اجتمع الفحل جواد بفتاته الشلهوبة وبعد صيام عن الكلام استمر لثواني عديدة قال:نارمين ما هو السر الذي تخفينه خلف هذا الخمارمن اين انت ومن انت؟
فقالت:لماذا انت خائف ؟انت تحبني وانا احبك فماذا يهمك من اكون ومن اين انا؟ لقد قلت لك ستعرف كل شيء في الوقت المناسب وان كنت في عجلة لمعرفة من اكون فاقض على خوفك وستعرف كل شيء متى شئت وكل ما استطيع ان اقوله لك ان اسمي نارمين وانا جميلة,
جميلة جدا وان اردت ان ترى صورتي, ابحث عني في حلمك القديم فصمت الفحل وصال وجال في تفكيره ليفلي ما ذكر من الاحداث وهو يحاول ان يرى ما يشبععا ثم وبعد طول تفكير نظر اليها فامسكها قبل ان ينقض عليها فينغمس ببدنها الطيب الشهي, فالتهم شفتيها ثم انتقل فغرس راسه في حوضها ليتلذذ بينبوع الطيبات من كسها لدقائق ودقائق الى ان بلغ من الهيجان الحد العظيم فغمد قضيبه في اعماقها واخذ يفلح ببدنها وهي تصيح وهي يفلح الى ان بلغ نشوته الجنسية ففاح بحليبه في اعماقها ثم مده بكل اخلاص قبل ان يسحب قضيبه فيعطيها اياه في فمها غسلته بكل حرارة بريقها العذب الطيب في احلى سكس عربي مغمس بالعسل.
فقال:عن أي حلم تتحدثين؟
فقالت: انت تعرف ماذا اقصد, لا تهرب من الحقيقة والآن اوقف السيارة هنا وانتظرني ولا تذهب حتى اعود, انتظرني خمس دقائق ساعود!
خرجت نارمين مسرعة واختفت بين المباني في شوارع طرابلس واكثر ما لفت انتباه جواد انها تسير بين الناس دون ان يكترث بها احد, بالرغم من ملابسها الغريبة والخمار الملفت للانتباه, فنادرا ما يرى في شوارع طرابلس التي معظم سكانها من اليهود هذا اللباس الغريب.
مرت دقائق وساعات ولم تعد المرأة الشلهوبة وجواد ما زال ينتظر وقد جن جنونه وخرج من السيارة واخذ يبحث عنها في الشوارع حتى وصل الى احد الشوارع الى جوار مقبرة فقال في نفسه: مثل هذه المجنونة الغريبة ليس من المستبعد ان تكون في هذه المقبرة فقرر جواد ان يدخل المدافن بعد ان تغلب على خوفه, فدخل وبدأ يسير بين القبور حتى راى قبرا حجريا قديما كأنه نفس الناووس الحجري الذي راه في الصحراء
دفع الفضول جواد للاقتراب من الناووس الحجري واخذ يزيل الغبار الذي تراكم عليه منذ زمن لعله يقرأ اسم صاحب الناووس الحجري. وقد كتب (1888) دفن هنا ابن “الاسد”والكلمات الاخرى قد مسحت مع الوقت, وفي وسط الناووس الحجري كتب بلغة عربية منقوشة على الحجر: ” يا ضيفي لا تخف وانت تنظر مرقدي, يا ضيفي انا قدرك وانت قدري, يا ضيفي انا منك وانت مني, يا ضيفي احفر التراب ولا تتركني لوحدي, يا ضيفي اغلق قبرك يفتح قبري, يا ضيفي افتح الناووس فانت مخلصي!!!”
وما ان قرأ جواد هذه الكلمات حتى سقطت دموعه واصابته حالة من الهستيريا وبدأ برفع بلاطة الناووس الحجري بكلتا يديه ويحاول ولكن دون جدوى, فوزن البلاطة كان اثقل من ان يستطيع رفعها لوحده واستمر جواد في المحاولة حتى خارت قواه ودب اليأس في قلبه واخذ
يدور حول “الناووس الحجري” لعله يجد طريقة ما لفتح الناووس الحجري, وايقن انه بيديه المجردتين لن يستطيع فتحه وقرر جواد ان يذهب ويحضر المعدات الازمة لذلك فعاد الى سيارته بعد ان غطاه الوسخ والتراب من رأسه الى اخمص قدميه وكان قضيبه مدنس برحيق حليبه ممزوجا بنتفات من طيز و كس فتاته الشلهوبة وقد فلحها مسبقا ذلك اليوم واقام قضيبه فيها ذهابا وجلوسا حتى بطحها واسر قلبها واغرقها بوابل تلو الوابل من الحليب في احلى سكس عربي بنتفات من الخيال الساحر, وتحرك للبحث عن دكان لشراء المعدات اللازمة ولكنه لم يجد أي مكان مفتوح يستطيع من خلاله شراء المعدات اللازمة وعليه قرر ان يذهب الى مدينة مجاورة لطرابلس لشراء المعدات ولم يكن جواد ليستطيع ان يفكر باي شيء الا بالسبيل الى فتح الناووس الحجري ليشبع فضوله ويرى ما بداخله وقد تملكه احساس قوي بان الامر يتعلق بفتاته الفاتنة المنقبة.