توقفنا في الحلقة السابقة من حكايات أمل المصرية أنها اعترفت للشاب الجامعي أنها مفتوحة! قالتها أمل المصرية بنبرة هادئة مثيرة غنجة يبست زب الشاب الجامعي في بنطاله و يبست الكلمات في فمه! راح يتطلع في ذلك الوجه الابيض المستدير بصغير مليح ملامحه ليرى فيه أمارت الشرمطة على اصولها! راح يحدق بشدة في هذين الحاجبين المنتوفين المقوسين و تلك الجفون المقببة قليلاً و العيون الواسعة السوداء المسحوبة بالكحلة فيوقن أن أمل شرموطة مصرية صغيرة! كس مصري مفتوح ملتهب ! ابتسمت امل و أدركت ما يجيش في صدر الشاب الجامعي وقالت بنرة جادة تستدرك ما وقعت فيه من خطأ: لا….متفكرش حاجة غلط…أنا زامن وقعت على ضهري و …..و… تصنعت امل الخجل فأدركها الشاب الجامعي يجنبها الحرج المصطنع: فهمت….فهمت…بس أنا مكنتش اعرف… همست امل قائلة: عارف يا شادي… انا بحيك… عشان كدا قلتلتك…أمل المصرية كس ملتهب سيبلع عن قريب زب الشاب الجامعي؛ فهو يبحث عمن يطفيه؛ فهي لا تفرق معها الشاب الجامعي أو غيره…
بسط الشاب الجامعي يده وراح يتحسس وجه أمل لتضربه على يده و يستضحكان!! همس و قد مال بوجهه قبالتها: عاوزك لوحدك… ابتسمت قائلة: ازاي يعني…!! قال الشاب الجامعي: يعني أنت مش عارفة….هزت أمل المصرية صاحبة سخن كس مصري مفتوح ملتهب و نفت باسمة: لأ مش عارفة…قول انت… قال الشاب: يعني أقول…طب عاوز انيكك…. برقت امل المصرية و نظرت حواليها و قد احمر وجهها لما سمعت الكفة الأثيرة عندها و احبت ان تطرق سمعها مرة اخرى: أنت قلت ايه؟! الشاب الجامعي و قد ادرك الشاب الجامعي ولعها بالكلمة: بقول عاوز أنيكك.. أنيكك..شهقت ام المصرية وهمست: وطي صوتك….الناس تعرف أنك عاوز تنيكني… سحبتها بدلع بالغ وقف على إثره زب الشاب الجامعي و قد سخنت شهوته! كاد يسحبها من يدها وهو ينهض : يلا بينا… بسرعة وقد علقت عيناها بعينيه قالت امل المصرية: على فين….!! الشاب الجامعي: عالجنينية…..سحبت أمل المصرية اصبعها من يد شادي : هناك تاني لأ…. و أردفت بمياصة وهي تستحلي ساعته التي أهداها توا لها : حد يشوفنا… جلس الشاب وراح يفكر وقال: بصي…في شقة بتاعت واحد صاحبي فاضية…ايه رايك!! ابتسمت أمل المصرية بدلال وقالت: خايفة… همس الشاب الجامعي: خايفة انيكك…. اقترب النادل منهما و يبدو سمع طرفا من حوارهما فتوردت وجنتا امل المصرية!!
دفع الشاب الجامعي الحساب و لف زراع حول وسطها و هو يداعب بزها الأيسر بأصابع يده الملفوفة وهي لم تمانع!! أيام وكان الشاب شادي قد انشغل فلم ينتظرها خارجة من مدرستها كعادته فاتصلت أمل المصرية به و قالت: يعني بطلت أشوفك.. الشاب الجامعي: معلش مشاغل… اخيراً اتصلتي…همست أمل المصرية: وحشتني.. الشاب الجامعي: و انت اكتر….أشوفك فين….أمل المصرية: شوف انت… اقترح شادي: بصي ..قولي لامك أنك هتذاكري بكرة مع صاحبتك… أمل: ليه؟! شادي: هاخدك شقة صاحبي… امل مندهشة: وصاحبك معاك…! شادي: لأ طبعاً.. أنا وانتي بس…عارفة…هنيكك بكرة… صمتت امل و اختلج كس مصري مفتوح ملتهب تحمله بين فخذيها وقالت مراوغة: الصوت بيقطع…. فهم الشاب الجامعي: طيب بكرة تقابلني على القمة….و تواعدا و التقت أمل المصرية و الشاب الجامعي في شقة صاحبه!! جلست أمل المصرية بكل شرمطتها خائفة وجلة تترقب! تدير عينيها في جدران الشقة الفارغة إلا من أريكة و كرسيين و تلفزيون! خرج الشاب الجامعي من الحمام و كان قد تجرد غلا من البوكسر و حمالاته!! شهقت امل المصرية….رات زب الشاب الجامعي منتصباً بشدة.. تركزت عيناها عليه…اختلج كسها و اضطرب تنفسها… تصاعد زفيرها و شهيقها.. كادت عيناها تقتلعه من بيضتيه و ترشقه في كس مصري مفتوح ملتهب هو كسها! فهي من زمن لم تذق طعم الزب… تقدم الشاب الجامعي وزبه يتراقص فتتراقص عينا أمل المصرية ثم تصعد نظرها في وجهه!! يبتسم الشاب الجامعي فتبتسم مشيحة وجهها عنه: انت قالع كده ليه!! امسك بطرف إصبعها و أنهضها و نظر في عينيها وهمس: يعني انت مش عارفة!! سريعاً هرولت هاربة و طيازها تترجرج خلفها! غلى غرفة النوم وقد لمحتها من بعيد!! كانت امل المصرية كس مصري مفتوح ملتهب غنجة متناكة تثير اعتى الرجال! هرول الشاب وراءها وراح يطرق الباب!! كان مفتوحا!! كادت ان تغلقه من الداخل فابى الشاب الجامعي عليها!! استقوى بعضلاته عليها فدفع البابو كانت قد تركته!! خدعته و سهلت له الاندفاع!! اصطدم الشاب المصري بالسرير وصاح: آآآآآآه …و أمسك بزبه!! كان قد ارتطم فنسي أمل المصرية التي راحت تضحك وهي تنظره!! لكن الامر جد!! لقد انصدم في اعز ما يمك رجل!! زبه يؤلمه!!! يوجعه بشدة!! أسرعت امل المصرية إليه!! ركعت على ركبيتها و وجهها مقابل لزبه!! تضخم زب الشاب الجامعي بشدة وهو يتالم!! راتعات على زب نياكها!!و بكت: مش قصدي…صدقني…وراحت تتحسسه.. تتحسسه برقة آسرة… أزالت عنه البوكسر فانتشب في وجهها!!