حياة شرموطة مصرية تلخص حياة منى الجميلة و هانشوف أزاي تتحول الفتاة المصرية من كامل الاحترام إلى كامل الشرمطة و العهر. منى تبلغ من العمر دلوقتي 22 سنة تسكن القاهرة مدينة نصر و لا زالت تتعاهر و تتشرمط و ذلك لأنها تهوى العهر و تهوى الشرمطة. ويبدو ان العرق دساس كما يقولون فمنى من أم شرموطة مصرية لأنها هربت مع حبيبها حسين اللي تيمها عشقاً و اللي كانت تقابله من وقت للتاني في الدقهلية. ببساطة أهلها مرضوش يجوزها إلا لأبن عمها و كله عشان الميراث فمنى اعترضت! صحيح والد منى من القاهرة كان يدرس في المنصورة و أحب زميلته شيماء و لعدم موافقة الأهل هربت ماعه ليضاجعها أولاً و يفتحها ثم ليتزوجها ثانياً فتأتي منى في فراش العهر و الشرمطة طفلة جميلة منذ وضعها مثيرة تشبه أمها شيماء تلك المرأة المغناج الدلوعة المثيرة الجسد اللعوب الذي خلبت عقل حسين فباع أهله ليشتريها!
كانت أم منى تدرس التجارة في جامعة المنصورة و كان حبيبها حسين يدرس الهندسة المدنية قسم إنشاءات فقابلته و تعرفت به من طريق صاحبتها المنصورية التي تدرس بنفس القسم و من هنا بدأ ت قصة حب مثيرة بين حسين و بين شيماء لدرجة أنه كان لا يقصد زيارة أهله حتى في المناسبات. و لأنه مرتاح ميسور فقد استأجر شقة له ليدرس بها و كانت شيماء أم منى تقصده فيها فكان يطارحها الحب و الغرام! كانت لعوب ذات فتنة و بنتها منى تشبهها في فتنتها! منى تشبه أمها فهي فتاة بيضاء بوجه بيضاوي أبيض بياض الحليب بشفتين مكتنزتين قليلاً حمراوين كأنها لما تشوفهم لساتها آكلة فراولة! دا حقيقي شفايف بحمرة طبيعية و كمان بق ضيق خاتم سليمان و خدود متفحة حمرة بيضة و و عبون سودة مسحوبة جنان و برة رقيقة ملساء ناعمة و يا عيني على الرقبة اللي زي العاج!! رقبة طويلة ملفوفة طرية ناعمة بيضة و كمان تنزل تلاقي صدر شهي يشبه المرمر يزينه بزاز مبرومة مكورة الشق اللي ما بينهم ضيق بحلمات زي العنب و هالات شبه الشاي بلبن في لونها مدورة تخبل العقل و توقف الزبر!! تنزل كمان تلاقي بطن مستوية هضيمة ناعمة مالسة بسرة غارية لجوا و تنزل تلاقي طياز مقنبرة عريضة من اللي يحبها القلب و يهواها الزب النياك!! خصر هضيم و طياز فاجرة و أوراك زي شجر البلوط ملفوفة مدورة بسيقان مصبوبة لامعة بيضة زي ألواح المرمر!! منى آية في الجمال صورة طبق الأصل من امها شيماء و تشبهها بوصفها شرموطة مصرية لأنها اتولدت في فراش العهر و الشرمطة و أكفي القدرة على فمها تطلع البنت لأمها!!
أهل شيماء كانوا ناس على قدهم فمدوروش عالفاجرة كتير غير انهم قالوا للناس انهم جوزوها في مصر و أهل حسين ناس قادرة فباعوه لما رفض يجوز بنت عمه و يجي على طوع أبوه و في اﻵخر لما ملاقوش فايدة رضخوا و باركوا لإبنهم عالعروسة الطلقة المزة دي و كانوا يتهامسوا من وراه: يا بخته أبن اللعيبة..عرف ينقي…فعلاً عرف يصطاد….دي صاروخ بجد…حسين أخد شقة و اتجوز شيماء و هي حامل منه في أول شهر!! ايوة فتحها و أخد وش الماجور و فجر بيها في شقته قبل ما يكتب عليها رسمي فحبلها و دي كانت بداية حياة شرموطة مصرية الي هي أم منى اللي اتولدت في مهد العهر و الشرمطة فكان حبيبها اللي قبل ما يكون جوزها يفرقعها وي شبعها نيك قبل كتب الكتاب! الحقيقة ان حسين كان معذور؛ و مين تبقى معاه شيماء ام منى و ميقعدش ليل نهار ينيك فيها!! عملها فرح حضره أصحابه و كان أبوه مات فامه حضرته و أخواله و عادي الدنيا مشيت بيس خالص. زي ما قلنا منى البنت البكر جات للدنيا لأب و ام عاشقين هاربين من الأهل بحبهم! في شقة فسيحة في مدينة نصر عاش حسين مع شيماء اللي ولدتله منى صورة طبق الأصل منها و بعدين بسنة جابت رؤوف اللي مات في حادثة وهو عنده 13 سنة!! الأم شيماء حزنت عليه حزن شديد و ده لا يناقض اللي الغلط اللي عملته فعاطفة الأم جياشة و الإنسان مش كله شر و لا كله خير و لكن مزيج! حزنت الأم بشدة و بقت زي الوردة اللي زوت و زي الروضة اللي صوحت من منع الشمس و منع الهوا عنها! وردة نضرة ذبلت و ذوت و ماتت!! حزن الأب حسين بشدة لفقد فاتنته و معشوقته الأبدية! نعم حسين كانت حياته و مصدر حركته كانت الحسناء شيماء. حزن لفقدها بشدة إلا أنه نظر ذات يوم لابنته فلقة القمر ليلة تمه منى وهمس: حبيبتي…قربي..دي اول مرة آخد بالي…قربت منى باستغراب منه و بسمة فوق شفافها فشدها و قعدها فوق فخده وارتعشت شفافه:اللي خالق الناطق…أنت صورة طبق الأصل من أمك…أقفي كده…منى وقفت و تبتسم: مالك يا بابا…في ذهوله راح أبوها حسين يلفها فيستعرضها ثم يبكي و يشدها إليه في حضنه و يضمها: شيماء…فعلاً اللي خلف مامتش…