجمة وقضيب مرفقة بثيقة زواج ” قديمة جدا تحمل اسم (مناف قاسم الجوهري وكوزيت عيسى الغالب) وخاتمي زواج من الذهب الابيض كان واضحا انهما قد وضعا منذ عشرات السنين لان الوثيقة مهترئة والعث والعفن فعلا بها فعل الدهر في تغيير الامور والاشياء وكانت مؤرخة بتاريخ مضى عليه اكثر من 100 عاما الا انه كان من السهل التعرف على المحتويات, اما التاريخ الذي يدل على توقيعهما قبل 100 عاما والذي يعتقد انها سجلت وكتبت في بيروت, امسك جواد التميمة وهو يبتسم ابتسامة الخبث, وقد اشتاق لفتاته الشلهوبة ورغب بلحمها وطيبتها فاستذكر بعض حركاتها فكيف تحب فرك قضيبه وملاعبة بيضاته وتقبيلهم بشراهة ثم تذكر كيف قامت برضاعة قضيبه بشغف ذلك الصباح, وهي ما كلت عن ضربه بعمق في اقسى فمها ولاعبته ودللته ومجقته وبرشته بشفتيها السميكتين حتى انبرى كقطعة حجرية تصلح للضرب في الحجر لا البشر وتذكر ما فعلته بلسانها العذب وكيف دللت قضيبه الى ان انفجر بوجهها في اروع سكس عربي فموي ولا بالخيال.
وبعد ان تفحصه جيدا حمل الفحل جواد الصندوق وسار متعرجا بين المدافن في طريقه للخروج من المقبرة وهو يتلفت يمينا ويسارا خوفا من ان يراه احد او من ان يقبض عليه احد افراد الشرطة في مثل هذه الساعة, وخاصة انه ما زال يواجه تهمة تدنيس المدافن في المحكمة والسبب ام التمائم وما حدث في مقبرة طرابلس اكبر دليل على ذلك.
سار جواد بين المدافن يبحث عن مخرج يخرجه من المقبرة بسلام ولكن على ما يبدو فقد ضل طريقه بين المدافن فاخذ يسير من جهة الى اخرى وبحذر عله يجد منفذا يفضي به الى الخارج فبحث طويلا ولكن دون جدوى, وكأن المقبرة لم يعد لها أي مخرج, فتوقف جواد
ونظر حوله في كل الاتجاهات ولم يستطع ان يتبين طريقه, فقرر ان يسير باحدى الاتجاهات حتى نهاية المقبرة ومن ثم يقفز عن سور المقبرة رغم ارتفاعه العالي فوقع على ظهره, وبعد الااااخ والايييخ عاد فوقف على قدميه وسار من جديد بين المدافن في اتجاه واحد وبخط مستقيم, مشى جواد ومشى وكلما اعتقد انه قطع مئات الامتار كان يفأجا بانه قد عاد من حيث بدأ وكأنه كان يمشي في دوار فكلما لف لفة عاد الى مكانه…