زب أنيق جدا – الجزء الرابع
بلال وهويتحسس يدي ويدي قابضة على زبه : هل أعجبك ؟
أنا : بس خايف .
هو : خايفة ليش ؟
أنا : كبير ..سيمزقني ..سيقتلني .
هو : بس مؤخرتك أكبر ، إنها بمقدورها ابتلاع إير حمار ، فضلاً عن زبي .مايخرج من طيزك أكبر بكثير مما سيدخل فيها .
أنا : لوعلم أبي أنني أنتاك سيقتلني .
هو : كيف سيعلم .أنا أصغر منك في العمر ولن يصدق أحد أنني نكتك .الصغير في العادة هو الضحية ، وليس بوسعي أن أفشي هذا السر لأحد لأنه سيظن أنني أكذب وأنك من فعل بي .
أنا : أخاف أن أحبل .
هو : سأقذف شهوتي في فمك .لايوجد في العالم كله إمرأة تحبل من طيزها ، ناهيك عن كونك شاباً .
أنا : خايف أن تفتحني ثم تطلقني ، الطيز إذا ذاقت الزب لايمكن لها أن تعيش بدونه .
هو : هو لك دائماً .
أنا : لكنه لا يأكل من سؤر الآخرين .
هو : بل يأكل من سؤره فقط . نكت حلمي ووهبته زبي ملكاً خاصاً بطيزه لكنه خانني ووهب طيزه للغرباء .
أنا : شعره شائك سيؤلمني
هو : بل سيوقظ فيك قواك الجنسية كاملة ، كما تفعل الأبر الصينية ولسعات النحل في علاج الأجساد المريضة .
أنا : انظر ، يكاد يمزق فوطتي وسروالي ويخترق جسدي من فوق ثياب .
هو : الطيز إذا رغبت في أي زب مهما كان حجمه محال أن يؤلمها .
أنا : لو نظر إلينا أحد عمال الورشة من شق الباب لرآنا .
هو : لاتقلق . المكان مظلم والعيون لاترى في الأماكن المظلمة إلا الظلام .
أنا : أفلتني أرجوك ..أنا خايف ولابد أن أذهب .
هو : قسماً لن أتركك .أنت الآن في قبضتي وزبي قد قرر ينيك طيزك ولايوجد زب يتراجع عن قراره .
حاولت الإفلات وباءت محاولاتي بالفشل .عندما قرر أن ينيكني على السرير أفلت منه هاربا الى باب الغرفة الخلفية ،كان مغلقاً ، وعند الباب الذي هو بلاباب ويتسع لعابر واحد ويفضي إلى الورشة ، وبالقرب من الحمام أمسكني بتلابيبي الخلفية .أحكمت ذراعاه القبضة على يدي وظل زبه منتصبا يجن جنونه على أليتي ويصول ويجول في ذلك الفراغ من أخدود مؤخرتي ، عند مفترق الإليتين .
كان بلال يقف على أطراف أصابع قدميه ليتسلق جسدي ويتموضع زبه في المكان المناسب . وخزاته وأنفاسه الصاخبة خلف صناجة أذناي ولحسات لسانه المسعورة على رقبتي من خلفها وإجاباته المنطقية على أسئلتي البلهاء سارع من انهياري وضعفت كقشة .
لامجال من الفرار إذاً .حتى زيت النارجيل الذي طلبته كان على منضدة قريبة .كان القدر قد رتّب كل شئ على منضدة الصدفة . رمى بلال بفوطته جانباً ، لم يكن حينها بسروال ، ربما بعد لقائنا الأول برفقة ناصر مزق زبه السروال الأخضر كاملاً على وقع مؤخرتي الرهوة كما يصفها .
عراني بلال . سحب كليوتي الوردي إلى ماتحت الركبة ، موضعني أمامه في تكويرة عاهرة ، انحنيت وانكمشت على جسدي بحيث لاتبرز منه سوى مؤخرتي الرهوة . صار جسدي كله محض طيز .
انكب عليها لحساً وتقبيلاً وفحصاً ولعقاً ، إنها لي . لم يسبقني إليها أحد . نعيماً لك ياأسمري المجنون ذو القبعة هذه الطيز الثمينة . كنت أخنق أنفاسي اللاهثة المتقطعة في جدار الباب وعضلة شرجي لم تعد عضلة ، بل بالونة ستنفجر ، ستتفرقع مع أول شوكة من شعر عانته ، غاب هو بأحاسيسي الهائجة في فتحة شرجي ، يكاد يأكلها من شدة شبقه ونهمه ، أنا لا أريد أكثر من هذا العذاب ، أريده يدخل ، يفتحني الأسمر الأنيق ذو القبعة ..أوووووووووه بلال ..هيا أدخله ..سألتك بالله تدخله .
كان بلال يقوم بعملية تفريش لفتحتي برأس الأسمر ..بقبعته النارية .
– لكنك قلت لي أنك خائف من أن يحبلك . قال بلال وهو يموضع قبعة الأسمر في فتحة شرجي .
– من قال لك هذا يابلال ..حبلني أرجوك ..سأنجب أجمل ولد في العالم .
مددت يدي للخلف واضعاً حفنة من بصاقي على قبعة الأسمر .بسم الله .قلت .
سمعت همس خطواته ، نهضت مذعوراً وفي أجزاء من الثانية كنت قد أسدلت فوطتي ورفعت كليوتي ، لا أدري إلا وأنا أقف خلف بلال الذي تسمر في مكانه عاريا .كان شقيقه الأكبر الذي يعمل في الورشة قد دهم الغرفة ويتسمر هو أيضاً قبالة شقيقه بلال فيما أنا أجد الفرصة لأقفز من النافذة .
وأنا أقفز سمعت صرخات بلال ..بلال لايبكي لكنه يصرخ وأخوه يضربه بعنف ويقول له :مهند ينيكك يامخنوث . لم يقل بلال ما ينفي عريضة الاتهام فهو أصغر مني في العمر بثلاث سنوات ووجدني شقيقه وأنا خلفه .
بعد سنوات حدثني بلال عن التعذيب الذي طاله من أبيه وكيف أن أبوه منعه من مماشاتي أو حتى الحديث معي ، وكيف أن أباه رفض فكرة شقيقه في أن يشكوني لأبي لأ ن العار لا يلصق إلا بالمفعول به أما الفاعل فيظفر بالشرف الرجولي كله .
اغتربت في دولة خليجية ، عدت بعد 20عاما الى القرية ، لفت نظري وسامة ولد في ال11أو12من العمر ، لم تر عيني أجمل منه إطلاقاً ، اسمه محمد وهو أكبر أبناء بلال الخمسة ..كلهم ذكور ..بلال لاينجب إلا ذكوراً .
قلت لنفسي وأنا في الدهشة والانشداه ونظراتي مصوبة نحو محمد بلال : لو لم يدخل عمك الغرفة لكنت أنت إبني .