أنا في الثامنة عشر من عمري … سالب بنوتي كما أحب أن يناديني أصحابي. أحب الدلع وأنا أرتدي ملابس النساء وأعيش بمفردي في القاهرة بسبب سفر والدي إلى أحد دول الخليج. كنت بمفردي يوم الجمعة وأشعر بالوحدة. كنت قد دخنت الكثير من السجائر المحشوة بالحشيش وتأنقت في ملابسي. ساقي كانتا ناعمتين مثل الحرير. ومؤخرتي وكل شيء كان حليق تماماً. وكنت أرتدي كيلوت أحمر حريري وقميص نوم حريري أحمر. شعرت بالسخونة والهيجان. حتى أنني أرتديت باروكة الشعر الطويل. والآن هل أترك كل هذا يضيع هباءاً. دخنت المزيد من الحشيش وقفزت على الفيس بوك وتحدث مع صديقي جمال. كان في الثلاثينات من العمر لكنه يبدو أكبر. أخبرني أنه سيكون سعيد بالحضور إلي أو يمكنني أن أذهب إليه. كنت أعيش في شقة من ثلاث غرف في هذا الوقت، هل هناك مكان أفضل من هذا للنيك؟ أعطاني تعليماته – أترك الباب مفتوح، غمي عينيك، وأربط ذراعيك وكاحليك إذا كنت تستطيه، وأنتظر. لم أضع أي وقت – نظفت نفسي ووضعت قضيب مطاطي متوسط الحجم في خرم طيزي وأخذت الوضع. مرت نضف ساعة على هذا الوضع ومؤخرتي في الهواء. كان الانتظار يقتلني ويمكنني أن أشعر بالمذي يخرج في كيلوتي. حينها سمعت أزيز الباب. لم أشعر بهذا القدر من الخوف من قبل وفي نفس الوقت فمة الإثارة. ظهر لي كم كنت ضعيف وكم أنا متهور. وقبل أن استطيع أن أصدر أي رد فعل سمعت أصوات الأحذية. ليس حذاء واحد، بل اثنين! شعرت بخرم طيزي يضيق حول الزب المطاطي وحاولت أن أحرك الغمامة لأسفل. لكن القيود السكسي التي أستخدمت حول معصمي منعتني. لا يمكنني أن أذهب إلى أي مكان.
شخص أصدر صوت صفير من الإعجاب. صوت رجل: “شايف؟” قال له الرجل الثاني: “أمممم. كان عنك حق. مش ممكن يكون ده ولد.” “جايب صاحبي معايا. أوكيه؟ هو هيتفرج بس.” خمنت إن هذا كان جمال. ظل السؤال عالقاً دون جواب. شعرت بخفة في رأسي من أثر الأدرينالين. هل أستطيح تحمل أثنين منهم؟ قال صوت: “نعم.” كان صوتي مبحوح كأي سالب بنوتي. وسمعت الباب وهو يغلق. وسمعتهم وهم يخلعون ملابسهم. ومن ثم كان هناك أحدهم وراء يرفعني لأعلى ويجذبني من الكيلوت الذي كان ما بين فلقتي طيزي. جذب الكيلوت إلى الجانب وتنهد عندما رأى الزب المطاطي الذي كان ما يزال في خرم طيزي. شعرت بإيدي خشنة تداعب فلقتي طيزي وتنزل على عمودي الفقري. ومن التفت يد حول وطسي وأمسكت بقضيبي المنتصب. تنهد وهو يعتصره. وتأوهت بصوت عالي بينما جمال كان يضحك. ومن ثم ترك الكيلوت وانتزع الزب المطاطي بقوة من قضيبي. وقال: “أمممممم. الشرموط ده طيزه رجعت ضيقة تاني زي ما كانت.” لم أكن أشك في هذا فطيازي مدربة جيداً. شعرت بقشعريرة ذقن ما بين فلقتي طيزي ومن ثم لسان طويل ومحدب بدأ يحفر في خرم طيزي. انفتح بسهولة وفجأة أصبح في داخلي. نزلت الغمامة قليلاً ورأيت صديقه يجلس على الكرسي في الزاوية وقضيبه في يده. بدا أصغر من جمال لكن الغرفة كانت مظلمة جداً لأتبين ملامحه. سألني جمال: “أنت مستعد؟” كل ما استطع أن أفعله هو أن أتنهد وأوميء برأسي. كان قضيبي في هذه اللحظة منتصب مثل الحديد ويتأرجح بين ساقي، وخيط رفيع من المذي يصل منه إلى السجادة من تحتي. وفجأة أصبحت يده أمامي وهو يجمع مني الذلق. “هأدلك زبي بلبنك، إيه رأيك يا متناك؟” أطلقت رعشة لا إرادية لكني أومأت مرة أخرى.
ومن ثم شعرت بضغط على خرم طيزي حيث دفع رأس قضيبه بين فلقتي طيزي. صرخت ثم دفعت فجأة للوراء لتحتوي طيزي على الفور قضيبه كله. وهو تنهد. وصديقه في الزاوية غمغم: “باين عليه عايزك نيك.” لم يجب جمال، بل بدأ في نيكي. كان قضيبه يدخل ويخرج من طيزي بسهولة ويده الخشن تقبض على أوراكي وتثبتني في مكاني. تنهدت وصرخت ودفعت طيزي للخلف عليه بقدر ما أستطيع. لم يسترغق الأمر وقت طويل منه حتى يصل إلى النهاية. ومع دفعته النهائية ملأ طيزي بمنيه. شعرت بمنيه الدافيء في طيزي وارتعشت وهو يقذف في داخلي. لعدة دقائق ثبتني في مكاني بقضيبه ومن ثم انسحب من داخلي. نظرت تحتي ورأيت منيه يخرج من طيزي ويجري بين فلقتي طيزي على قضيبي. “احلبه.” الأمر لم يكن له معنى حتى أدركت أنه لا يعنيني أنا. كان صديقه فجأة تحتي ويمسك بقضيبي ويدلكه لأعلى ولأسفل. كان قضيبي ذلق بفعل مني جمال وما زال منتصب بفعل نيكه لي. تأوهت وأهتزت أوراكي لأعلى لأسفل. ومن ثم شعرت بشفافيه قريباً من قضيبي وكان هذا كافي. في ثواني قذفت مني. لم يضع صديقه أي قطرة منه. في ثواني هبطت على الأرض وأنا أشعر بالتعب والانتهاك. ويمكنني أن أشعر بما بدا كأنه فلاش كاميرا بينما هما كانا يتحدثان معاً لكنني لم أستوعب أي كلمة منهما. ومن ثم ذهبا وتركاني مكبل وما زال المني يسيل من طيزي. كان هذا حلم أي سالب بنوتي.