تبادلا أرقام هاتفيهما و لمعت عينا زين و ظن الصيد أنه صائد! ظن انه أوقعها في حبالته في حين قد نصبتها له من قبل ليقع مختاراً في حب شرموطة متناكة تسعى إلى إشباع الخرمين كسها وبقها بالحيلة و الاستغلال! منى شابة في الحادية و الثلاثين, امرأة عارمة الشهوة مبكوتة زوجها يعمل نقاشاً ينفق كل ما تكسبه يده على الكيف من الحشيش و البودرة. أنجب منها طفلين و لم يصل بها إلى اللذة التي تسعى إليها كل انثى؛ تلك الهزة السماوية التي تعتري كيان الأنثى فتنسى عالمها الأرضي و تحلق في الفضاء. تلك اللذة لم تعرفها منى منذ تزوجت وليد زوجها! اتصل حب الكلام بينها و بين زين و زاد تعلق الأخير بها كونه شره جنسياً نسوانجي بطبعه قد عرف العديد من النساء و عاشرهن معاشرة الأزواج.
من مقر الشركة و في السابعة مساءاً اتصل زين بمنى ذات مساء فكان الحوار التالي: زين: أزيك يا مني… وحشتيني… منى: ازيك يا زين..أنت أكتر…زين: تصدقيني أني حبيتك من أو ما كلمتك…. منى تجاريه: و أنا كمان يا زين…يا ريتني شفتك قبل من زمان…ثم تنهدت … زين: كنت عملتي أيه… منى بضحكة: كنت رحتلك البيت و خطبتك هههه… زين ضاحاكاً: تعرفي أن صوتك حلو أوي….منى بدلال : أخص عليك ..صوتي بس… زين: كلك على بعضك حلوة يا منى… أنتي فرسة بجد ههه.. منى ضاحكة ثم مطلقة تنهيدة عميقة: بس فرسة من غير خيال ..يلا بقا… نصيب…زين جاداً مستفسراً: منى ..بصراحة جوزك عامل أيه معاكي… منى بتأفف: زين..بلاش تجيب سيرته عشان بتجيني ارتكاريا….زين مصراً: مش بيكفيكي….منى: زين…اسكت بقا…دا وجوده زي عدمه…سيبني معلقة ابن الكلب…زين سلام دلوقتي عشان الولاد….كان ذلك حوار هاتفي من ضمن حوارات كثيرة كسبت منى خلالها قلب زين! لم يكن يدري أنها شرموطة متناكة تسعى إلى من يكفي لها الخرمين كسها و بقها ولا تفرق معها زين من عبيد!
توطدت علاقة زين بمنى فكانا يلتقيان في كافيهات مختلفة. ليس ذلك فقط بل عرف اهلها أمها و أخوتهته. صار زين كانه واحد من العائلة! كانت مقابلاتهما لا تخلو من لمس أيدي و تحرش جسدي! كانت تواعده بعد العمل فتبث له شكواها من زوجها و من وطأة الحياة المادية و النفسية. كان يقرضها من ماله القليل و كانت ترد له بالكثير! ذات ليلة كان زين في بيته بغرفته فاتصلت به وصوتها به بحة ورجفة! سالها: مالك يا منى… ؟! منى بضيق ويدها في كسها مستلقية بسريرها و زوجها قد غادر لتوه البيت ليسهر مع أصحابه على القهوة التي يقصدها دوماً : أبداً…محتاجة أكلمك…عاوزة أسمع صوتك… زين: منى ..انا محتاج أشوفك…منى بلهة و يدها تعصر زنبورها الهائج: آآآه.. و أنا..كماااان… زين فهم : ايه يا بت بتعملي أيه..حد بينيكك ولا أيه..هههه منى متنهدة: بس اسكت يا زين…عارف جوزي الكلب دا لمسني و سابني و ولع ناري وسابني… سابني و خرج…زين وقد انتصب زبه: ازاي؟! منى: جاني من ورا… وحك بتاعه فيا و ولعني و جابهم…جابهم من غير ما يدخله……آآآآآح…أوووووف….زين مهتاجاً: ريحي نفسك…ارتاحي ارتاحي…مهو خول…ارتعشت منى و هي تبعبص كسها!! لهثت و هاج زين و أنهيا مكالمتهما على أن يلتقيا في اليوم التالي. رتبت منى اللقاء بان بعثت ابنيها إلى بيت أمها ليخلو لها و لزين الجو! كانت زينة حبيبته المتزوجة شرموطة متناكة تتحرش بها الزبائن في الإكاديمية من قبل! صعدا شقتها و لم تكد تغلق الباب حتى تعانقا!! منى امرأه ثلاثينية في عز أنوثتها ناعمة الجسد طرية الأطراف تحتضنها كأنك تحتضن القطن في نعومته و الحرير في ملمسه و ضوء الشمس عبى برد الشتاء في دفئه! التقت الشفاة و خلعها البودي و صارت بقميص رقيق و بنطال جينز! خلعته و خلعت له بنطاله و تسللت يدها إلى زبه فأحست بقشعريرة من حجم زبه!! دق قلبها شوقاً إليه أو إلى مثله! هو من سكفي خرميها كسها و بقها! ها هو بين زراعيها يهتصرها بقوته بين زراعيه! دلفا إلى غرفة النوم و التقيا فوق سريرها. راح بيده يتحسس كسها وهي تأن وقد استلقيا! هبط بجسده القوي فوقها وراح يعتصر بشفتيه شفتيها و يداه تعتصران بزازها بشدة! أنت و ارتعش بدنها!! دس يده تحت كيلوتها لتصل غلى كسها! ارتعشت فأولته ظهرها! أخرج زين زبه وراح يفرش به كسها بعد أن انزل كيلوتها! راحت تتاوه وهي تلقي بشهوتها الحبيسة! ثم ارتعدت: لا لا يا زين…أرجوك كفاية..مش عارفة..ثم نهضت…نهضت باكية ويه لا تدري كيف فعلت ذلك! دهش زين و شهوته الحبيسة تنكمش في زبه من دهشته!! هز راسه مستفهماً وهي ترتدي ثيابها فاعتذرت: معلش يا زين..مش عاوزة اعمل كدا…دي أول مرة ..اعمل مع حد غير جوزي…متزعلش مني…قدر زين موقفها ونهض فقبلها وهمس: أنا معاكي…لو عوزتين أنا موجود…يتبع…