كم تمنيتُ ساعتها أن ألقى أحداً يشاركني هذا الإحساس . ليس فقط إحساس بنعومة الجلد لفتاة و دفئ صدرها ولكن إحساس بالحنان و الرقة أيضاً. مرت الأيام و الأشهر وتزوجت أختي ولم يعد في المنزل غيري و أمي. ومع الأيام ألفيتُ نفسي رويداً رويداً أنظر لأمي من منظور ثاني مغايراً لمنظور الأمومة و الإحساس بالحنان وفقط بل من منظور شهواني يعوضني عن زوجي القاسي العاجز مع سحاق أمي التي لا تتجاوز الخامسة والأربعين. ابتدأت أُحسّ بأمر ما غريب ل ﻻ تسعني الكلمات فأصفه لكم. رحت أتخيل نفسي بين يديها تعوضني عن معاملة زوجي القاسي و عما سببه لي من مشاكل نفسية. كنت أحس أني أحتاج لصدرها تضمني غليه و تُشعرني بالأمان والحنان. صدرها الذي كان يحميني بعيداً عن جفاء الأيام معي وهو ما افتقدته مع طليقي.
بمرور الأيام رحت المس جسد أمي لمسات عابرة باطنها سحاق و ظاهرها تودد حينما نتحادث أو حينما نكون سوياً بالمطبخ الضيق. ذات ليلة كنا نتسامر كالعادة وفجأة انفتحت سيرة زوجي السابق, طليقي, وكيف كانت مشاكلي معه. أذكر أني قلت لها:” يا ماما أنتي مش فاهمه كيف كان قاسي معاي يا ماما…أنا كل اللي كنت أبيه منه كلمة حلوة أو لمسة دافئة من وقت لآخر … مو كتير..” فكانت تبسم لي وترفق وتقول:” هاذي حال الرجال ونادراً ما تلقين هالشي….” ثم أضافت ما معناه أنها ذاتها تتعاطف معي لأنها تشاطرني ذات الشعور غير أنها تحملت أكثر مني! ساعتها فاضت من عيني الدموع على اثر كلامها. كانت دوعي تفيض رغماً عني . تفاجأت برد بالغ الحنيّة و الرقة من أمي حينما أمالت راسي إلى صدرها وشرعت تمسح على شعر راسي وتهدأ من ثورتي. أحسست بالراحة مع لمساتها فرفعت راسي وحضنت أمي بكل ما في وسعي من قوة وأنا أبكي وأمي بالمثل بدأت تبكي معي وضمتني على صدرها الكبير الناعم. أحسست أن عقارب الساعة توقفت و ما عاد الزمان يجري!! استحالت الدنيا بمرارتها و تقلباتها إلى حنان صافي.
لمسات أمي أنستني نفسي فأطبقت جفنيّ و أحسست بكفيها الناعمين يمسحان, لتعوضني عن طليقي القاسي العاجز جنسياً, على ظهري وكتفيّ تطيب خاطري ما كان مني إلا أن رفعت بكفها على فمي ور حت أطبع فوقها قبلات يدها ثم أدعو لها:” ربنا يخليك لي يا ماما..” سحبت أمي كفها من يدي و الأخر من فوق زراعي فرحت أضممها إلي بأقوى قوتي لا أريدها أن تدعني. ضحكت أمي وقالت وشفيك يا حنين؟ فرفعت وجهي ألى وجهها باسمة:” ماما أبي لمسة حنان لا تفكيني خليني أرتاح بين أيدينك ….” فابتسمت مستغربة قليلاً فأردفت:” و لا تنسين أني حنين بنوتك ومحتاجتك تضميني من وقت لوقت…” لتضحك قائلةً:” ما يصير….. أنتي كبيرة الحين…” فأجبت:” دايما راح أكون بنوتك مهما كبرت…” فضحكت أمي وضمتني بقوة مرة ثانية. قبلت أمي على خدها الأيمن ثم على الأيسر فاعترتهت دهشة كبيرة و قالت:” وشفيك رانيا اليوم؟!! مانتي طبيعية!”كنت في اللاشعور أسعى إلى سحاق أمي معي ولكن لم أكن أعلم ذلك حينها! لذا . نسيت نفسي بين زراعي أمي الجميلة الأربعينية. الواقع أنني أصابني الجنون في تلك اللحظات فلم أكف عن التحرش بأمي. اعتليت أمي و ابتدأت أمصمص في فمها بكل شهوانية!! بلغت الدهشة من أمي كل مبلغ ودفعتني من فوقها كي أنهض من فوقها ! لم أبالي بل أتلقطت بشفتي شفتها السفلى الصغيرة الحمراء و أخذت أمصصها أمي و بيدي أخرى أمسح فوق كسها! كانت تقاومني بشدة . فبينا يدي تمسح على كسها كانت تمد يدها تمسك يدي حتى راحت مقاومتها تضعف كلما تحرشت بها جنسياً فأخذت تلهث قائلةً:” ما يصير انتي مجنونه؟!!انتي ويش تسوين؟”. نزلت من شفتيها إلى طرف إذنها أعضضها برقة و همست لها:” ش بس شوي وخلاص…” فكانت مع مسحي بيدي على كسها تتأوه بصوت عالٍ ينخفض مع مرور الوقت:” آآآه ما يصير! خلاص قومي عني خلاص…” فعدت أمصمصها بفمها ونزلت اعضضها في عنقها برقة ويدي تفرك كسها من فوق الملابس بقوة! صار صدر أمي. وأنا في سحاق معها, يعلو ويهبط و يرتجّ بل راح يثقل وكأنها تتنفس من خرم إبرة !! كنت أنا في وضع السيطرة وفي وضع الفاعل فكنت ألتذ جنسياً و كان سحاق امي ذلك يعوضني عن أعمال طليقي القاسي العاجز جنسياً. كنت أنا المتحكمة في أحاسيسها و آهاتها المشتعلة! كانت أمي الجميلة كلما عاودت المقاومة أعاودها مصمصة شفتيها و فرك عضوها . ويبدو أن ذلك كان نقطة ضعفها فأخذت يدي تتسلل من تحت الثياب وتعريها و هي تقاوم مقاومة من يستزيد وأنا أداعبها:”: بس شوي بس شوي لا تقاوميني انتي عارفه أنه مرة حلو …” فتلقي برأسها يمنة ويسرة لاهثة:” ما يصير حنين.. ما يصير أللي تسوينه!”… يتبع….