خرجت بديعة من هنا و نط روكو من فوق سريره من هنا . رفع سماعة التليفون عمل اتصالاته و ظبط الدنيا بحيث بديعة تلف وترجع له و يشغلها لحسابه. نروح لبديعة و نشوف العاهرة الساخنة تبحث عن الشهرة في بيوت الدعارة و القواد يقرص طيزها العريضة في لقائه بها وهي عمالة تلف و مش لاقية شغل نشوفها آخر الليلة تروح لشقة روكو وتقل له:” مفيش شغل..لفيت لما تعبت…بس مفيش يأس هادو رتاني…. في نوادي كتير زي ما اماني صاحبتي قالت ليا..” روكو:” أنا من رايي يلاش شغل في النوادي هتبوظي صحتك…” ثم واصل وهو عاري الصدر ماسك كاس خمرة:” أحسن لك انك تشتغلي في بيت دعارة كله ممثلين و شعراء و سياسين المشاهير يعني و أجانب و أغنياء…هناك بقا هتمسكي فلوس كتير اوي…” قالت بديعة وهي ترتدي ثيابها:” أنا مش عاوزة أكون عاهرة تاني…” قال لها روكو يحاول أقناعها:” يعني انك تشتغلي مضيفة في نادي أحسن؟! و بعدين كتر الشرب هيتعب الكبد و يتلفه …” دنا روكو منها يحسس فوق ساقها العارية ثم مال يلبسها ملابسها برقة و عطف وقال لها:” أنا هاشوف لك مكان يليق بجمالك و دلعك…” قالت بديعة بحدة:” انا مش محتاجة قواد زي نانسي…” و زقته فقال روكو باسما:” دي أهانة كدا هاها…فاكرة هاخ منك فلوس؟! خلاص أنسي الموضوع طالما أنك مش مأمنة ليا….”
لانت بديعة وهي تسحب الشراب الحريري الأسود الرقيق اللي يبين ويشف عن لحم وراكها وبنظرة كلها امل و رمانسية ومستقبل باهر:” يعني بجد هاقابل السياسيين و الممثلين و المشاهير…؟!” كانت بديعة العاهرة الساخنة تبحث عن الشهرة في بيوت الدعارة وتقبل أن القواد يقرص طيزها العريضة ويعاملها كسلعة مقابل تحقيق أهدافها. التفت روكو لها جادا:” أيوة و ارهنك على كدا أنا خلاص عملت اتصالاتي و حتى كلمت داندي…” بديعة:” مين داندي دا؟!” روكو:” دا اكبر قواد في اسكندرية… ويمكن في مصر كلها. هاحدد ميعاد و معلكيش التزامات براحتك تقبلي ترفضي…” لبست بديعة ملابس سكسي روعة أبرزت مفاتنها وجمالها من طياز و بزاز وصدر ولحم املس ناعم حريري وراحت مع إلى ملهى ليلي كبير صاحبه قواد كبير في اسكندرية. راح القواد لابس البدلة الأشيب السبعيني وهو يدخن سيجاره يتفحصها من كعب رجلها لشعر راسها ويقول:” لا مزة أوي و طيازها عظيمة و بزازها كبار…عندك كام سنة يا أمورة؟” بديعة بثقة:” عشرين…” القواد الأكبر:” يلا أمشي بقا للباب و تعالي فرجينا على الحلويات ههه…” مسكت الجاكيت الفرو في أيدها و راحت بديعة تمشي و تهز طيازها الحلوة البيضاوية المقنبرة المشدودة و روكو يبص لها و كل الناس في الملهى. خطفت الأبصار و استرعت الانتباه بسخونة جسمها حتى النسوان أثارت إعجابهم وشهوتهم!
كان الفستان لازق فوق طيازها ساخن جدا وبقا القواد يبص و يحدق فيها ويقيمها برضا و سرور و النسوان تشير لرجالاتهم: بص بص… أقبلت بديعة بيج ساخن و بزاز مثيرة و سيقان مشدودة فقال القواد مبسوط:” عندك طياز روعة…” ثم أشار لها بعصاه:” لفي و أدوري أديني ظهرهك…” لفت له و فلقست قليلاً وقال وهو يمد كفه:” خليني أحسس كدا…خليني أعسك…أوووه طياز حلوة فعلاً و مشدودة و متماسكة وطرية..” تمادى القواد و استحال اختباره لها إلى تحسيس شهواني فبقت إنامله تزوغ في لحمها و راح القواد يقرص طيزها العريضة فنطت لما قرصها و استغربت و كشرت فقال يداري اللي عمله بضحكة:” تمام تمام روعة فعلاً…لا أنتي مقامك بيت دعارة من الدرجة الأولى…” انشكحت بديعة العاهرة الساخنة التي تبحث عن الشهرة في بيوت الدعارة وجلست امام القواد و روكو واقفا يرى رأي القواد الذي قال:” ممكن تروحي القاهرة هناك في شارع الهرم هاوديكي…” قاطعت بديعة كلامه:” لا أنا جاية من هناك عاوز أقعد في اسكندرية…” قال القواد:” بس تلقاكي مروحتيش شارع الهرم هناك…” قاطعه روكو:” لا لا خلينا في اسكندرية يا معلم…” قال القواد:” خلاص ماشي هاوديك بيت محترم اوي هناك هتلاقي صفوة المجتمع و هتكسبي كتير في أول أسبوع هتجيبي عمولتي هههه..هاظبط انا مع مدام أولمبيا…هتحبي المكان على فكرة..” نهض القواد كلم مديرة بيت الدعارة أولمبيا في الهاتف من جديد عاد يقول لبديعة:” خلاص أولمبيا مستنياكي بكرة الصبح…خدي أيدها الكارت دا…” قامت و شكره روكو:” شكرا يا معلم أنت عملت معنا الواجب…” سلم على بديعة قبل أن تمشي وأضاف ملاحظة بسيطة:” عرى فكرة بلاش تستحمي قبل ما تروحي تقابلي أولمبيا…” بديعة مستغربة :” ليه ؟!” مرضاش القوا يقول السبب و بربش بعيونه فقط و ابتسم:” خلاص خلاص مع السلامة يلا عشان متتأخريش…انصرفت بديعة متأبطة زراع روكو و القواد يرمقها بنظرات مشحونة شهوة.