انتصف النهار وحل المساء بثقله من خلف ظلال الغسق وما هي الا ومضات حتى اقتربت الساعة من الثامنة …
الممحونة الفاسقة ماشقة القضبان نجلاء: ماما انا ذاهبت بعد قليل الى الحانة ساتناول العشاء مع مروى
الأم: حسنا ولكن لا تتعوقين نحنا متفقين … حدودك إلى الساعة الحادية عشرة
الممحونة الفاسقة ماشقة القضبان نجلاء: حسنا حسنا وابتسمت وقالت يلا باي باي
خرجت نجلاء مرتديه معطف ابيض وسروال جينز اسود يعكس روعة طيزها وفراعتها وكان الجو باردا, فاسرعت واوقفت أول سيارة اجرة على الطريق وانطلقت بسرعة متجهة الى الحانة الصاخبة
بعد 10 دقائق وصلت نجلاء وكانت البوابة مليئه بالناس من كل حدب وصوب ومن شتى الاجناس فهناك عرب وافارقة وهنود ولم ترغب نجلاء بالدخول بين الحشود بل فضلت الوقوف منتظرة مروى, وبعد قرابة الربع ساعة من الوقوف وهي صامتة تتأمل المارة يمينا وشمالا …حتى قطع خلوتها سكير قدم نحوها بصورة جعلتها تهرع وترتبك فكان يطلق كلام غير مفهوم… كلام جنسي مجنون فتشنجت وخرب مراقها للحظه وما كان منها الا ان رجعت للخلف لتصدم برجل عن غير قصد …. عفوا اخخخخ وها هو نعم… التفتت فاذا به الفحل الصلصال احمد
احمد بمحنة شديدة: لا عليك منه… انه احمق لا يعي شيء مما حوله ها انظري انظري بينما هي كانت تنظر بلهفة الى احمد ذلك الفحل البديع الانيق .. ذلك الفحل المنقذ… وبعد لحظة قالت في نففسها ولكن لا لا لا انه بليد وحاولت في نفسها ان تسترجع تلك الصورة من لقائهم الاول في المكتبة ….وبعد ان عادت بوعيها اذ به يلقي عليها محاضرة… ولكن اليس من العيب على فتاة محترمة مثلك ان تقف بالشارع وبهاذا الوقت, والناس من كل حدب ذهابا وايابا؟
نجلاء بذهول: انت انت شو جابك هنا؟
وقبل ان يرد احمد الممحون هو الاخر الغارق في جسد نجلاء في طيزها وتضاريسها, قدمت مروى بفستانها الاحمر القصير ومعطفها الجلدي الاسود
مروى وبسعادة عريضة: هااااي نجلاء ولي يا لبوة محلوة
نجلاء لا زالت مذهولة وقد لوحتها حمرة الحياء قليلا: اهليـــن مروى اهلين يا حبيبة
الشلهوبة المتيمة بالقضبان وبالفلاحة مروى: ما شااااء الله محلوة محلوة وهي تنظر الى طيزها العريضة وقد بدى انها اكتسبت بعض الوزن… تغيرتي كثيرا عن العام المنصرم
لم تجب نجلاء وقد اطرقت حياء, فهي لم تستوعب الى الان ماذا يفعل ذاك المدعو احمد هنا
تتابع مروى حديثها ملتفتة ناحية الفحل الكاسر المجنون عاشق النساء الفلاح احمد: احمد اين طوني؟
الفحل الكاسر المجنون عاشق النساء الفلاح احمد: لقد ذهب ليوقف سيارته بالباركينغ الان يحصلنا
مروى وهي تسير: اوكي اوكي لندخل الجو بارد بارد
فدخلوا ثلاثتهم بسرعة, ونجلاء الغارقة في صمتها لم تتكلم…. والاسئلة كثرت في جعبتها وفي عقلها
كان المجمع كعادته مزدحما يعج بالفتيات والشباب الموزعين على المطاعم المتفرقة القابعة في الدور الثاني والثالث أما المحلات فجميعها كانت مغلقة…. فهيثرو تقفل محلاتها بعد السابعة مساء
الشلهوبة المتيمة بالقضبان وبالفلاحة مروى: ما رأيكم نجلس هنا؟ طعامهم لذيذ والخدمة سريعة
احمد مبتسما: كما تريدين, اوامرك وضحك
الممحونة الفاسقة ماشقة القضبان نجلاء: احمر لونها وحركة راسها موافقة
بعد دقيقتين قدم شاب بهي مفتول العضلات مشرقي الملامح, عرفت نجلاء في مابعد ان اسمه طوني وانه لبناني مقيم في بريطانيا
فرحبوا ببعضهم البعض واتضح لنجلاء انهم أصدقاء وأنها محشورة فيما بينهم بلا داعي
كاسر قلوب النساء عاشق الجنس طوني: ماذا بها صديقتك يا مروى لا تتكلم؟
عندها وقفت نجلاء وقد بدى عليها الاستياء: عن إذنكم تأخرت تاخرت وسحبت حقيبتها لتتجه نحوالمصعد.. لحقت بها مروى على عجل ومضض
الشلهوبة المتيمة بالقضبان وبالفلاحة مروى: ماذا بك؟ لبوتي حبيبتي ماذا هناك؟؟
نجلاء منفعلة وبحساسية مفرطة: انا الغلطانة لاني اتيت معك, ولمعرفتك انا لست بسافلة او تافهة كي تسحبيني وتجيبيني وتعرفيني على شلة شباب بهذه الصورة الرخيصة جدا…
مروى بانكسار مصدومة: الله يسامحك يا لبوة…. الله يسامحك انا اسفة لو آذيتك او احسستك بشيء من الذين قلتيه… وربي لم اكن اعلم انهم سيحضرون الى هنا…. والله كانت صدفة صدقيني لبوة, بالطريق ومع الزحمة شفت طوني ومعه احمد في الطريق الى المجمع, طوني معي بالجامعة واحمد هذا صديقه الغالي وقد استحيت من ان اقول لهم لا نريدكم ان تاتوا معنا وخصوصا وإن… وكادت تبكي, وسرعان ما استجمعت قواها الجسدية والفكرية فامسكتها بيدها وسحبتها الى الحمام القريب, وهناك طبعت قبلة كبيرة على شفتي نجلاء التي ارتمت عليها لتبادلها حلو الغرام باشد سكس نيك سحاق مغمس بالعسل في الحمام, ف……