مرت أيام و أمينة لا تتحدث إلى ميرفت رئيسة الفصل بل أجمل بنت فيه, بضة الجسم مفلوفة مثل أمينة و لكنها مربربة قليلاً إلا أن زيادة وزنها في ردفيها و صدرها الكبير عوضه طولها فهي أطول من أمينة بسنتيمترات معدودة و عيونها خضراء كخضرة العشب في فصل الربيع ذلك إلى غير بشرتها البيضاء الثلجية و التي تكسوها الحمرة بأقل لمسة. هذه ميرفت التي تعاني منها أمينة و من حبها لها. هذه ميرفت العنيفة مع كل زميلات فصلها إلا مع أمينة فهي تنظرها وتفيض رقة وعذوبة ويدق قلبها بقوة وهي تراها! منذ تلك الحادثة في لعبة جرأة وصراحة وتلاشت أمينة التحدث إليها ولو كانت ميرفت لا تحب أمينة بل لا تعشقها لأكلتها فهي عنيفة قاسية ولكنها تذوب في أمينة عشقاً و هذه نص رسالة لا تكتبها إلا طالبة سحاقية تعشق زميلتها وتطلب منها ممارسة السحاق الكامل ولا ترضى بأقل من التحام اللحم باللحم حتى قضاء الشهوة!
لما لم تلتفت أمينة إلى ألفة ورئيسة الفصل ميرفت التي راحت تتحرش بها و تلاطفها فلا فائدة بعثت برسالة إليها مع رانيا صاحبتها المقربة منها لتأتي رانيا إلى أمينة في نهاية اليوم وهما في طريقهما للبيت: كنت هانسى… المزة بعتتلك الجواب دا…أخرجت رانيا من الأكلسيه مظروف جواب حقيقي مختوم بتوقيع: يصل إلى يد أمينة…احمرت امينة ودق قلبها و زمت شفتيها! قلقت أمينة إلا أنها حتى اللحظة لم تتأكد أن ميرفت طالبة سحاقية تعشق زميلتها عشق تملك وحب جنسي صريح وتطلب منها ممارسة السحاق صراحة وبدون خجل و إن كانت رسالتها لطيفة رومانسية رقيقة تفيض حب وهيام! كانت رانيا بجانب أمينة تكتم ضحكاتها وعنفتها أمينة فقالت: و أنتي ازاي انتي تاخدي حاجة زي كدا…رانيا تواصل ضحكها: أنا أعمل ايه يا أختي..انت عاوة البنت دي تغضب عليا..أنا ماى أقدرش عليها دي مفترية وانا مش قدها..و ماله أفتحي كدا وريني عشيقتك بعتالك أيه…تضغب أمينة و ترغي و تزبد وتهسم في نفسها( يخرب بيتك يا ميرفت..انت بردو مش عاتقاني بعد اما غيرت نمرة الموبايل…اعمل أيه في البنت دي..) رانيا تجرها من يدها: حاسبي يا بنتي كنتي هتخطبطي في العربية…أيه مالك…هتكون بعتالك ايه يعني ..تلاقيها بتصالحك بس…أفتيح وريني…يلاااا…لم تفتح أمينة المظروف فهي في الشارع بل كانت على وشك أن تلقيه في إحدى براميل الزبالة: دي بنت زبالة و أنا هرمي اللي بعتاه دا في الزبالة…لم تكد نفعل حتى صاحت بها رانيا: لا لا..متبقيش غبية…فيها ايه يعني لما تشوفي في ايه…بصي…أفتحيه في البيت وتبقي قوليلي جوزك المستقبلي عاوز أيه ههههه..بضيق وبقوة لطمت أمينة طيز رانيا فراحت الأخيرة تضحك ضحكة خليعة جلبت أنظار المارة إليهم فصاح فيهما رجل خمسيني بعصبية: ما تتلمي يا بت انت وهي يا قلالاة الأدب…أمشي عدل يلا و بلاش مرقعة وقلة حيا…احمرتا كلتاهما و أحثتا السير و أمينة تضحك قد نسيت رسالة ميرفت وهي تهمس لرانيا: عاجبك كدا…اهو كنا هناخد علقة في الشارع..رانيا: و أنا مالي هو انا اللي قلتلكي وأضربيني على هنشي…
دخلت امينة البيت فلا أحد هناك إذ أمها تعمل من فترة في بيت رجل ثري كطاهية منظفة للفيلا تعين في مصاريف البيت. دلخت غرفتها المشتركة هي وشكري وألقت حقيبتها وجسدها فوق السرير وراحت تفض المظروف سريعاً وأنفاسها تتزايد ودقات قلبها تعلو وعيناها تتسع لتخرج ورقة طويلة موقعة بأحمر الشفاة!! نعم هما شفتا ميرفت المكتنزتان! الأحمر زاهي جداً وصورة الشفاة مثيرة حقاً! راحت تقرأ الرسالة وانفاسها مضطرمة: حبيبتي أمينة…أرجوكي متزعليش مني…عارفة أنك زعلانة من يوم لعبة جراة وصراحة…بس أنا طبيعتي بحب الفرفشة مش بخجل يعني…بس أقلك الحقيقة…طعم شفايفك اللي ﻻ أحلى من الفراولة دا في عمري ما هنساه…أمينة أنا باعشقك…بحب كل حاجة فيكي يا أمينة…أنتي أكتر من صاحبتي أو زميلتي…أو حتى أختي…أنا بموووووت فيكي…نصيبي أني أحبك…على فكرة أنا في عمري ما حسيت بالإحساس دا غير معاكي..بحس ان الدنيا حلوة لما اشوفك وكل ما أقرب منك الدنيا بتحلو في عوني اكتر و أكتر…طبعاً و العكس صحيح..يعني أنا دلوقتي مغمومة يا أمينة…يرضيكي أني أبات مغمومة..و كل دا ذنبي…أني بحبك…بحبك…رقت هنا امينة لحال زميلتها وهمست لنفسها: يا خربيتك…ايه ده…هو في كدا في الدنيا…دا انت واقعة فيا صبابة….يا تري فيا أيه تخليها تدوب فيا كدا…واصلت أمينة القراة: عارفة يا أمينة…أنا من زمان وانا نفسي اصارحك بحقيقة مشاعري … بصي بقا أنا تعبت من كتر الكتمان..انا لازم أصارحك…بيجنني صدرك اللي شبه البرتقال الكبير دا مشفتوش على حد…ملامح وشك السكسي وعيونك السودة الواسعة ورلا رموشك و شفايفك الرقيقة…ولا مناخيرك الصغيرة دي..أو حتى صوابع أيديك اللي زي صوابع الموز…ياااااه…عارفة و أنا بكتب دلوقتي بنزل و بتخيلك في حضني…ياكل شفايفك…بلعب في بزازك…و ألحس هنشك..يا لهوي على هنشك يا أمينة…مشفتش هنش على بنت زي كدا…بموووت فيكي لما ألاقيكي ماشية زي الوزة طيازك ترقص و تتهز…أوعك يا أمينة أن علاقتنا هتكون سرية…مفيش حد هيعرف بيها غير أنا و انتي…! واضح من الرسالة ان ميرفت طالبة سحاقية تعشق زميلتها وتطلب منها ممارسة السحاق صراحة فختمتها بما صبب العرق من وجه أمينة, ختمتها بتوقيع بأحمر الشفاة وزادت على ذلك أنها طبعت لسانها العريض كذلك!