كانت عصمت مديرة مدرسة ثانوية بنات جميلة لكنها سادية تعشق العنف و خاصة في العلاقات الجنسية! طلقها زوجها الأول و الثاني لكونها سادية جداً تغرز أظافرها في ظهورهم خلال العلاقة الجنسية الحميمة! لم تكن تكتفي بذلك بل كانت تعشق النكد فلا زالت بزوجها الأول حتى طلقها و الثاني وهجرها و سافر خارج مصر فطلقتها المحكمة منه لأنها في حكم المعلقة وذلك لا يجوز! كانت رغباتها الجنسية الشاذة تبحث دائماً أبداً عن فريسة تمارسها عليها و كانت تلك الفريسة خادمتها الطالبة المثيرة نسرين!
ذات يوم تم تفتيش فصول البنات و قد أشيع وجود ممنوعات أقراص مخدرة وغيره في حقائبهن . تم تفتيش الفصول ومن حظ نسرين المثيرة العاثر أن أخرجت مديرة المدرسة السادية بنفسها رسالة غرام من طارق صاحبها مرسلة إليها و رسالة غرام لم تبعث بها نسرين بعد إليه وقد ختمتها بأن طبعت شفايفها المصبوغة بالأحمر بها فارتسمت عليها! همست لها المديرة بمكر: ورايا عالمكتب….راح قلب نسرين يدق و بزازها تعلو فتعلو بالقميص و قد هرب الدم من وجهها الأبيض و علته صفرة الأموات! أرتعبت الطالبة المثيرة فاصطكت فرائصها لأنها تعلم مدى قسوة مديرة المدرسة السادية وتعلم أنها مطلقة مرتين و سمعتها و سمعة قسوتها معلومة حتى أن اﻵباء يطمئنون على بناتهم وهي في مدرستها لفرط قسوتها! دخلت مديرة المدرسة السادية و نسرين الطالبة المثيرة خلفها فاستدارت و حدجتها بنظرة خليط من الغضب و المكر و التشهي و كأنها مقبلة على فريسة! صفعت باب مكتبها بقوة فأحست الطالبة نسرين و كأنها صفعت قلبها من شدة الوجيب! أطرقت الطالبة لمثيرة نسرين بحلو أبيض و جهها و طرة شعرها السوداء الغزيرة تخرج من غطاء رأسها فتضفي عليها مسحة مثيرة من الجمال و خاصة إذ تزين ببزاز ممتلئة نافرة متماسكة و ردفين عريضين بارزين و ساقين مكوكين كساقيها! و قفت مطرقة و مديرة المدرسة السادية تتأملها وكأنها تستمتع بتعذيبها؛ نعم فكل لحظة تمر على نسرين بمثابة جلد لها و عذاب نفسي! مسكينة هذه الطالبة الثانوية! فهي لا تعلم أن عصمت مديرة المدرسة ستشبع رغباتها الجنسية الشاذة و تمارسها عليها مبتزة إياها بدليل إدانتها!
راحت مديرة المدرسة السادية تبسط الرسالة الغرامية التي بعث بها طارق إلى نسرين و هي تحدجها بنظرة أسد مقبل على افتراس فريسته! شرعت تقرأ فأخذت مديرة المدرسة تحدق في الرسالة و تتلمظ بشفتيها وقد تعرق جبينها! شرعت الطالبة المثيرة نسرين تبكي بصمت و تتحدر دموعها فوق وجنتيها الأسليتين إذ هي تعلم مضمون الرسالة؛ فهي قد فتحتها في الفصل و علمت إباحيتها المفرطة! احمر وجه عصمت وراحت عيناها تترددان بين الرسالة و بين الطالبة نسرين لتتمنى الأخيرة أن تنشق الأرض و تبلعها! تمنت أن تكون تحت الأرض لا فوقها!! حدقت عصمت في وجه نسرين ثم صرخت: أيه ده!! ارتجفت نسرين خوفاً وراحت تبكي وتتوسل: أبوس أيديك يا سيادة المديرة ….قاطعتها بزعيق: أسكتي يا وسخة! أيه اللي كتبوهلك الخلو ده!! أسمعك يا بت!! بكفيها راحت نسرين الطالبة المثيرة تمسح أنهار دموعها متوسلةً: لا خلاص…لا و النبي…لا يا سيادة المديرة! ألقت عصمت برسالة طارق على سطح مكتبها وزعقت: وايه دي كمان!! وأخذت تقرأ رد نسرين نفسها. كانت رالة كارثية!! انتفضت عصمت واقفةً و قربت من نسرين و صفعتها على وجهها بشدة: أهلك مربوكيش يا كلبة! أحست نسرين الطالبة المثيرة بان أسها غاص بين كتفيها! أحست بأن الشرر يقدح من عينيها! ارتمت تحت قدمي عصمت مديرة المدرسة السادية لتتحرك رغباتها الجنسية الشاذة! كأن ناراً في صدر عصمت قد أخذت تبرد بإذلال الفتاة الطالبة المثيرة الجسم و الوجه! راحت نسرين تقبل حذائها: عشان خاطري…آسفة..مش هتعود تاني..أنا خدامتك.. باش أهل يعرفوا…بابا يقتلني…أبوس أيديكي .. أبوس رجليكي… انتشت عصمت بمنظر الطالبة المثيرة و هى تقبل قدميها فى ذل فرفعت وجه الطالبة المثيرة من على قدمها اليسرى بباطن قدمها اليمنى و دفعتها بها دفعة قوية انطرحت الطالبة المثيرة على اثرها أرضا و قد غطى شعرها وجهها و التصق به من دموعها التى تغسل وجهها! هدأت مديرة المدرسة السادية قليلاً ثم قالت: بتعيطى دلوقتى يا شرموطة. ثم سحبتها من شعرها وكان حجاب رأسها قد سقط و أنهضتها لتختبر مدى خوفها : مش عايزانى أكلم اهلك أزاي ؟؟ فقالت الطالبة المثيرة و هى تتراجع إلى الخلف خوفا من ان تمسك مديرة المدرسة السادية شعرها مجدداً لتقول بدموع سخينة : توبة يا أفندم غلطت و توبة خلاص.. مش هتتكرر. همست فقالت عصمت باستهتار بالغ : توبة ؟؟ هي الشرموطة بتوب يا شرموطة ؟ انتي فكرانى هابلة و لا بريالة يا روح أمك انا هاقول لأهلك عشان يربوكي! أحست الطالبة المثيرة أن مديرة المدرسة السادية ليس لديها أي استعداد للتسامح و شعرت أنها النهاية فلم تمالك و تهالكت على الكرسي بجوار المكتب!….يتبع…