سنرى في تلك الحلقة رباب شرموطة الثانوية و لقاءها مع جارها أحمد نياك أولى جامعة خارج المنزل ؛ فهي مثال لشرمطة الطالبات في سن الثامنة عشرة مع الشباب الثانوي و الجمعي على السواء انتصف العام الدراسي فرباب في الترم الثاني من الصف الثالث الثانوي و كذلك أحمد الذي نجح بتقدير جيد في الترم الأول من كلية التجارة. لم يلتقي أحمد برباب لقاء العشاق إلا في بيته عندما تجسست عليه شقيقته ميرنا صديقة رباب. من يومها ولم يلمس أحمد لحم رباب الطري وقد اشتاق إليه بشدة و كذلك هي! طلبها من هاتفها الأرضي فأجابته، رباب: ألو ..مين… أحمد بشوق وقد عرف صوتها : و حشتيني….رباب وقد تعرفت علي صوته الجهوري: و أنت أكتر يا احمد…أحمد: بقالي كتير مشفتوكيش…عاوز أشوفك…رباب: مينفعش يااحمد…حد يشوفنا …فاكر المرة اللي فاتت…أحمد: قابليني برة…برة البيت …رباب دهشة: برة البيت…و المدرسة بتاعتي…أحمد: زوغي…زوغي و أنا هستناكي…رباب: أزوغ!…قصدك أهرب منها…أحمد: اتصرفي…قولي انك تعبانة…خدي أذن…رباب: هشوف بس أنا قلقانة يا أحمد….أحمد: متخافيش…هستناكي أخر السور….أوكي…رباب بدلع: أوكي….احمد مداعباً: هاتي بوسة…رباب: لأ…مفيش….أحمد: عشان خاطري….تصبيرة لحد بكرة….هنا تدخل أم أحمد فيعتدل في مقعده و يتكلم في صوت جاد: طيب يا فوزي….هجيبلك الأسكتش…..باي لحد أما أشوفك بكرة…
بالفعل دار اليوم دورته و احمد يتعجل لقاء رباب خارج المنزل فهذه أول مرة سيراها فيها عن قرب هو وهي منفردين دونما رقيب! تعللت رباب بالصداع و الغثيان و استأذنت في العاشرة صباحاً ليلتقيها أحمد أخر السور فتبتسم و يبتسم و تمشي إلي جواره وكانهما غريبين حتى إذا ابتعدا عن محطة الرمل منطقة المدرسة تأبط زراعها! كانت رباب شرموطة الثانوية ترتدي تنورة سوداء ضيقة فوق وسطها أبرزت طيزها العريضة البارزة و قميص أبيض نفرت منه بزازها المكورة الكبيرة بالنسبة إلي من في عمرها. كانت ترتدي غطاء راس يقيق يبدي طرة شعرها الأسود الكثيف من تحته فيصنع مع وجهها الأبيض الحلو تبايناً مثيراً جذاباً! راحا يتمشيا على الشاطئ وزراع أحمد جارها نياك أولى جامعة حول خصرها و رأسها فوق صدره! مال إلي أذنها فهمس : يلا ناخد تاكسي …رباب برقة وشوق: علي فين…أحمد: شقة واحد احبي…عاوز أكلم معاكي على انفراد…ثم تسللت كف أحمد تتحسس مؤخرتها المكتنزة العريضة بلطف فغنجت رباب شرموطة الثانوية: لأ يا أحمد…انا أخاف….أحمد وهو يضمها إليه: خايفة من أيه يا روبي….رباب بدلع: أخاف تتشاقى… ضحك أحمد وهمس : وماله لما نتشاقى…و مال على شفتيها فاختطف بوسة فلكزته في كتفه: أحيييه!! حد يشوفنا…أحمد بصوت جهوري: كس أم اللي يشوفنا…واحد و حبيبته..مال الناس!
أوقف أحمد تاكسي و صعد في المقعد الخلفي و رباب إلي جواره! التحم بجسد صاحبته لترفع وجهها المستدير الحلو ورقت لأحمد: بجد يا أحمد بتحبني….أحمد: هاثبتلك لما نروح شقة صاحبي….رباب بدلع: ناوي على ايه…لمعت عينا جارها أحمد نياك أولى جامعة وهمس: ناوي أدلعك أوي…. سألته رباب شرموطة الثانوية بشرمطةوقد فاتر ثغرها عن عذب ابتسامة : طيب وانت عارف ايه اللي يبسطني ؟! أومأ جارها أحمد نياك أولى جامعة ثم أكد : أكيد.. و ألقى بكفه على فخذها الأيسر و راح يمررها بلطف ويمسك فخذها برقة ثم ابتلع ريقه وهمس قائلاً: جسمك سخن أوي يا روبي…. انتي هايجة ولا ايه؟! خفق قلب رباب دقات متسارعة ثم أمسك جارها أحمد نياك أولى جامعة ببض كفها و حط بها فوق زبه المنتصب فأحست بغلظته و ضخامته فراحت تستشعر استثارة تتضاعف مع مضي اللحظات و أنفاسها تتلاحق. أمسكت رباب شرموطة الثانوية زبه وحركته بكفها وفركته فتمدد بقوة فسألها:عاوزاه …؟! هزت روبي رأسها بدلع و شرمطة وهمست:أيوه…ثم دنت من اذنه و أردفت: بس من غير نيك!! همستها رباب بدلع بالغ و همس مثير و أعقبتها بضحكة شدت من زب صاحبنا فاهتاج هامساً: مفيش نيك ..بس في حاجات تانية تولع….و تشعوط…تورد وجه رباب و اتسعت عيناها و ضحكت ضحكة عالية أثارت السائق العجوز : انت قليل الأدب…ضحك جارها أحمد هامساً: وطي صوتك.. ليقل بصوت علي: هنا يا أسطى….نفح السائق و ترجلا لينطلق الأول و يلقي كلة تعبر عن غيرته و تمني ما لأحمد من حظ: أيوة يا عم….الله يسهلوا….ضحكت رباب متعجبة و كذلك أحمد ليسيرا معاً بمنطقة افلكي في شارع يكاد يخلو من المارة وقد تسللت كف جارها أحمد نياك أولى جامعة إلى حيث قباب طيز رباب العريضة المنفوخة وبدأ بلطف يتحسسها و يولج اصبعه بين الفلقتين ليهمس بعدها مستثاراً : طيزك ناعمة أوي … دي ولا طيز كيم كاردشيان…..ضحكت رباب فهمس لها احمد: أنا هاطلع الأول و أنتي وريا ..العمارة اللي جاية شقة رقم 8 الدور الرابع..هسيب الباب موارب..أدخلي على طول….بالفعل صعد أحمد و لحقته رباب ثم اغلق بابه سريعاً!! بمجرد أن اغلق الباب عليهما دق قلب رباب سريعاً و اشتعلت وجنتيها!