بعد ان قامت ناريمان بلعن رجال عائلة الغالب والجوهري, وبعد ان انكر جواد اي صلة بهم قالت ناريمان: دمك من دمهم يا جواد وريحتك من ريحتهم…
وفي هذه الاثناء كانت السيارة التي تقودها ناريمان قد وصلت الى بيت جواد لتطلب منه ناريمان ان يذهب ويرتاح, واذا اراد ان يعرف المزيد فليبحث بنفسه, فنزل جواد من السيارة بعد ان رفضت ناريمان ان تعطيه اية فرصة للنقاش, ودخل جواد البيت ليتذكر سيارته التي نسيها تماما, والتي استمرت ناريمان بقيادتها الى جهة مجهولة.
اخذ جواد يضحك بينه وبين نفسه ويتساءل: ” هل ستعيد ناريمان السيارة ام ان السيارة ذهبت في خبر كان؟ “قالها وهو يفرك بقضيبه لا شعوريا وكانه يقول بان الفتاة قد تعلقت به وبانها ومما لا شك فيه فستعود.
دخل جواد البيت ليستريح لعله ينسى ما مر به يوم امس, وما هي الا ساعات حتى حضرت والدة جواد وبدات في محاولات لايقاظه من نومه لان على الهاتف من تصر على ان تحدثه في امر هام هام هام جدا, قام جواد مسعورا وهو لم يشبع من النوم, وقد قطعت عليه حلم العسل الذي جمعه الى حبيبة قلبه وفلذة روحه الشلهوبة ناريمان اذ ركبها بشراسة واذلها اي ذل وفلح بدنها ونكح طيزها ودمر اعضائها وابكاها وجعلها تولول وتصيح حتى بح صوتها وفي النهاية قام باغراق باب بدنها بالحليب البلدي الكامل الدسم ومده بكل حرارة في اعماقها قبل ان يجعلها تغسل قضيبه المدنس بالحليب الممزوج برحيق بدنها في فمها وبلعابها العذب باروع سكس عربي ولا بالخيال, فقام جواد وتوجه نحو الهاتف ورد عليه ولم يكن يشك للحظة واحدة من ان التي تريده هي ناريمان, ناريمان حبيبته ومعشوقته وغاليته..
لم يخب ظنه وردت ناريمان وقالت له: جواد ساحضر في منتصف الليل لاصطحابك معي, انتظرني على باب المنزل, اشتقت اليك ياعزيزي ومن ثم اغلقت ناريمان الخط دون استئذان او وداع ومرت ساعات ثقيلة وبطيئة وجواد يفكر اين ستصطحبه هذه المجنونة في منتصف الليل وأية مقبرة او ناووس او مدفن سيزورانها وأية مفاجئة تنتظره, ولكن وبالوقت نفسه فان قلبه كان يرقص لعلمه بقرب اللقاء لقاء الحبيب الغالي,
وفجاة سمع جواد ومعه كل سكان المنطقة صوت ” زامور ” سيارة متقطعا ومتواصلا بطريقة مزعجة لم يعهدها سكان ذلك الشارع والحي الراقي من قبل, حتى ان معظمهم قد استيقظ على هذا الصوت المزعج, ليهرولوا جميعا كل الى شباكه ليرى من المزعج, فمنهم من اخرج رأسه من الشباك ليرى ما يحدث ومنهم من فتح الباب وخرج لاستطلاع الامر ويبدو ان حظ جواد التعيس جعله الوحيد الذي لم يسمع الزامور حتى دق احد الجيران الباب على جواد ففتح جواد الباب فاذ بالجار يقول له وهو يرمقه بنظرات مريبة مليئة بالكراهية والحقد:” في ناس بالسيارة يريدونك الااااااان.”
احمر وجه جواد خجلا من الاحراج الذي وقع فيه وخاصة ان الزامور العالي المتواصل المزعج لم يتوقف وعيون الناس تراقبه وهو يسير باتجاه السيارة (سيارته) فهرول مسرعا ليوقف هذا الازعاج ففتح باب السيارة وصرخ على ناريمان قائلا:” فضحتيني يا قحبة شو انت مجنونة ؟”
ردت ناريمان وهي تضحك: الحق عليك انت, ما انا اتصلت فيك وامرتك بان تنتظرني على الباب, الامر الذي لم تفعله انت ولذلك انا اضطريت ان ازمر كي تخرج وما نتأخر على موعدناااا ممممممممم, موسيييي وهي تغنجه وتدلله فاذ به يصمت ثم يرتمي في حضنها وبلا اي تردد او خجل من ان يراهما احد وخم ما زالوا امام المنزل في الحي.