في العشرينات من عمري كنت باشتغل في شركة مستحضرات تجميلية في قسم خدمة العملا فكنت باخد الاوردرات منهم فكنت باتعامل مع صيادلة و مستشفيات و كمان مخازن كبيرة. كنت لسة متخرج جديد و كنت شغال شفت مسائي في منطقة بالإسكندرية محافظتي العزيزة عليا بشدة. كنت بكون هناك من خمسة العصر لحد اتنين و ساعات لما يكون في شغل بطول حد تلاتة الصبح. فرع الشركة اللي كنت انا و اتنين من زمايلي شغالين فيه كان في عمارة أو نقول بيت سبع أدوار – أو ستة مش فاكر بصراحة- و كالن للعمارة دي بواب و مراته اللي هي عنوان الحكاية بتاعتي شرموطة دمنهور المدملكة اللي كسها المربرب يحلب زبري حلب شديد! كان اسمها فايزة و كانت فلاحة مربربة تخينة سمينة بزازها كبيرة شابة قدامها و جوز طيازها كبيرة زي الكرتين و عريضة لما بتمشي بأحس تشوف فردة طالعة و التانةي نازلة فتخلي زبرك يوقف طوالي! جوزها كان اسمه عاشور كان شرابة خرج و هتعرفوا ليه…
كانت فايزة مرات البواب لما تشوفني طالع أو نازل عالسلالم تبرقلي و ساعات بتبتسم معرفش ليه! بصراحة هي فلاحة دفشة و يا دوب تعرف تفك الخط بس كانت سخنة اوي و نضيفة أوي و مهتمية بنفسها و بجسمها جدا! كان صدرها الأبيض بيلمع من تحت رقبة العبايات المدورة عالرقبة! مرة مالمرات و كان يوم خميس يوم غسيل سلالم العمارة كانت فايزة مشلحة لحد سيقانها المدملكة ما ظهرت و المية لصقت الجلبية فوق طيازها شافتني نازل او لمحتني بطرف عينها فراحت زانقاني بطيزها الكبيرة في الحيطة! نصي بقي في طيزها الطرية و بعدين التفتت وقالت بلبونة: لا مؤاخذة..ماخدتش بالي..قالتها ببسمة مستفزة!! ابتسمت: لا عادي..مفيش مشاكل… زبر وقف منها و أيام عدت و عرفت أن فايزة بترفع رجليها لاي حد يركب!! فعلاً كانت فايزة شرموطة دمنهور المدملكة اللي كسها المربرب حلب زبري تتناك من ناس كتير في المنطقة.. اتعرفت عليها و على جوزها عاشور و طلبت مني كريمات كدة ففمرضتش أخد فلوس! من ساعتها و فايزة مرات البواب بقت صاحبتي بتحكيلي على عاشور… مرة وقفت معاها و قالتلي: انت مش مجوز… قلت: ولا خاطب…أيه عندك عروسة ليا… ضحكت و قالت: كتيييير بس انت اطلب…قلت: ماشي يا فايزة..بس أنا سمعتك بتتخانقي مع عاشور…قالت بقرف: دا كلب سيبك منه..قلت : ليه كدا!! قالت: بيخوني…و كمان مش بيقرب مني…اوعاك تعمل كدا مع اللي تجوزها…انا استغربت: لا طبعاً…بس تلقاكي أنتي مش عارفة…قاطعتني: انا معرفش…ليه مش عاجبه اللحم الأبيض ده و لا الصدر ولا..قلت بأقاطعها باستغراب: لا لا..دا انتي مفكيش عيب…جاني تليفون فقتلها: طالع و جاي…
بصراحة فايزة مرات البواب طقت في نفوخي و كنت هايج عليها جامد؛ هي بلدي بس وتكة عفية! في يوم شتا شديد كنت انا لوحدي في الفرع و بتاع الأمن. النور قطع فنزلت أدخت سيجارة قدام الباب احك معاها فلقتها طلعت و شافتني بتكتك فضحكت وقالت: أنت سقعان…قلتلها: أيوة..قالتلي: سقعان ولابس جاكيت..طب دا انا مش لابسة حاجة من تحت و مش سقعانة…عرفت نيتها فقلت: مش مصدقك…قالت بجرأة: تحب تشوف…اترددت شوية و قلت: اه أشوف…قالت: عند حد فوق…كانت عاوزاني أخدها الفرع!! بصراحة رشيت بتاع الامن و خليته يسيب المكان و وزعته و هو كان عارف! طلعت معايا و راحت مشلحة!! يا خرابي!! لحم أبيض شهي و أفخاد مدورة كانها جزع شجرة بلوط!! وقفت زبري و قلتلها: أقلعي عبال ما أروح الحمام: بلعت نص تامول و خرجت و رحت أبوسها و أقفش في جوز بزازها وراحت نايمة مني فوق الكنبرة الجلد اللي شبه السرير و راحت رافعة رجليها و فاشخة نفسها!! كسها المربرب خلى زبري يجيب لأول مرة من غير لمسة!! فعلاً كانت فايزة مرات البواب شرموطة دمنهور شرموطة برخصة!! بمنديل مسحت لبني و رحت بارك فوق منها!! حسيت أنها سفنجة كبيرة حاجة كدة طريةناعمة سخنة دفتني من برد الشتا! كنت باعومك فوق منها و خصوصاً أني كنت نحيل شويتين هههه! مسكت زبري ورحت أفر ش براسه شفايف كسها المربرب لقيتها بتتنهد بعد دقيقة وتقولي: حطه..حطه متتعبنيش…!! بقت زي القطة الحايحة أو الكلبة الموكرة و لقيتها رفعت رجليها و مسكت صوابعهم بأيدها و صرخت: يلا دخله..دخله… و راح شدتني ليها!! زبري غاص في لحم كسها و شهقت و حضنتني جامد!! كنت باحس و أنا بانيكها أن كسها يحلب زبري حلب كأنه شفاطة سخنة!! أول مرة انسك و أول مرة أحس الإحساس ده! نكت بعد فايزة نسوان كتير بس محستش اللي حسيته و انا بأنيكها! شرموطة دمنهور كانت فلاحة ولعانة نار خلتني جبتهم جامد و لقيت شفايف كسها اتقلبت أحمر!! إحساس النيك معاها كان رهيب. فضلت أنيك فايزة دي و خصوصاً أيام الخميس لما كان جوزها عاشور بيروح بلده دمنهور ويسب معاها بنتها الصغيرة لحد أما عزلت فجأة فحزنت عليها…