ضحكت نارمين وهي تطلق ضحكة مقهورة وقالت: شو ناقصنا يا أمي ناقصنا نعيش تحت الشمس, ناقصنا نعيش مثل كل الناس واي جمال ياأمي الذي تتكلمين عنه فان الذي يرانا ملعون, اي جمال هذا المحرم على احد ان يراه!! جمال محرم عليه يحب ويتجوز الا عدو هذا الجمال المدفون بين المدافن يا أمي ولو متنا يا أمي بدنا نظل نطارد اولاد الجوهري.
اقتربت الفتاة الاخرى من نارمين واحتضنتها ليشكلان معأ اجمل لوحة حزينة واخذت تهدأها بحنان فنظرت اليها نارمين وقالت: تعبت يا وردة اااخ يا اختي قالتها وهي تتذكر فحلها جواد وقد تاقت الى لمساته السحرية الساخنة تاقت الى قضيبه الدسم هذا القضيب الفاتح الذي اعتاد غرسه في اعماق اعماقها, ليفجر في بدنها سيولا من النشوات الجنسية لتكلل اجمل وارقى سكس عربي ولا بالاحلام وبين التفكير الحار صمتت الفتاة وكانها قد غرقة في بحر من الاحلام الماجنة.
نظرت اليها شقيقتها وهي بهذا الحال وقد شعرت بانها هاشقة متيمة وبان في حياتها رجل فردت عليها: مع لماذا يا اختي اااخ يا حبيبتي فاقتربت الام واحتضنت ابنتيها وردة ونارمين واجلستهما الى جوارها وقالت: يا بناتي انتم بالنسبة لي نور هذه الدنيا وشمسها ودفئها, وانتم الامل الذي سيخرجنا للعالم وسيجعلنا نرى النور … فاخبرتهم عن نفسها وقالت:” انا عندما كنت في عمركم بكيت كثير وحزنت كثير وتعبت كثير وكانت جدتكم كوزيت هذه الفاتنة الجبارة ورغم كل القضبان التي عنفتها واذلتها تقول لي ان البكاء ليس عيب,”… وهي دائما ما نصحتني بان ابكي على راحتي في منزلي وامام فحلها وفي احضانه ولكن ليس امام العدو..
وبعد االصمت لدقائق اتبعت الوالدة الفاتنة البديعة ونحن قد كتب لنا ان نبكي بالعتمة وان لا نبكي بالنور.
وبكلمات ناعمة وبريئة قالت نارمين: طيب لماذا لا نغير الوضع الذي نحن فيه يا امي فردت عليها وقالت: لا نقدر لاننا جزء من لعنة المدافن وكوننا نحمل عهد كوزيت ومن واجبنا المحافظة عليه بروحنا…. ومهما كلفنا الامر من اثمان
قالت وردة: وهذه اللعنة اليس لها نهاية فردت الام: هذه لعنة لها بداية وليس لها نهاية ولعنة كوزيت على كل اولاد الجوهري… كل ذكورهم وما دام فيهم ذكر واحد يحيا تحت النور نحن لن نرى النور.
فقالت نارمين: ولكن يا أمي اليوم لم يعد احد يحمل اسم عائلة الجوهري فردت الام: لا يا ابنتي هناك الكثير من اولاد عائلة الجوهري وهم يملؤون البلد وفالت بانه ليس مهما اسم العائلة التي يحملونها المهم انهم من دم الجوهري ومن نسله.
فقالت نارمين المتيمة بجواد ورائحة جواد وقضيب جواد والحزن يتملك قلبها: ولكن يا امي معظمهم لا يعلمون انهم من عائلة الجوهري… ولا دخللهم في الذي حدث مع جدتنا كوزيت.. فليسوا هم من اغتصبوها بقضبانهم لايام وايام في اقسى سكس عربي قد شهدته الامم, وليسوا هم من شوهوها ورموا بها في الزريبة مع الاغنام بابشع انواع الذل والهوان… وليسوا هم من دفنوها او قتلوها….
وعند هذه الكلمات قالت الام منتقضة: هذه لعنة عائلة الجوهري وهي لعنة لم نستحضرها نحن وهي ستلاحقهم حتى ولد الولد.
فارادت وردة ان تتكلم ولكن الام قاطعتها قائلة وهي تتوجه بكلامها لكلتا ابنتيها وقد اشتعلت غضبا: يا بنات انتم بنات كوزيت ولا بنات الجوهري ام انكم قد نسيتن انكم تحملون العهد…. وما ان انتهت من كلماتها حتى اخذت ترمق بنارمين من راسها الى اخمص قدميها وقد شعرت بانها متيمة وبان ابن الجوهري قد تملكها… نظرت ونظرت الى جسد ابنتها النضر الشهي من صدرها الى سيقانها المديدة وطيزها البهية واخذت تقول بنفسها بان ابن الجوهري لا يستحق ظفر قدمها… ثم تاففت بصوت عاتي وهي تحاول التستر على اي شيء قد يربط ابنتها باي رجل او فحل وهي تعلم بان عشق الرجال يسري بدمهم, فهم نسوة يعجون بالانوثة وقد جبلوا بالحب والغرام للنيك والفلاحة, وعند ذلك الحد اخذ الاشتياق من الوالدة ماخذه واخذت تعد الثواني لتختلي بفحلها الساحر في غرفة احلامهم ليقوم بنكحها بشدة وبقسوة ينسيها همومها ومن خلفها… في اشرس سكس عربي بنتفات من جنون الخيال العربي الاصيل..