غرقت اللبوة البهية بثينة في بحر من المحنة وهي تتذكر علاقة سابقة او بالاحرى اول علاقة جنسية قامت بها مع ذلك الشاب الرياضي البهي يوم نكح طيزها باشد سكس نيك عربي قبل ان تضبطهم الوالدة فتدمر كل شيء وتفضحها وتقوم بحجزها طوال فترة الصيف حينها
وبينما هي تفكر في تلك اللية رأت اللبوة الشاب وقد قام من مكانه ووراءه شقيقه الصغير الذي رفع حقيبته من مكانها وذهبا وهي بقيت وحدها جالسة في مكانها المعتاد في المقهى تعيش في تأمّلاتها وقد ودت لو ياتي طارق ليطرقها باشد ما يكون فينسيها جنونها واهواء طيزها العاهرة بأفكارها الساخنة وما زالت تتساءل في نفسها: أتراه تذكر؟ اتراه يشتاق لي كما اشتاق انا له؟ كان المقهى على مرتفع من المدينة يطل على شاطئ البحر الجميل الفسيح, حيث الأمواج تكسرت وتراجعت الى الوراء خجلى متناهية بسلاسة, على خلفية السماء الخريفية التي غطّتها سحب رمادية بيضاء باهواء نارية ننتقل الى الفحل معين ذلك الرياضي الزاخر بالانتاجات الذي وبعد يوم جلس في الزاوية اليمنى البعيدة من مقهى العسل, وحيدا شاردا حائرا ينتظر وفي قلبه أمل مرتقب لرؤيتها فاخذ يصلي ويقول علّها اليوم تأتي علها يا الهي كم اشتقت لها لحرارتها لصوتها, وهي كان في اليوم السابق تجاهلها لانه لم يرد ان يكلمها في حضور اخيه الصغير كي لا يفضحها وتكررت زياراته الى المقهى وهو يعلل نفسه برؤيتها فمر أسبوع بكامله منذ أن رأها في المقهى صدفة, بعد اكثر من ثمانية سنين من الغياب في الغربة والوحدة فاخذ يتذكر ويقول ويخبر نفسه: رأيتها جالسة هناك بنورها وطيابها , في تلك الزاوية اليسرى البعيدة هناك وبرم ليمد بيده الى المقعد حيث جلست وكانه مجنون, تحيط بها هالة من الفتنة جلست وحدها اااه من حلاوة ااااه من لبوة هادئة انيقة جميلة مشرقة تماما كما في تلك الأيام الماضية البعيدة اااه من رحيق وكاد ينحني ليشم في الارجاء ما بقي من رحيقها واتبع باثارته يتذكر الايام الحارة القديمة والشباب الجميل رغم انه ما زال شابا الا انه في اواخر العشرينات بينما كان يومها ما زال في ريعان الشباب اغمض الفحل عينيه ليتخيل ويتصور نظراتها النقية وخصوصا عندما يدت مستغربة متعجّبة وقال اااه لكم تمنيت لحظتها ان تتفجر الكلمات من اعماق حنجرتها السحيقة واخذ يتذكر كيف اعتاد غرس زبه هناك واقحامه وامتعه بشتى الوسائل الممتعة وقال لنفسه وكانه يخاطبها ويعترف لها لو تعلمين كم مر بعدك ولكن لا والف لا فبعد سنوات الصمت والكبت والجنون ها انتي بقيت عالقة هنا واشار على قلبه وبالتحديد على قلبه وقال متوجها الى عزيزه لطالما عرفت بان لك زوقا رائعا في الانتقاء ولكن قال في نفسه والحسرة وكانه يؤنب ذكرى بثينة ااه لكي من عاصية خجلة جبانة كما في الأيام الخوالي الم تتغيرين يا عزيزتي, ومن ثم اتبع ببحر احلامه وقد مد يده من جيب سرواله ليلاعب عزيزه بينما كان يفكر بها ليطيب له الجو وكل الحديث يومها حديث ثنائيا بعد ان اخترع لنفسه خيالا موازيا لها ليسامره فقال: تساءلت في نفسي مرات ومرات اتراكي تكوني قد تزوجت؟ لا بد انك متزوجة الان ولديك أولاد وبنات تسعدين وتفخرين بهم, ترى من يكون زوجك؟ أهو شخص أعرفه؟ وهل ما تزالين تسكنين في الحارة؟ وبعد ان قال تلك الكلمة كانت محنته قد ضربت اطنابها فقام مسرعا وتوجه الى الحمام حيث اسرع فانزل سرواله ليلاعب عزيزه المنتصب الذي ما ان مرجه ضربتين حتى فاض بما فيه من حليب قذفه يمينا وشمالا باحلى الاشكال ورشه على الارض والكرسي وفي كل مكان وهو سعيد بجنون بعد احلى سكس نيك عربي الحلم الذي ضربه فاسعده بالخالص.