اعترافات بائعة هوى محترفة قصة واقعية قد روتها صاحبتها لكاتب هذي السطور بعد أن اشترطت عليه ألا يصرح بما يكشف عن هويتها من اسمها أو أماكنها المعروفة. هي اعترافات تشبه التحقيق الصحفي لولا أن صاحبتها كانت تتلذذ وهي تقص تفاصيلها الصغيرة المثيرة وتجعلها قصة بورنو من الطراز الأول وقد يسأل سائل من أين لي بمعرفة وداد تلك الشخصية التي تدور حولها قصتنا فأقول بمحض الصدفة عرفتها وذلك عندما أشار علي أحد أصحابي أن أقصد معه بيت للبغاء في القاهرة فالتقيت وداد. ورغم أني ما استمتعت بها و ما ضاجعتها أو تلذذت بها إلا أنني صادقتها فحكت لي ما سوف أثبته هنا على الورق ولكن بعد ان اشترطت علي مقابل مادي نظير ضياع وقتها فسألتها عنه فابتسمت بعيون واسعة حوراء :هتعرفه لما اجيلك…. !نعم أثارتني تلك الشخصية البضة الجسد بما يحمله من فرط شهوانية حيوانية ومن فرط حب للممارسة مع الرجال تحت ضغط الحاجة وهو ما تحول إلى حب للمهنة ذاتها!
دعوت وداد بعد أن عرفتها وعرفتني إلى شقتي التي أقطنها بمفردي في القاهرة حيث مقر عملي إذ ما زالت أعزب في أواخر العشرينات و وداد في الخامسة و الثلاثين من العمر. كان اللقاء غريباً نوعاً ما فأنا لم أدعوها لأضاجعها بل من أجل أن تروي لي حكايتها. انتظرتها وأنا أزرع صالون شقتي جيئة وذهاباً حتى طرق بابي فأسرعت فإذا هي وداد! كانت امرأة شابة مثيرة ترتدي عباءة محتشمة سوداء كلبس الخليجيات المحتشمات بغطاء رأس غلا ن العباءة كانت ضيقة ملتصقة بمفاتنها من أرداف و صدر مكتنز حتى ان كسرات لحم أعلى ضلوعها كانت مثيرة تغري الناظرين وتشعل شهواتهم! ابتسمت لها و دار في خاطري: دا انتي لو قلعتي مش هتكون أكثر إثارة من كدا… كانت العباءة ضيقة حد ان تبرز انحناءات جسدها الطويل الممشوق الملتف البض في غير سمنة. الحقيقة أن وداد حق لها أن تكون بائعة هوى محترفة فما إن رأيتها مجدداً حتى ألهبتني. كانت من اشد النساء سكسية وسخونة. بشرتها بيضاء حليب ملساء مصقولة كالمرآة وشفتاها مصبوغتان بأحمر خفيف وأنفها قصير مستوي. اثارتني طرة شعرها البادية من تحت الغطاء فهي فاحمة السواد ناعمة وكذلك لون عيونها الشديدة السواد والشديدة البياض الواسعة فهي عيون حوراء بحق! كدت أنسى أنن بمقام تسجيل اعترافات بائعة هوى محترفة لولا أنها أذكرتني ضاحكة: أيه..مش هنبدأ ههه..ضحكتها رقيقة مثيرة كان على أثرها أن ابتسمت وتنبهت لقضيبي الذي راح يشب ولعينيها التي اتجهت إلى مقدمة بنطالي لتبسم وتعلق: أممم…يعني واقف أه…صمت واقتربت مني ودق قلبي سريعاً!
الحقيقة كنت أجالد نفسي وأحاول أن أبتعد عنها بيدي اللاتي تتلهفان لمس لحمها! همست باسماً: وداد…أنتي..أنتي غاية في الجمال…بصراحة مش قادر امسك نفسي… ضحكت وداد ضحكة ساحرة رقيقة ألهيت دمي وراحت تستلقي فوق الأريكة: يعني بتقاوم…هتقدر…هههه..استلقت على جانبها الأيسر تنظرني بحوراء عيونها وقد انحسرت من فوق املس ناصع مكتز ساقها العباءة وكذلك انحسر غطاء شعرها فدق قلبي و كأنني لم أرها من قبل!! فركت عيوني وهسمت لها ولنفسي: هو أنت وداد بتاعت المرة اللي فاتت…أنتي اللي رحنالك من شهر ف…ضحكت وهزت رأسها فانفرط عقد شعرها الغجري وثنت ركبتها فانحسرت العباءة حتى كشفت عن لحم وركها السمين المكتظ باللحم الأبيض الشهي!! ضحكت ثم همست: لأ ما هو انت شربت كتير يومها ويا دوب…انت مقربتش مني… تذكرت يومها فعلاً أني لم اقربها وكنت سكران طينة!! إذن لم أتحقق من كل ذلك الجمال الأخاذ لوداد!! ارتجفت وأحسست بالضعف فانا رجل قارئ أهوى المعرفة وتجريب كل شيء بالأساس و لي هوايات عديدة لم يكن من بينها مضاجعة بنات الهوى! نعم لم يكن ذلك من هوياتي فانا أن لم اكن متزمتا أو ملتزما دينياً أو حتى أخلافيا لم أكن افكر أن أقيم علاقة كاملة أو أكون طرف في اعترافات بائعة هوى محترفة كوداد! يبدو أنني حينما فكرت سكرت من صاحبي حتى انه حملني معه في سيارته ليلقيني في شقتي هذه! نعم ذلك الذي حصل ليلتها فهو من ساعتها وهو يداعبني بقوله: دا انت فرمت الولية…دا انت كنت فحل …! كان يقصد العكس بالطبع! سرحت قليلاً من وداد في خواطري تلك وهي ترمقني بعيونها الواسعة وتداعب خصلات شعرها وهي تلقيني بنظرة مزاج من الهزء و العطف و الشهوانية. نظرة أحسستني بضعفي وخاصة أن قضيبي متوتر منفعل! حاولت أن أبدو قوياً متماسكاً لا تهزني بائعة هوى محترفة مهما أظهرت من بضاعتها المشتهاة فقلت متصنعاً الجد وعدم الاكتراث: وداد…خلينا نتفق الأول على الثمن…عاوز كام مقابل وقتك اللي بتحكيلي فيه عنك…ثم انتشيت بما فهت به وجرأتي على اقتحام و السخر من محاسنها زادتني جرأة فعلقت: خلي بالك الكلمة الأخيرة في الثمن ليا لو لقيت الثمن غالي…ثم امتدت يدي إلى حافظة نقودي وأخرجتها من جيب بنطالي لتنهض وداد كانها لسعتها رقطاء وتسرع إلي: أنا مش عاوزة فلوس…ثم رقت أهدابها وتدلت وقالت بنعومة آسرة ويدها فوق وركي: أنا عاوزة حاجة تانية…