بفستان شفاف شفتشي مثير يبرز مفاتنها أقبلت فتاة مصرية فرسة جسم فلاحي مليكان و بشرة صافية خمرية ملساء مثل العاج و ملامح مصرية على فرنسية منصورية مليحة مع خطيبها قدام بيت دعارة و قلبها ينفض من أول تجربة مقبلة عليها و قفت قدام خطيبها الوسيم اللي كان ينتظرها هناك قدام بيت دعارة في القاهرة في الزاوية الحمرا وهي بتقول ضاحكة تلف و تدور زي الفراشة : “أيه رايك مش جميلة؟! خطيبها: “عسل… لهثت وقالت: ” أيوووة يا نشأت ..أنا خايفة أوي!” نشأت يحاول انه يطري الجو و يحسمها لمهمتها الجديدة قال:” خلاص يا روحي. خلاص كلها 15 يوم يا عسل نص شهر يعني و نتجوز…” منى مرهرقة دايبة في حب حبيبها موت قالت وهي بتمد شفايفها توبسه:” ماشي يا قلبي و عشانك أنا هاعمل كل حاجة..بس يكون سر بينا أنا وانت بس…هات بوس أوماااااااه…” البوسة طرقعت جامد و التحمت أحلى شفايف كرز شفايف منى المليانين حبة وراح حبيبها يداعبها:” حبيبتي مش عاوزك تفكري في زبري كتير…” ضحكت وو ضحك و لكزته في كتفه و خطفت منه بوسه وبعدين قلبها ودق وقالت:” قلي أرن الجرس؟” حبيبها:” لا لا..أصبري أمش أنا…” التحمت الشفايف في بوسة خفيفة مطرقعة و سابها و مشي وهي بتشيعه بنظرات باسمة جميلة.
يبدو أن منى الفلاحة اللي جاية من الريف مش خايفة من مهمتها الجديدة وأنها تعمل في بيت دعارة يمكن عشان نشأت حبيبها اللي دوبها دوب ناكها و فتحها و خلاص بعدت عن أهلها و مفيش حد يعرف عنها حاجة؟ يمكن و دا كان اللي بيجرى في مصر و قراها و ريفها في أوائل القرن الماضي أو في عشريناته و تلاتيناته لما كانت الدعارة مرخصة و ليها قوانيها في القاهرة و اسكندرية على وجه الخصوص. المهم أن نشات ودعها:” يلا باي أشوفك بعد 15 يوم…” مشي و وقفت منى تشد نفس عميق وفاردة شعورها الذهبية فوق كتافها بعيونها الواسعة البنية اللي كانت مثيرة بنظراتها عيون واسعة جارحة و جبهة عريضة و أنف مستقيم وبق صغيرة فولة. رنت الجرس جالها الصوت من جوا:” مين؟” فتحت من جوا الشراعة و بصت منى منها وقالت:” أهلا أنا البنت اللي …” فهمت الخدامة لأنها كانت على علم بيها من حبيبها نشأت اللي أصلاً مخادع قواد كبير زي ما هانشوف. فتحت لها الباب و دخلت أجمل فتاة مصرية فرسة عشان تعمل في بيت دعارة بفستان قصير لحد الركبة ومعها شنطة مسكتها الخادمة وجريت لجوا البيت وقالت لها:ط أوقفي هنا.” وقفت منى و اندهشت لما لقت تمثال برونزي لرجل عريان زبه واقف كبير منتصب وبيوضة منتفخة يحضن فتاة عارية بردو و عمال يرضع حلمات بزازها و يلحس .
شافت منى التمثال دا و تعجبت و عيونها برقت و قلبها دق! خمنت منى أن دا شعار البيت لأنها في بيت دعارة فعادي يعني. بس اللي مش عادي زبره الكبير القوي دا! لحظات و طلعت واحدة ست كبيرة يعني في الخمسينات و شايلة كلب لولو في باطها و بنظارة وقربت منها ورحبت منها و طلعت هي القوادة اللي دايرة الشغل و البيت وقالت:” أهلا اهلا…دا انت أجمل من اللي اتقال عليكي…منين يا حلوة؟” منى خايفة شوية:” أساسا من ..من المنصورة…..” القوادة بتدور حوالين منها:” أكيد من المنصورة…الجمال دا مصري على فرنسي أكيد يعني… بنات المنصورة عندهم طياز كبيرة و يعرفوا يلحسوا كويس و أنت أكيد بتعرفي..مش كدا؟” منى خايفة التفت ليها:” أن معنديش خبرة أوي ..يعني معنديش تجارب كتير…” وقفت القوادة في وشها تثبتها في مهمتها اللي جاية فيها مهمة العمل في بيت دعارة عريق في القاهرة وقالت:” ميكنش عندك قلق…يوم واحد في البيت يساوي 10 سنين برا..وريني أيديك كدا.” رفعت القوادة أيد منى و مسكتها و منى قلبت كفوفها ورفعتها و بكل شرمطة قالت القوادة:” ايديك جنان..الأيدين مراية الكس الحلو..أيديك تقول أنك عاهرة محترفة..أو هتبقي عاهرة محترفة…” ابتسمت منى:” شكرا يا ستي…” القوادة:” لا هنا مفيش ستي…انا أسمي مدام كوليت المديرة…اسمي كدا لأن أمي لبنانية وبابا مصري جيت أعيش في مصر من فترة ..اشتغلت رقاصة شوية و انتهى بي الحال زي ما أنتي شايفة… المهم ورايا أويكي أوضتك…” المهم مشت مدام كوليت ورا منها فتاة مصرية فرسة رايحة تعمل في بيت دعارة كبيرة بقت تتأمله وهي ماشية بيت فخيم ومسكت القوادة أيدها وقالت لها:” مش محتاجة عقد عمل هنا…أهم حاجة في شغلنا تطولي بالك على الزباين …البيت مفتوح طول أيام الأسبوع و ليك يوم إجازة كل اسبوع..” منى وهي تصعد سلم في منتصف بيت الدعارة:” حاضر يا مدام ..هاكون عند حسن ظنك…”…يتبع….