من احلى قصص نشوة لواط التي مررت بها و تعلمتها حتى تنايكت مع صديقي و جربت الزب اللذيذ و كنت في ذلك الوقت أدرس في المدرسة الثانوية و كنت صديقا في شلة من الشباب الذين يمارسون مع بعض لواط كثيرا والذين عرف عليهم بالفساد و الانحراف … و لكن مشكلتي أنني لا أود أن أقوم بالتفاهات التي كانوا يفعلونها كل يوم … و عليه كانوا دوما ما ينعتونني بأقبح الصفات التي لا أتقبلها كرجل … كانوا يقولون لي كلما رفضت أن أخرج معهم في احدى مغامراتهم المجنونة التي لن تعرف نهايتها كيف ستكون … انت جبان ,,, لست جريء ,,, أين رجولتك … لن نكلمك بعد اليوم لأنك لست رجلا و سنمارس عليك اقوى نشوة لواط و نشبعك بازبارنا … كلمات صعقتني على الدوام و لكن انتظروا …. لأحكي لكم ماذا حصل فيما بعد :
جاءني زعيم عصابة الاصدقاء الذي كان الرأس المدبر لكل مغامرة مجنونة أو محاولة جريئة للقيام بأمر ما …و سألني و هو يعرف الاجابة مسبقا قال لي: هل ستأتي معنا اليوم .. فرددت عليه على الفور و دون تردد … ألا تفهم أن اجابتي لن تتغير مهما حاولت . لا لن اذهب معكم و كالعادة…لم أذهب ,..انها قصتي مع رفقائي الذين كانوا يجربون كل شيء ,و لم يكن ليردعهم شيء من فعل ما يخطر في بالهم أو يسمعون به … كنت أنا الوحيد الذي انعت بالغبي و أحمق ..و الذليل …. و بكل صراحة كنت مسخرتهم…المهم…. في يوم من الأيام شاهدت أحد افلام لواط ساخنة و التي تصور قصة رجل كان جبانا و يخاف محاولة القيام بالأمور الجديدة و المغامرات لكي يصبح بعدها رجلا جامحا لا يوقفه أي شيء… و بعد أن جلست مع نفسي و فكرت هل بإمكاني أن أصبح مثله … و لما لا … فانا لدي الجرأة الا انني لم اكن اود فعل نشوة لواط مع اي احد … و بقي صراع في داخلي إلى قررت أن أكون رجلا لمرة واحدة في حياتي …أن أفعل ما كان أصحابي يفعلون ..أن أخرج معهم في أمسية جنونية .. نسرق شيئا أو نلحق بالفتيات أو أي شيء مجنون لكي أبرهن للجميع و لنفسي بأنني لست ذلك الجبان الذي سيمارسون عليه الشذوذ و يذيقونه نشوة لواط بازبارهم. رفعت الهاتف و كلمت زاهر و هو اسم زعيم عصابتنا ..كيف اخبارك يا زاهر …. هل سنخرج اليوم يا زعيم و هل لديكم أي خطط لتمضية الليلة ؟.فرد علي متعجبا…ماذا تقول ؟ قلت له … هل أصبحت أطرشا ..
. لقد سمعتني هل سنخرج اليوم …فقال بكل عفوية و سرعة: بــ بالــطبــع , بالطبع سنخرج …. استغرب الامر حقا …و عندما حل المساء حضرت نفسي….. و أخبرت اهلي اني سأتأخر لحضور حفلة عيد ميلاد صديق…أعطوني مبلغا كبيرا من النقود وقال لي أبي أن أنفقها بحكمة .فقلت له لا تخف يا أبي سأفعل… و أي حكمة يا أبي …المهم…. ذهبت أنا و زاهر الى حي لا اعرفه كان حيا عتيقا في أسفل المدينة … ثم نادى على نادل المقهى الذي كنا نجلس فيه ..و قال له……..حاجة باردة نرد بيها الروح يا عمي الحج … كنت أظن انها صودا أو مشروبات ….. و اذا به يأتي بقارورتي شراب من النوع القوي حسب ما وصفها لي زاهر ….فاستغربت و قلت له: ولكن لم تقل بــــأننا سنتناول الشراب فنحن لانزال صغار … و قد يضرنا هذا و …..فقال لي و هو يصرخ علي: اسكت و اشرب ألم تقل أنك ستصبح رجلا الليلة … هذه بدايتها هي مجرد قارورة شراب لن تضرك يا صديقي و الا فانت لا تصلح الا لكي نمارس عليك متعة نشوة لواط بازبارنا الضخمة….حسنا أنا سوف أشربها و الذي سيحصل سيحصل …
و تستمر الأحداث في الجزء التالي من القصة…….