أنا أحب السباحة. كنت دائماً وسأظل ما حييت. إلا أن ذلك لا يعني أنني أحب أيضاً حمامات السباحة. إذا أعطيتني الاختيار بين حمامات السباحة المليئة بالكلوريد وبحيرة مليئة بالأعشاب والطحالب سأختار البحيرة على الفور. إلا أنني أعيش في أحدى المدن الكبرى ما يعني قضاء الصيف كله في حال من العرق المتواصل. وبعد يومين من أحر أيام الصيف – من النوع الذي تستلقي فيه في السرير في الليل وأنت تحدق في السقف وتتعرق – قررت أنه قد حان الوقت لأكسر قاعدتي بعدم الذهاب إلى حمامات السباحة. ولحسن الحظ كان أقرب الحمامات على بعد دقائق سيراً. استيقظت مبكراً. في الحقيقة كان المكان قد فتح للتو عندما وصلت. وكان الوقت في عطلة نهاية الأسبوع وهواء الصباح ما زال بارداً. لذلك كنت بمفردي تماماً إلا مع زوجين كبار في السن بقيا في المياه الضحلة طيلة جولاتي العشر. وعندما قررت أنه قد حان الوقت لكي أذهب إلى المنزل ومجابهة الحر مرة أخرى، كنت في حالة يرثى لها ولحسن الحظ لم يكن هناك أحد أقدره ليراني. وفي طريقي لتغيير ملابسي عرجت على الساونا. وبالنظر إلى الحر الشديد في اليومين الماضيين لم تكن فكرة الجلوس والتعرق مشجعة جداً لكنني كنت أعلم أن ذلك سيساعدني على التخلص من أثار الكلور في مسامي، وعندما دخلت صدمتني موجة حارة. أستغرقت عيوني بضع ثواني لتعتاد على البخار المحيط. وعندما فتحت عيوني أكتشفت شابة صغيرة تجلس أمامي. يمكنني أن أملأ صفحات وصفحات لأخبركم كم كانت جميلة لكن لنقول أنها كانت مثالية في كل جانب. وما زاد من جمالها حقيقة أنه ما يقف حائلاً بيني وبين تجربة متعة السحاق معها المنشفة فقط.
تبادلنا التعارف وجلست إلى جوارها. وحاولت أن أحدق بعيداً لكن عيوني ظلت مركز عليها. لم أكن أستطيع أن أنظر إليها دون أن أخيفها لكن رؤيتي لها وأنا أدخل الساونا قادتني إلى جنون الشهوة والفضول. رميت بعض النظرات السريعة عليها كلاُ منها كانت تزيد الشهوة في جسدي. وكلما نظرت إليها كلما زدن إشتعالاً. لابد أن أعلم ما تخفيه تحت المنشفة. لم ألاحظ نفسي وأنا أغرق في بحر خيلاتي حتى تحدثت الشابة الصغيرة قائلاً في صوت هامس: “هل تمانعين إذا خلعت المنشفة؟” السؤال في حد ذاته دفعني أكثر في بحر خيلاتي. وأحمر وجنتي من فكرة أنني سأرى قوام هذه الفاتنة الحسناء. قلت لها بالطبع ولما لا. وهي ابتسمت لي ووقفت لتترك مشفتها تسقط على الأرض. صرخت بياللهول بينما يظهر جسمها. كانت أكثر إثارة مما تخيلت. كل جزء فيها كان مثالي، وكانت هذه فتاة أحلامي. قاومت التحديق فيها وهي تجلس وساقيها كانتا متباعدتين قليلاً كاشفتان عن شفرات كسها الحليق. قضيت الثواني أحدق فيها. وفي كل مرة كان جمالها يزداد. وفجأة سألتني “أعجبك المنظر؟” قلت لها: “أنا … آسفة”. وأنا أشيح بنظري بعيداً، لكنها طمأنتني بأنه لا داعي للاعتذار، ويمكنني النظر كما أشاء. حتى أنها دعتني للتعري أيضاً وهذا شجعني أكثر لتجربة متعة السحاق معها.
أرتعبت من فكرة التخلي عن لباسي البيكيني وظللت مترددة للحظات قبل أن تعرض علي هي المساعدة. وبالفعل وقفت أمامي ووضعت أصبعيها وراء ظهري لتفك رباط السونتيانة التي كانت تبقي بزازي في مكانها ومن ثم تبعها كيلوتي الأحمر على الأرض. وقفنا أمام بعضنا البعض عرايا على بعد بضعة سنيتمترات. بالكاد شعرت بأصابعها تستكشف جسدي. إلا أن نفس الشيء لا يمكن قوله عن شفتيها التي التقمت شفتاي في قبلة مثيرة جداً. هربت مني آهة تفاجؤ تحولت إلى آهة متعة في ثواني عندما دخل لسانها في فمي. لم أعد أستطيع أن أقاوم الشهوة التي حطمت أوردتي وقبلتها أيضاً. ورقصت ألسنتنا في فم كل منا في متعة أبدية قبل أن تنفصل عني. توقعت أنها ستنزل على بزازي لكنني كنت الشخص الذي أجبر على ذلك. رأيت حلماتها المنتصبة قبل أن أصل إلى محطتي. وهي تأوهت عندما لامست بشفتاي شفرات كسها الوردي. فرقت ساقيها ودفنت وجهي في كسها وبدأت أكل منها وأشرب من عسلها. وبدأت أدفع لساني في داخل كسها وأنا أتمنى أن أشرب كل قطرة منها. واستمر هذا لبعض الوقت لا أستطيع أن أخبركم لأي مدة. كل ما أعرفه أنني في لحظة كنت أتمنى أن المس كسها وفي اللحظة الثانية كنت أخرج من كسها لأجلس ثواني استمتع بمذاق عسلها على شفتي. والآن حان دوري لأذهب في نفس الرحلة. وقبل أن أطلب ذلك جعلتني استلقي على ظهري وأمسكت بساقي ونزلت برأسها بينها ودفعت لسانها بين شفرات كسي. كانت أكثر احترافاً مني. كانت ترسم لوحات فينة على بظري وشفرات كسي وتدفع بطرف لسانه في داخل حتى علا صوت شهوتي وأنفجرت شلالات الشهوة مني لتشربها حتى أخر قطرة. تركتها وأرديت ملابسي وأنا لا أدري هل كان هذا حلم أم حقيقة لكن كل ما أعرفه أن هذه هي متعة السحاق الحقيقية.