انمحنت اللبوة بثينة التي اضحت سافلة تشتهي لكسها اشد سكس نيك محراقي وهي تراقب فحل جديد لم تراه من قبل وقد تجاهلها لساعات وعندما وقفت وهي تهم بالذهاب اليه لتتعرف فاذ بالنادل يمر بجوارها حاملا قهوتها فقدمها لها وسألها عن حالها وهو يرمقها كعادته ويراقب و يتلذذ بتضاريسها وخصوصا ان احد من ابناء المنطقة لم ينكحها وكل ما يقال عنها لا يتعدى كونه اشاعات مغرضة زرعةها لسبب معين, فتبادلوا بعض كلمات الأدب واللطافة و الحلاوة ثم مضى الى أشغاله.
حولت اللبوة نظرها نحو النافذة الزجاجية الكبيرة التي أطل منها منظر البحر في ساعة الظهر الحارقة, حيث الشمس أرسلت خيوطها الصفراء الواهية المتناهية المترامية باناقة ولا بعدها, وقد حاكتها بحمرة خفيفة لان الوقت قد مال الى بعد الظهر, وكأنها تغازل البحر الساجي اسفلها فتناجيه وفي تلك اللحظة تخيلت بثينة كسها القابع بسيوله وقالت له وانت يا الغالي فمن سيناجيك وكان طارق قد اطال غيابه عنها ذلك اليوم وعلى غير عادته, وعادت بثينة لتتابع المشهد الرائع الصامت بعد ضياع لنحو ساعة امضتها وهي تفكر بما حصلت عليه من سكس نيك كس وطيز بالليلة التي سبقت, فنظرت الى الشمس وهي تتوهج قبل ان تعانق البحر مودعة لتنحدر الى مغربها تماما مثلما حصل معها بعدما تركت طارق ذلك الصباح لتذهب الى منزلها بينما ذهب هو الى عمله وقد كان الوضع قاسيا لانها المرة الاولى التي تغادره بعد ان اصبح شخصا عزيزا عليها وهو فاتحها الوحيد الاوحد وقد اعجبها المغيب الى حد انها ما طفقت تراقبه وقد جلست مأخوذة بهذا المنظر البديع لبضع دقائق حتى لفت نظرها دخول شابة جميلة جدا مديدة القامة طويلة السيقان بقميص اسود وتنورة بيضاء تعرض ما تكتنزه من طيز بهية, وقد امسكت بيدها حقيبة من الجلد الابيض تتماشى باناقتها مع ملابسها, فاذ بها تسير بثقة وثبات وبغندرة وطيزها تهز وتتضارب يمينا وشمالا نحو الشاب المتانق, جلست قبالته وأخرجت المزيد من الأوراق من حقيبتها البيضاء فجلست بثينة تتبعهما طويلا, وهي كالقطة تحاول ان لا تفضح اهتمامها الشديد بهما ولم يقطع نظراتها واهتمامها بهما سوى دخول شاب الى المقهى في بذلة رياضية قوامه طويل وممشوق بكتلته العضلية الكبيرة وشعره الأشقر الاملس وعيناه الزرقاوين كقعر المحيط بجمالهم وهما تتالقان ببريق ساحر الى أنفه الصغير وشفتاه السميكتين الدسمتين, الممتلئتان وقد اشتهته لنفسها لتضاجعه وكان دخوله قد انساها العالم فكانت عضلاته البارزة تقطع انفاسها وبعد هنيهة اخذت بثينة تمايز ما بين قدميه وهي تبغي ان ترى عزيزه لتمصه له وقد اخذت تبلع بريقها وهي تمايزه بنظراتها العميقة بينما سار بين الطاولات وهو يضرب بعينيه البديعتين بين الحضور ذهابا وايابا, وبعد ان فرم الحضور جلس على بعد طاولتين من اللبوة في طرف المقهى, واضعا حقيبته الرياضية بجواره على الأرض وبسرعة نادى للنادل وطلب ما أراد ثم أخرج جريدة من معطفه وأخذ يتصفحها وهو يمايز بثينة بدوره وقد اعجبته سيقانها واخذ يتمايزها وهو قد سمع عن بنات تلك النواحي بانهم عاهرات يعشقون النيك وبانهم يمارسون الجنس بجنون فخالجنها شعور غريب وهي تتابع حركاته بفضول كبير, وكأنها رأته في مكان ما في زمان ما قبل ذلك اليوم وكأنها كانت تعرفه وتعرف ملامحه لانها بدت لها بانها ليست غريبة عنها وشعرت من كل قلبها بانها قد رأته من قبل ولكن أين؟ اين ومتى؟ ومن يكون؟ وهي غارقة ببحر من المحنة وهي تتخايل زنوده بينما يضاجعها ويحفر في كسها باعظم سكس نيك حارق سلهبي ولا بالخيال…