بعد اللقاء الساخن بين أمل المصرية و خطيب ابنتها ماجد مضت عدة أسابيع و العلاقات بين ابنتها و خطيبها متوترة بشدة. فقد نفر الشاب مما فعل و مما أوقعته فيه حماته من حرج!! هو ليس بداعر و لا عاهر ليخطأ مع حماته في علاقة آثمة! ضاق زرعاً بنفسه و ضاق زرعاً بخطيبته رشا و فترت علاقته بها وهي لا تدري ما السر لتدخل رشا ذات مساء على أمها أمل المصرية دامعة تبكي فترتاع الأخيرة و تستفهم: مالك يا رشا..خير؟! فتجيبها بنشيج واضح: ماجد… ماجد يا ماما… خفق قلب أمل المصرية و كأنها أحست: ماله ماجد… انطقي؟! مسحت رشا دموعها و تمالكت نفسها: مش عارفة…بقاله أسبوع أو أكتر متغير… مش عارفة.. ماله… وحتى الموبايل مش عاوز يرد… برقت عينا أمل و همست لنفسها: يكون ضميره بيحرقه!! بس هو كان مستمتع معايا أوي!! أنا اللي عملت كدة في بنتي…ثم أفاقت وقالت: طيب أنا هاحاول أتصل بيه… فعلاً مغلق…حبيبتي أنا هاعرف منه ايه اللي مضايقه….ثم نهضت أمل المصرية إلى رشا ابنتها تضمها بين زراعيها: معلش….هيرجعلك يا عبيطة…بس هو مقلكش أيه اللي مزعله؟! انتحبت رشا قائلة: هو قال… أنا باتعذب يا رشا لأني بحبك أوي. ..بس مش هينفع نكمل …هنا أدركت أمل السر وهو تأنيب ضمير خطيب ابنتها فهدأت من روع رشا فانصرفت إلى حالها و جلست أمل المصرية تتعجب من خطيب ابنتها الذي لا يقبل على نفسه أن يجمع بين البنت و أمها في فراش واحد و تتذكر خطيبها الديوث في رحلتها معه إلى العين السخنة ذات صيف من أكثر من خمسة عشر عاما!
كرت أمل المصرية بذاكرتها إلى ذكراها كخطيبة لفتحي وهي في الثالثة و العشرين من عمرها. كانت في آخر عام من كلية آداب إسكندرية و في إجازة الصيف إذ دعتها صاحبتها مي التي تكبرها سناً و مخطوبة إلى الغني محيي صاحب الفيلا و السيارة الفحيمة إلى العين السخنة. كان ذلك اليوم منحوتاً بذاكرة أمل, ذلك اليوم الذي كان خطيبها فتحي يلتقيها فيه من كل أسبوع وهو يوم الخميس. تتذكر يوم إذا كانت تلبس جيبة قصيرة وبلوزه عارية الذراعين ضاقت بصدرها النافر الشامخ وقد جلست إلى خطيبها الديوث في الصالون وهما يختلسان القبلات والمداعبات في غفلة من أمها و أختها! يومها اقترح فتحي على خطيبته أمل المصرية أن يلتقيها مجدداً في شقة صاحبه! لمعت عيناها ثم نبهته أن يستخدم الواقي الذكري لئلا يفتضحا بالضبط كما يفعل يحي خطيب صاحبتها مي! مي تلك التي تعلمت أمل المصرية عليها الكثير من فنون الجنس من صغرها فهي صاحبتها منذ الابتدائية ولكن تكبرها سناً! راح يؤكد فتحي خطيبها الديوث على اللقاء في شقة صاحبه إلا أنها فاجأته بدعوة صديقتها مي وخطيبها يحي ليقضيا معهما يوما بالعين السخنة.
تردد فتحي خطيبها الديوث قليلا ؛ إذ لم يكن بينه وبين يحي سابق معرفة! غير أن تلبية الدعوة سيتيح له قضاء يوما كاملا مع أمل المصرية! وافق فتحي تحت إصرار أمل و تدللها عليه و نبهته أمل بغنج و سكسية أن يحضر معه الواقي الذكري!! لمعت عيناه و نظر خلفه و عن يمينه و يساره و هجم على شفتيها يقبلها لتهرب منه أمل المصرية بغنج ودلال: يا مجنون..ماما و عزة هنا….عزة شقيقتها التي تزوجت من رجل أعمال و هاجرت إلى إيطاليا من سنين مضت! والفعل صعدا جميعاً سيارة يحى خطيب مي و كانت أمل المصرية
تلبس كعادتها بلوزة بدون زراعين برز فيها نهداها بشدة وبنطال استرتش التصق بمؤخرتها المستديرة فبدت واضحة بكل تفاصيلها. كذلك كانت مي صاحبتها ترتدي استرتش ضيق جداً وبلوز يغطي صدرها. كانت نظرات يحي و تصرفاته مع أمل المصرية غير مريحة لخطيبها الديوث فتحي إذ رآه وهو يصافح يدها لا يريد ان يتركها! قصدا أربعتهم إلى شاليه علي البحر مباشرة به غرفتي نوم وريسبشن وبهو كبير انبهرت به أمل المصري! بعد تناولهما الإفطار اقترح يحين نزول المياه ، فغير فتحي و يحي ملابسهما وجلسا ينتظرا مي و أمل المصرية و التي فجأة ظهرت ترتدي بكيني احمر ، كشف عن معظم نهديها الكبيرين ! لاحظ فتحي عيني يحي يمرقان أمل بنهم و إعجاب. لحظات ثم خرجت بعدها مي بالبكيني الأزرق ، جميلة جذابه ، بزازها لم تكن ظاهره في المايوه أو عاريه كبزاز أمل المصرية. ثم انطلقا جميعاً إلى البحر فتحي يمسك بيد أمل المصرية ويحي يمسك بيد مي! لاحظت أمل أن كل من بالبلاج ينظرونها بإعجاب بالغ! كذلك عجبت لفتحي خطيبها وهو يهمس: العيون كلها بتاكلك….!! وحقيقة كانت أمل المصرية مثيره بالبكيني الأحمر فقد لفتت راحت عيون الرجال تلاحقها أينما سارت. وكذلك يحي كان طوال الوقت يتقرب إليها ويلاحقها بل كثيرا ما كان يمسك يدها في المياه بحجة صد الأمواج عنها!